فحل دارلي "لونرو" يسعى لتحقيق ثنائية دولية نادرة

هناك الكثير مما يحيط بمسعى المهر "جستيفاي" للفوز باللقب الثالث عشر لبطولة التاج الثلاثي الأمريكية ويعتمد أساسا على قدرته على التحمل، وحتى المشجعين الأكثر ولاءاً لهذا المهر يدركون تماما أن ذلك يشكل عائقا في طريقه الى المجد.
قلة من الخيول استطاعت التعامل مع الطقس السيئ الذي واجهه هذا المهر الذي يدربه بوب بافرت لدى مشاركته في شيرشل داونز في يوم سباق ج1 كنتاكي داربي.
الطوفان الذي دام ست ساعات جعله أكثر داربي يقام على في أحوال جوية رطبة في التاريخ. بعدها سافر "جستيفاي" الى بالتيمور ليجد أن مضمار بيمليكو يلفه الضباب.
لقد تجاوز أيضا هذا الظرف غير الملائم كما فعل في مواجهة الطقس الماطر في لويسفيل، حيث أثبت مرة أخرى أنه أقوى من خصومه في سباق بريكنيس.
لكن ماذا عن سباق ج1 بيلمونت ستيكس يوم السبت؟ مسافة ميل ونصف الميل تشكل علامة استفهام كبرى بالنسبة للمهر "جستيفاي".
ليس هناك شك في تألقه ورفعة مستواه ولا في صلابته ومتانته.
لكن على أساس النسب، فإن التشكيك في قدرته على التحمل يبقى مبررا، إن جاز التعبير.
فهو ينحدر من الفحل "سكات داري" (الثامن عشر بداربي كنتاكي)، والذي يعتبر مصدرا مؤثرا في السرعة، والذي ينحدر بدوره من الفحل "جوهانسبيرغ"، الفائز بعدة سباقات في عمر السنتين، تشمل سباق ج1 بريدرس كب للأمهار الناشئة في بيلمونت، وهو مستولد من فرس ابنة "غوستزابر" الفائز بسباق بريدرس كب كلاسيك.
هذه الأنساب تسط الضوء على فعالية المهر حتى مسافة ميل وربع الميل - لكن ليس هناك ضمان بقدرته على تحمل مسافة ميل ونصف الميل بسهولة.
هناك عائق إضافي آخر هو أن "جستيفاي" سينطلق من الحارة رقم 1، والتي من شأنها أن تجبر الفارس مايك سميث لاستخدام سرعة المهر مبكرا في السباق، لأجل الحصول على موقع بارز التشبث به.
اعتقد ان "هوفبيرج" و"فينو روسي" اللذين لم يشاركا في سباق بريكنيس بعد ان قدما أداء جديرا بالتقدير في الداربي ربما يعودان للواجهة هذه المرة.
ومن الجدير بالملاحظة في نسخة هذا العام من سباق بيلمونت ان فحل دارلي "لونرو" ممثل بالجواد "غرونكوسكي" الفائز في أربعة سباقات (جميعها على المضامير الاصطناعية البريطانية) من بين ست مشاركات خاضها في حياته حينما كان يتدرب بإشراف جيرمي نوسيدا.
وتم تحويل المهر مؤخرا للتدريب بإشراف شاد براون، والذي سيكون سباق الكلاسيك هدفه الرئيس.
ويعتقد نوسيدا ان "غرونكوسكي" جدير بالمنافسة على هذا المسافة.
والفرصة مواتية للاحتفال بالتأثير المتنوع للفحل "لونرو" كفحل أب؛ حيث ان جواد جودلفين الرائع "كمنتاري" يبدو واعدا بإشراف جيمس كمنغز في استراليا، وابنه الآخر "بيرو" يقدم أداء جيدا في اليابان.
وفيما اذا تمكن "امبندنغ" ابن "لونرو" من التعامل مع الوزن الأعلى وتسجيل فوز ثان بسباق سترادبروك هانديكاب (ج1) في دومبين يوم السبت، ستتهيأ الفرصة للجواد "غرونكوسكي" لإكمال ثنائية دولية رائعة في نفس اليوم للفحل.
وسباق سترادبروك هو الأكبر في بريسبن، ويتجه "امبندنغ" الى المنافسة على خلفية فوزه بسباق كينغزفورد سميث كب (ج1) قبل أسبوعين.