عاد الجواد "جاك هوبس" الى مستواه الأفضل وأنجز فوزا باهرا على مسافة 12 فيرلونغ عشبي بسباق ج1 دبي شيما كلاسيك بمضمار ميدان في دولة الإمارات، في أمسية كأس دبي العالمي، يوم السبت 25 مارس.
هذا الجواد ذو الخمس سنوات وابن الفحل "هالينغ" والذي جاء من اسطبلات المدرب جون غوسدن في نيوماركت، المملكة المتحدة، كان يتقدم بصورة طيبة ضمن الخيول السبعة التي تنافست على اللقب.
تمركز بالصف الثاني خلال المراحل المبكرة، حيث كان متحفزا، قبل أن يتراجع قليلا ليصبح ثالثا.
"جاك هوبس" أحرز تقدما حثيثا استعاد به المركز الثاني عند الدخول الى المسار المستقيم، فيما تقدم ممثل آخر لجودلفين هو المهر "برايز موني" (سعيد بن سرور/ادري دي فريز) واعتلى الصدارة لفترة وجيزة.
الجواد ما لبث أن كسب الأفضلية وشق طريقه بعيدا عن منافسيه مما سمح لفارسه وليام بيوك الحد من انطلاقته وإراحته في المراحل الأخير ليحقق فوزا رائعا لصالح جودلفين.
هامش الفوز بينه وبين وصيفه "هايلاند ريل" الذي تصدر لفترة طويلة، بلغ طولين وربع الطول، وأنهى السباق في زمن بلغ 2.32.39 دقيقة على أرضية لينة، ومن خلفهما بفارق طول وثلاثة أرباع الطول جاء "بوسبوند" في المركز الثالث.
جون غوسدن علّق قائلا: "جاك هوبس" استغرق وقتا طويلا حتى عاد للمنافسات. عندما دخل فريق جودلفين طرفا في ملكية الجواد قبل الداربي، أرادوا اشراكه في هذا السباق وقلت إن ذلك سيكون ممكنا في عمر خمس سنوات، وليس في عمر أربع سنوات – لذلك فقد التزمنا بتلك الخطة!
"أمضينا موسما هادئا معه في العام الماضي، غير أن المستوى الذي ظهر في آسكوت في شهر أكتوبر كان في قوة الصخر. اعتقدت أنه من المثير حقا أن الفارس ريان مور على صهوة المتصدر (هايلاند ريل) تمركز بعيدا عن السياج. لقد قاد السباق بصورة رائعة كانت في صالحنا وكانت تعني أن الطريق أصبح سالكا امامنا في المسار المستقيم. وليام يندفع مباشرة بل انتظر وانتظر.
"زودنا جاك هوبس بالغمامات اليوم. في سباق شامبيون ستيكس، أمضى معظم الوقت هائما – وكأنه ينظر الى أعلى المنصة الرئيسية ليعرف من كانوا يجلسون في الشرفات!
"إنه منافس حقيقي، لكنني أردت فقط منحه قدرا من التركيز. نزلنا الى به الى هنا في الخامسة صباحا تحت الأضواء الكاشفة التي أصبح معتادا عليها.
وقال وليام بيوك: "جاك هوبس" حقق الفوز بصورة رائعة وهو جواد رفيع المستوى.
"أعتقد أن الغمامات ساعدته قليلا كما أن جون أبلغني أوائل هذا الأسبوع بأن الجواد بحالة جيدة.
"هذه الأمسية هي بمثابة ألعابنا الأوليمبية – إنها أمسية في غاية الأهمية، لا سيما عندما تكون مرتديا الشعار الأزرق الملكي. يلزمنا الارتقاء الى المستوى الأعلى في أدائنا وأنا فخور بأنني حققت مثل هذا الانتصار الكبير.