قدّم المهر "بارني روي" عرضا مميزا أحرز به المركز الثاني في أول سباق كلاسيكي بالموسم البريطاني وهو سباق ج1 2000 غينيز الذي جرى على مسافة الميل المستقيم بمضمار نيوماركت يوم السبت، 6 مايو.
هذا المهر الذي يدربه ريتشارد هانون وخاض مشاركته الثالثة فقط، قفز بسلاسة لكنه ركض متحفزا في المراحل المبكرة بقيادة الفارس جيمس دويل قبل أن يستقر في الصف السابع من بين عشرة مشاركين عقب فيرلونغ ونصف الفيرلونغ.
المهر بدأ يقلص الفارق عندما علامة آخر ثلاث فيرلونغ وتقدم ليصل الى المركز الثالث داخل الفيرلونغ الأخير بالرغم من أنه فقد توازنه لدى الدخول الى منحدر نيوماركت.
"بارني روي" اندفع بقوة كبيرة في الجزء المرتفع من ميدان السباق، وتقدم ليصل الى المركز الثاني ونجح في صد الدخول القوي من "الوكير" ليخسر بفارق طول واحد من بطل الأمهار الناشئة في العام الماضي "شيرشل" الذي أحرز اللقب في زمن بلغ 1.36.61 دقيقة على أرضية جافة.
الفارق بين "بارني روي" والثالث "الوكير" بلغ عنق فقط، ومن ورائهما جاء "لانكاستر بومر" رابعا بفارق رأس، ثم ممثل آخر لجودلفين هو "دريم كاسل" (سعيد بن سرور/سيلفستر دي سوزا) الذي واجه مصاعب في السباق ليحل بفارق طول وثلاثة أرباع الطول خلفهم في المركز الخامس.
وعلّق جون فيرغيسون، المدير التنفيذي ومدير سباقات جودلفين: قائلا: "أنا مسرور للغاية بالعرض الذي قدمه "بارني بوي". هذه المشاركة الثالثة فقط التي يخوضها في مسيرته وكان أداؤه جيدا بشكل استثنائي.
"الانطباع المبدئي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كان أن هذا المهر ربما يتجه للمنافسة بسباق سانت جيمس بالاس ستيكس (ج1، 1ميل، يوم 20 يونيو) بالرويال آسكوت.
وأضاف قائلا: "يجب أن نتذكر أن هذه مشاركته الثانية هذا العام. لقد خاض مشاركتين متقاربتين وثلاث مشاركات اجمالا وقد أدى بما يوحي بأنه حصان من المستوى الرفيع، لذلك هناك الكثير مما يمكن أن نتطلع له مستقبلا.
وقال ريتشارد هانون: "أنا فخور للغاية بالجواد "بارني بوي" الذي ركض بشكل جيد ولكنه تعثر حينما وصل الى المنخفض، وهو ما يعزى بالدرجة الاولى الى نقص الخبرة.
"وقدم الجواد اداء ممتازا ونحن مرتاحون للغاية من حالة الجواد، واعتقد انه من المنصف القول ان الفائز حصل على أفضل أسلوب ومسار في السباق.
"وسباق سانت جيمس بالاس ستيكس في رويال آسكوت يبدو هدفا محتملا للجواد الآن."
الى ذلك اضاف جيمس دويل: "قدم "بارني بوي" اداء عاصفا، وانا مسرور للغاية من اداء الجواد.
"كل الامور لم تمض في صالحنا – وكنا نأمل في وتيرة أفضل، والخيول لم تركض بسرعة كبيرة اطلاقا ولم نحصل على مساحة كبيرة للركض في اول 200 متر حيث ركض بطريقة غريبة ولم يكن معتادا على الركض وسط الخيول الأخرى، وبمجرد تحسن وتيرة السباق، انطلق بشكل أفضل.
"ركض بوتيرة واحدة تقريبا عند منتصف المسافة ولكننا دخلنا وسط زحمة من الخيول وتعثر لدى الوصول الى المنخفض ولم يتعامل معه اطلاقا.
"وبمجرد وصوله الى الارضية المرتفعة، أنهي السباق بشكل جيد للغاية، وفي اعتقادي انه شرع في تقليص الفارق مع كل خطوة، وان مضمارا مستويا سيناسبه بالتأكيد."