مرة أخرى تتأكد الجودة النوعية لخيول جودلفين في عمر الثلاث سنوات، وذلك إثر العرض الجسور الذي قدمته المهرة "آمبيانس" وأحرزت به المركز الثالث بسباق فيكتوريا أوكس الذي جرى بمضمار فليمنجتون في استراليا، يوم الخميس، 5 نوفمبر.
مرة أخرى تتأكد الجودة النوعية لخيول جودلفين في عمر الثلاث سنوات، وذلك إثر العرض الجسور الذي قدمته المهرة "آمبيانس" وأحرزت به المركز الثالث بسباق فيكتوريا أوكس الذي جرى بمضمار فليمنجتون في استراليا، يوم الخميس، 5 نوفمبر.
في يوم تأثر بهطول أمطار موسمية غزيرة، تعاملت المهرة "آمبيانس" (جون أوشيه/جيمس ماكدونالد) مع أرضية غير ملائمة بالمضمار واتخذت موقعا مثاليا للإنقضاض على مشارف المسار المستقيم.
لكن، عند الوصول الى الفيرلونغ الأخير، فإن المهرتين "جيمكا" و"هونيستا" أظهرتا قدرات أكبر في التعامل مع الأرضية الثقيلة، فتجاوزتا "آمبيانس" التي جاءت خلفهما بستة اطوال منفردة بالمركز الثالث.
حلول "آمبيانس" بالميزان في هذا السباق، يعد الثالث في مستوى الفئة الأولى لخيول جودلفين خلال كرنفال الربيع الحالي لسباقات الخيل في ملبورن، وذلك في أعقاب حلول المهر ذو الثلاث سنوات "إيتمولوجي" وصيفا في داربي فيكتوريا.
المهر الثالث الذي حل بالميزان أيضا هو "كونتريبيوتر" بسباق ماكينون ستيكس.
بالنسبة للمدرب جون أوشيه، فإن خيبة الأمل بحلول تلك الخيول بالميزان دون تحقيق الفوز، تضمحل وتتلاشى قياسا بنجاحه في تطوير قدرات "آمبيانس" و"إيتمولوجي" من الفئة المبتدئة للمنافسة في المستوى الأعلى في عمر الثلاث وخلال أسابيع معدودة.
يقول جون أوشيه: "كنا نتطلع للفوز بتلك السباقات، غير أن هذه المهرة و"إتيمولوجي" أكدا لنا بأنهما يمتلكان السمات الصحيحة للمنافسة في هذا المستوى من السباقات وأن مستقبلا باهرا ينتظرهما.
"كلاهما كان مبتدئاً عندما استهلا استعداداتهما هذاالموسم وقد تطور مستواهما عبر مختلف درجات السباقات وأكدا أن باستطاعتهما المنافسة في المستوى الأفضل للسباقات.
"ليدنا الكثير لكي نتطلع له خلال فصل الخريف.
وكانت المهرة "آمبيانس" قد حققت انتصارها الأول بسباق مبتدئة في شهر سبتمر الماضي، ثم فازت بسباق قوائم في راندويك في اكتوبر في مشاركتها التالية قبل ان تتألق وتسطر انتصارا باهرا بسباق ج2 ويكفل ستيكس بمضمار فليمنجتون السبت الماضي.
فارسها جيمس ماكدونالد قال إن "آمبيانس" ظهرت وكأنها مقبلة على تحقيق الفوز طوال مسافة السباق.
واضاف: "أنا في غاية السعادة بأداء هذه المهرة التي استقرت بشكل جيد وانتقلت ببراعة تامة خلال السباق.
"عند علامة آخر 300 متر، قلت "هيا لنذهب". لقد اندفعت بصورة طيبة، غير أن بطلة السباق تحملت المسافة بشكل أفضل، كما انها أحسنت التعامل مع حالة الأرضية بمستوى أفضل.
