سلاح "أروغيت" السري لتحطيم منافسيه في كأس العالم

Jim McGrath
J A (Jim) McGrath

جرى تصميم كأس دبي العالمي ليكون منصة دولية لعرض أفضل خيول السباق على الأرضية الترابية في هذا الكوكب. لقد نجح السباق في بلوغ ذلك الهدف منذ انطلاقته الأولى عام 1996، واذا كان المدرب بوب بافرت محقاً، فإنه لا يزال يفعل ذلك في وقتنا الحاضر.

بعد واحد وعشرين عاما من فوز "سيجار" بتلك النسخة الافتتاحية، فإن النجم الأمريكي الجديد "أروغيت" يستأثر بالعناوين الرئيسة. المقارنات هنا لابد مفر منها لكن ربما لا تكون ذات معنى.

بافرت، المدرب الأمريكي، على يقين تام بأننا في حضرة أحد أعظم الخيول، وهو يتطلع لكي يستخدم هذا المهر ابن الفحل "أنبرايدلد سونغ" خطواته العملاقة ليضع منافسيه على حد السيف بمضمار ميدان يوم السبت.

"أروغيت" سينطلق من الحارة 9، التي تتيح لفارسه مايك سميث مجموعة من الخيارات في المراحل المبكرة من المنافسة.

وقال بوب بافرت: "إنه جواد مميز". وأضاف بقدر كبير من الثقة: "إنني أتمنى أن يستدير حول المنعطف الأخير وتكون كوكبة الطليعة في مرمى بصره .. خطواته الطويلة هي سلاحه، وأن مسافة ميل وربع الميل لا تعني شيئا بالنسبة له.

خمس دقائق برفقة بافرت تكون كافية لإقناع كل من يساوره الشك في أن "أروغيت" هو المعدن الحقيقي. لكن عندما تنقل حصانا من الولايات المتحدة الى الشرق الأوسط، فإن المدرب لا يأخذ أمر السباق على أنه مفروغ منه.

وأشار قائلا: "الحضور الى هنا يشكل تحديا. بالإمكان أن يكون لديك أفضل حصان، لكن يتعين عليه أيضا أن يقدم أفضل ما عنده.

"لقد كنت محظوظا – أدرك ان لدي حصان عملاق، وإذا تمكن مجددا من إظهار الأداء الذي قدمه في مشاركته الأخيرة أو التي قبلها، سيكون في وضع ممتاز، وإن لم يتمكن سيتوجب عليه البحث عن أسلوب لمقارعة المنافسين.

"وهو حصان يسهل التعامل معه وتدريبه، وكنت متريثا في تهيئته للسباقات وخاض مجموعة من السباقات السهلة."

لم يشارك "اروغيت" في السباقات حتى بلغ عمره الثلاث سنوات وفي أبريل من ذلك العام وحقق فوزه الأول في نفس أسبوع السباقات الذي تضمن سباق بيلمونت – الجولة الثالثة من التاج الثلاثي الأمريكي في يونيو، ومن ثم بدأ نجمه في الظهور في السباقات، وخسر مرة واحدة من سبع مشاركات خاضها حتى الآن.

وقال بافرت: "نجح في أداء المهمة، ولكن الجدير بالملاحظة انه جواد يحتاج للمشاركة في السباقات، وفيما اذا كان قادرا على تقديم أدائه المعهود، فنحن مطمئنون من مدى جودته وقدراته."

وهذا بمثابة تحذير للمنافسين الآخرين ضمن مجموعة قوية تتضمن مشاركين ممتازين من اليابان.