قادة صناعة الخيل الأسترالية يشاركون في مبادرة للتوظيف
انضم فريق جودلفين إلى بعض أبرز شخصيات السباق الأسترالية لتشكيل منظمة "مهن" للتوظيف في صناعة الخيول الأصيلة، وهي منظمة غير ربحية تسعى إلى حماية مستقبل الصناعة على المدى الطويل من خلال تعزيز فرص العمل.
جنبا إلى جنب مع المدربين كريس والر، غاي وترهاوس، أدريان بوت، ديفيد هايز وتوني مكفوي، ومربي الخيول جون مسارا ونادي السباقات الأسترالية، ستوفر جودلفين أستراليا المعرفة والخبرة والاستثمار في المهن المتعلقة بصناعة الخيل.
ومن أبرز أهداف المنظمة معالجة أوجه القصور الحاد في الموظفين في صناعة الخيل من خلال تعزيز سمعتها بين الشباب وجعلها وجهة العمل المفضلة للأجيال القادمة من الأستراليين.
وسيكون مركز عمليات المنظمة عبر موقعها الإلكتروني www.thoroughbredindustrycareers.com.au وهو موقع شامل يُبرز كافة الفرص الوظيفية المتاحة في شتى مجالات صناعة الخيل.
ومن أهم مبادرات المنظمة الرئيسية نجد برنامج "مستكشف التدريب"، وهو برنامج تعليمي للدراسة والإرشاد الفني يتواصل على مدى 12 شهرًا، ويشتمل على فترة للعمل والإقامة الداخلية لمدة ثلاثة أشهر تعقبها فترة تدريبية مدفوعة الأجر في اسطبلات السباقات ومزارع تربية الخيول.
ستضم الدفعة الأولى من الدارسين 40 طالبا وتبدأ الدراسة في عام 2019 ويفتح باب تقديم طلبات الالتحاق بالبرنامج في شهر نوفمبر.
وتخطط منظمة مهن صناعة الخيل، التي تشرف ليندي موريس ذات الخبرة والباع الطويل في صناعة الخيل، لإطلاق مجموعة متنوعة من المشاريع التي تهدف إلى توفير الخبرة لأولئك الباحثين عن مهنة في صناعة السباقات وتربية الخيول، من بينها:
·
سباقات البوني بالشراكة مع مؤسسة السباقات في نيو ساوث ويلز وتعمل على غرار برامج مماثلة تقام في كل من ايرلندا، إنجلترا وأمريكا.
·
تطوير برنامج لمحو الأمية ومحو أمسية الفروسية لأطفال المدارس على أسس مماثلة للبرنامج البريطاني الناجح، السباق نحو المدرسة، "ريسنغ تو سكول".
·
زيادة التكامل مع المدارس والمعارض المهنية في الجامعات وخلق الوعي بين مستشاري الوظائف بشأن الفرص المتاحة لطلابهم.
·
• تطوير برامج تعليمية إضافية لتوسيع المسارات المهنية داخل الصناعة، مع التركيز بشكل خاص على برامج الخريجين.
·
تطوير العلاقات مع الحكومة ومجتمعات الفروسية ومسابقات الفروسية بين المدارس والمؤسسات الرائدة مثل الجمعية الزراعية الملكية، لتنفيذ مبادرات للتعليم وتعزيز الوعي بالمهن الصناعية ومساراتها المختلفة.
·
العمل مع صناعات السباقات وتربية الخيول من أجل تحسين المستويات الحالية للاحتفاظ بالموظفين ورعايتهم.
وأكدت موريس إن منظمة مهن الفروسية ستعرض أيضا الأدوار الحيوية التي يلعبها عدد كبير من الأشخاص الذين يعملون حاليا خلف الكواليس في صناعة الخيل.
وقالت: "لا يمكنك أن تكون، ما لا يمكنك رؤيته، لذا فإن مهنة صناعة الخيول الأصيلة في مهمة لرفع الستار والكشف عن جميع المهن الرائعة والمجزية التي تقدمها هذه الصناعة.
وأشاد مدير جودلفين في أستراليا فين كوكس بفكرة المنظمة قائلا: "إن فريق جودلفين ملتزم بدعم وتعليم الشباب، ونحن نقف بقوة وندعم كافة برامج المنظمة.
وقال: "إن من شأن هذه المنظمة أن تقود صناعة الخيل إلى سوق المهن المزدحمة والحافلة بالتنافسية وسيكون دورها محوريا في تنسيق وتعزيز مبادرات التعليم داخل صناعة الخيل.
واختتم قائلا: "تمثل البرامج الأكاديمية الدولية مثل جودلفين فلاينغ ستارت ومسار جودلفين التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المستمر تجاه التعليم في كافة مجالات صناعة الخيل.
يشار الى أن صناعة الخيل توظف حوالي 75,000 شخص بدوام كامل في جميع أنحاء استراليا.
