اختبار كبير وفرصة ذهبية بالفئة الأولى أمام ”برودسايدنغ“ و”ترافيك واردن“

David Murray
ديف موراي

السمعة ستكون على المحك عندما يصطف المهران المثيران ”برودسايدنغ“ و”ترافيك واردن“ يوم السبت، 28 سبتمبر للمشاركة بسباق غولدن روز (فئة1) على مسافة 1,400 متر في روزهيل غاردنز.

يعود ”برودسايدنغ“ - المتوج ببطولة الخيول في عمر السنتين في نيو ساوث ويلز الموسم الماضي بعد فوزه بأربعة سباقات بما في ذلك سباقين من الفئة الأولى - للسباقات بعد استعدادات على النمط الأوروبي، بينما يخوض رفيقه في الاسطبل ”ترافيك واردن“ مشاركته الموسمية الثانية بعد فوزه الرائع بسباق رن تو ذا روز على مسافة 1200 متر في روزهيل قبل أسبوعين.

أحد عشر مهرًا من أفضل الخيول في عمر الثلاث سنوات في التدريب تخوض غمار المنافسة بسباق غولدن روز، وهو سباق يشبه سباق 2000 غينيز ستيكس الشهير في نيوماركت في إنجلترا.

وسبق لمدرب جودلفين استراليا جيمس كمنغز أن فاز بالسباق مرتين، مع ”هالود كراون“ عندما كان يدربه بالشراكة مع جده ”بارت“ في 2014، ومع ”بيفواك“ لجودلفين قبل أربع سنوات.

أثار ”برودسايدنغ“ الكثير من الضجة بعد فوزه بسباقي شامبين ستيكس (فئة1) لمسافة 1,600 متر، وسباق جيه جيه أتكينز ستيكس (فئة1) لمسافة 1,600 متر خلال فصل الخريف والشتاء، وخاض تجربتين قبل سباق غولدن روز، وكلاهما مع الفارس جيمس ماكدونالد الذي سيقوده في السباق.

وقال كمنغز: ”كان أداؤه رائعاً، ونحن سعداء بالطريقة التي استعد بها لسباق غولدن روز في أول مشاركة موسمية. لم يحصل على راحة طويلة، بل حافظنا على لياقته حتى يكون جاهزاً للانطلاق لأول مرة على مسافة سبعة فيرلونغ. 

وكانت حساباتنا صحيحة حينما لم يتمكن من التغلب على رفيقه في الاسطبل ”ترافيك واردن“ بسباق رن تو ذا روز على مسافة 1200 متر، ذلك أن النهج الصحيح مع ”برودسايدنغ“ تمثل في أن تكون مشاركته الموسمية الأولى على مسافة سبعة فيرلونغ، وعملنا على تجهيزه بشكل جيد في الظاهر والباطن لخوض هذه المواجهة.

ستكون المهمة كبيرة، لكن لا يهم ما إذا كنت في أول أو خامس مشاركة في الموسم طالما المشاركة في سباق من الفئة الأولى، إنه مطلب كبير وعلى الخيول أن ترتقي لمستوى الحدث. كل ما يمكننا القيام به هو أن نثق في عمليات الاسطبل وأنه في المستوى الذي نريد."

يعتقد كمينغز بأن ”برودسايدنغ“ الذي حقق أربعة انتصارات على مسافة تتراوح بين 1400 متر و1600 متر، قد تطور خلال فترة توقفه القصيرة ويمكنه الوصول الى مستويات أعلى هذا الموسم.

وقال: ”أمامه مهمة الآن لعبور ذلك الجسر من موسمه في عمر السنتين الى الثلاث سنوات، ليثبت بأنه ليس مجرد بطل في نيو ساوث ويلز في عمر السنتين. ليس من غير المعتاد في أوروبا أن تندفع الخيول مباشرة الى أهدافها الكبيرة مثل سباق 2000 غينيز من أول مشاركة، وأنت ترى ذلك بانتظام مع الإسطبلات الكبيرة هناك، كما أنه من غير المألوف أيضاً أن تقضي الخيول فترات طويلة من الراحة في أوروبا.

حتى خلال الأشهر الباردة لا تكون الخيول في حالة تدريبات كاملة بل قد تهرول وتستريح في الإسطبل. لقد حاولنا إبقاء ”برودسايدنغ“ مشغولاً وعندما أقول مشغولاً فقد يكون في المزرعة لكنه يظل في حالة تدريب حتى لا يتجاوز الحدود. كنا طموحين حينما ذهبنا به الى كوينزلاند بعد كرنفال خريفي كبير، حيث خاض سباقات بايليو وفيرنهيل وشامبين.

كنا واثقين تماماً بأن لدينا الحصان القادر على التعامل مع تلك السباقات، وقد استمتع بالتحدي، وتحسن مستواه مرة أخرى، وفاز من موقع مستحيل بسباق بي آر سي سايرز، وكان رائعاً في ذلك اليوم. مثل هذه الخيول يتم التشكيك فيها من قبل المعلقين الذين يعتقدون بأن سباقات مثل سباق جيه جيه أتكينز قد تكون فكرة جاءت متأخرة، أو أن الخيل كان مطالباً ببذل جهد كبيرـ أو ربما تكون المشاركة تجاوزاً للمستوى المعقول. لم يُظهر الجواد أي علامات على ذلك، بل تألق مثل حصان أوروبي نموذجي قادر على التدريب طوال العام.

على الرغم من أن القرعة لم تكن مواتية بعض الشيء بوقوعه في البوابة الأولى يوم السبت، إلا أن احتمال أن تكون الأرضية لينة الى ثقيلة تصب في صالح ”برودسايدنغ“ كما أن ابن ”تو دارن هوت“ يعطي الإشارات الصحيحة. وقال المدرب: ”برودسايدنغ" يتمتع بحضور مميز وهالة حصان جيد جداً. لكن يتعين عليه أن يرتقي لمستوى الحدث، وأن يجتاز النقلة من عمر السنتين إلى ثلاث سنوات، لكن من المحتمل أن يكون هناك المزيد في المستقبل لأنه يتمتع بذلك الأسلوب الأوروبي الجميل، كما أنه متطور بدنياً دون أن يكون ثقيلاً جداً.أعتقد بأن خيول النخبة لديها الرغبة في أن تكون خيولاً جيدة، وتزدهر في التحديات التي نضعها أمامها، و”برودسايدنغ“ لديه هذه الصفة. جميع الخيول التي ستنافسه تنظر إليه كمنافس أول، وعليه أن يواصل التغلب عليها، لكنه يتمتع بهالة من الثقة بالنفس، وبالتأكيد لديه الجرأة.

ترافيك واردن“ لم يكن يحظى بالتقدير الكافي في عمر السنتين على الرغم من فوزه بسباق في آر سي سايرز بروديس ستيكس (فئة2) على مسافة 1,400 متر في فلامنغتون، وحلوله رابعاً بفارق ضئيل بسباق غولدن سليبر (فئة1) لمسافة 1,200 متر، قبل أن يخسر بفارق ضئيل أمام "منال" بسباق أيه تي سي سايرز بروديس ستيكس (فئة1) على مسافة 1,400 متر في راندويك عندما تعرض لنزيف طفيف. كمينغز استهدف سباق رن تو ذا روز من أول مشاركة لابن ”ستريت بوس“ الذي انطلق بقوة متجاوزاً ”أنود“ و”ستورم بوي“ في آخر 100 متر.

وقال المدرب: ”لقد استوعب الجواد المجهود الذي بذله في سباق رن تو ذا روز بصورة رائعة.لم تتراجع جاهزيته على الإطلاق بعد ذلك السباق. لقد كان يتدرب بقوة خارقة على المضمار واستجمع قواه بشكل رائع يوم الأحد عقب ذلك المجهود. هذا عادة ما يكون المستوى (A1) في سباق غولدن روز، بالنسبة للخيول التي خاضت سباقاً تحضيرياً.

سباق ”رن تو ذا روز“ هو في الحقيقة خط الأداء الموثوق كل عام. ومع جزاء الوزن فإنه يتراجع الى الأوزان المحددة، ولديه سجل ممتاز على مسافة سبعة فيرلونغ بالفعل. لقد أبلى بلاءً حسناً في سباق في آر سي سايرز، حيث أظهر براعته التكتيكية، وتألق مرة أخرى في سباق آيه تي سي سايرز بعد أن تأخر في الانطلاق في سباق سليبر. ونجح في قلب الطاولة وتغلب على الجميع باستثناء ”منال“ وكان ذلك على أرضية ثقيلة، وكان ذلك السباق هو اللقاء الذي اعتقد الكثيرون بأنه لن يقام في ذلك اليوم. ”ترافيك واردن“ مستعد جيداً لسباق غولدن روز، فهو بارع في الأرضية ولديه التنوع في القدرات."

وبقيادة الفارس بن ملهام من ملبورن، سيحاول ”ترافيك واردن“ الانضمام إلى ”بارتروبرز“ و”دينمان“ و”هالود كراون“ و”اكسوسفير“ و”استيرن“ و”بيفواك“ كحصان فائز بسباق رن تو ذا روز وأكمل الثنائية في غولدن روز.

وقال كمنغز: ”فيما يتعلق بـ "ترافيك واردن"، فإن لديه ذلك النمط النادر في خيول السباقات حيث أنه في كل مشاركة يرفع من تصنيفه ويحقق أداء أفضل ولا نرى ذلك كثيراً.من وجهة نظرنا فإن هذا أمراً مثيراً للاهتمام، والحصان لديه المزيد ليقدمه. لقد كنت مقتنعاً تماماً بأننا لم نشاهد أفضل ما لديه في عمر السنتين.في سباق رن تو ذا روز برر قناعتنا لأنه كان منطلقاً بقوة في السباق التحضيري. لكنه لم يحصل على البوابة التي حظي بها في المشاركة الأولى. وربما يندفع ”ترافيك واردن“ من خلفهم لذا يتعين عليه أن يبذل قصارى جهده ويرتقي لمستوى الفئة الأولى وسيكون هذا هو التحدي الذي يواجهه."

وفي الوقت نفسه، ستخوض مهرة الثلاث سنوات ”زيتونغ“ مشاركتها الأولى في ملبورن بمضمار ذا فالي بسباق سكاربورو ستيكس (فئة3) على مسافة 1,200 متر مساء الجمعة. حلت المهرة مباشرة خلف الخيول التي حلت بالميزان بسباق سيلفر شادو ستيكس (فئة2)، وسباق فيوريوس ستيكس (فئة2)، وكلاهما على مسافة 1,200 متر في راندويك في الأسابيع الأخيرة، وستحصل ”زيتونغ“ بفرصة لتحقيق أول فوز لها بسباق فئوي.

وقال كمنغز: ”هذه المهرة تؤدي بشكل جيد حقاً، حيث خسرت بأقل من طول من أفضل مهرات الثلاث سنوات في سيدني - باستثناء "أوتم غلو". والمنافسة ضد ”منال“ وغيرها في سباق برنسيس سيريز، فإنها في وضع جيد للغاية في سباق مفتوح للغاية لتكون فرصتها جيدة مثل أي مهرة أخرى في ذلك السباق. وآمل ألا يكون هناك أي تحيز قد يحول دون عودتها للسباق والمنافسة. إنها بالتأكيد تسير بشكل جيد وتخوض منافسة على مسافة ستة فيرلونغ ضد المهرات ينبغي أن تناسبها تماماً.

جامي كاه ستتولى قيادتها كما ستكون هذه الفارسة المتوجة بلقب البطولة سابقاً على صهوة الجواد ”ثيمس“ و”باربر“ بإشراف كمينغز في السباقات المساندة.