تفوق المهر "دتش كونيكشن" على "هوم أوف ذا بريف" بعد أن سيطر هذان المهران في عمر الأربع على ختام المنافسة بسباق ج2 قطر لينوكس ستيكس الذي جرى على مسافة تسعة فيرلونغ ضمن فعاليات اليوم الأول مهرجان غلوريوس غوود وود في المملكة المتحدة، يوم الثلاثاء، 26 يوليو.
"دتش كونيكشن" (شارلي أبلي/جيمس ماكدونالد) والذي حل وصيفا خلف "تورمور" في ذات السباق قبل 12 شهرا خلت، استقر في الصف الرابع من بين ثمانية خيول تنافست على اللقب ثم تقدم الى المركز الثالث في آخر فيرلونغ ونصف الفيرلونغ من خط النهاية.
المهر أحرز تقدم حثيثا لينتقل الى الصدارة لدى الدخول الى الفيرلونغ الأخير وشق طريقه بعيدا عن منافسيه في المراحل الأخيرة ليتفوق بفارق طول ثلاثة أرباع الطول في زمن بلغ دقيقة واحدة و24.48 ثانية على أرضية وصفت بأنها ضاربة نحو الجفاف وقياسية جيدة في بعض الأماكن.
"هوم أوف ذا بريف" (هوغو بالمر/جيمس دويل) انتقل الى الصدارة عند الى الفيرلونغ الأخير بعد أن تمركز في الصف الثاني لمعظم المسافة ثم حافظ على اندفاعه بعد أن تخطاه "دتش كونيكشن" ليقنع بالمركز الثاني متقدما بفارق طول وثلاثة أرباع الطول عن الثالث "غيفتد ماستر".
شارلي هيلز صرّح قائلا: "جيمس جاء الى هنا واعتلى صهوة هذا المهر في التمرين الصباحي قبل ثلاث سنوات، ويومها قال والدي، من هذا الفارس؟ إنني لم أرى فارسا بهذا المستوى يشارك هنا في تدريبات الخيول هنا منذ ستيف كوثين. وكان ذلك بمثابة وسام جدارة رفيع لهذا الفارس.
وأضاف: "أعتقد بأننا كنا محقين في الإشادة بهذا الفارس. إنه فارس من طراز عالمي ولا يزال صغيرا في السن، لذلك أعتقد بأننا سنشاهده كثيرا هنا. إنه فارس شاب يتمتع بالهدوء ولديه علاقة جيدة مع الخيول. إنه إمر إيجابي.
وقال: "دتش كونيكشن" حقق فوزه الأول هنا بشكل جيد وأبلى بلاء حسنا بسباق لينوكس ستيكس في العام الماضي. لقد جلب مستوى رفيعا الى هذا السباق وكنت أعتقد دائما بأنه سيكون المرشح المفضل للفوز بالسباق.
"سنتحدث الى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وجون فيرغيسون لنرى الى أين ستجه في مشاركته التالية. توجد خيارات أمامه في سراتوغا وربما أيضا سباق بري موريس دو غيست في فرنسا.
"لا أعبأ كثيرا بالعودة به للمنافسة على مسافة ستة فيرلونغ ونصف الفيرلونغ، لكنني أعتقد بأن مسافة الميل حول منعطفين تعتبر في حدود قدراته. الأرضية السريعة هي مفتاح نجاح هذا المهر الذي يفضلها جافة سريعة، خاصة وأنه حصان رائع فارع القوام ومستواه يتحسن كلما تقدم به العمر.
وقال: "دتش كونيكشن" يستحق هذا الفوز - في العام الماضي كان صلباً. لقد حل وصيفا في ذات السباق وكان يطرق على باب الفوز في عدة سباقات. ذهبنا به الى أمريكا غير أن الأمطار لم تتوقف عن الهطول كلما شارك - تكرر ذلك هذا العام أيضا.
"لا أرى سببا وجيها يحول بنيه وبين الفوز في الفئة الأولى على الأرضية الصحيحة وهناك العديد من الخيارات أمامه الآن، ليس هنا فحسب، بل في الخارج أيضا. الخيول اندفعت بوتيرة جيدة اليوم خاصة وأنه يمتلك قدرة كبيرة على التسارع مما جعل السباق يصب في مصلحته.
"إن إشراكه على مسافة الميل في مضمار حاد المنعطفات كمضمار آسكوت لم يكن في مصلحته، وعندما انتقل الى الصدارة ساوني القلق قليلا لكنه شق طريقه بعيدا عن منافسيه عقب ذلك.
وقال جيمس مكدونالد: "السباق تبلور بشكل جيد، والوتيرة القوية كانت من صالح جوادي الذي انتقل خلال السباق بشكل جيد للغاية، وحينما طلبت منه التقدم سرعان ما وضع حدا للسباق وارخيت له العنان بعيدا عن خط النهاية، وبمجرد تقدمه صوب المتصدر، كان السباق قد انتهى في الواقع.
"دتش كونيكشن" حصان جيد للغاية واظهر قدرات كبيرة في هذا اليوم، والامل معقود في فوزه بسباق من الفئة الاولى مستقبلا، وتعامل بشكل جيد مع ظروف الارضية ولن أشركه على اي ارضية ما لم تكن سريعة مثل هذه.
"انه حصان ممتاز ولا اصدق اني فزت بمثل هذا السباق الكبير للمدرب شارلي ابلبي، وهو نعم الأخ بالنسبة لي، وسبق ان احضرني الى هذه البلاد قبل ثلاث سنوات، واظهر هو مع الفريق العامل معه ثقة في قدراتي ولا اجد الكلمات التي اعبر بها عن مدى شكري وتقديري لهم.
واضاف الفارس المقيم في استراليا والمولود في نيوزيلندا: "كان اداء رائعا. سأعود الى الوطن يوم السبت، واستفدت من كل الفرص التي اتيحت لي هنا، وآمل في تحقيق المزيد.
"احضر الى هذه البلاد لفترات قصيرة فقط ولكني حصلت على مساندة قوية وانا سعيد للطريقة التي سارت بها الامور."
وكان مكدونالد قد احتل المركز الثاني بفارق طول وثلاثة ارباع الطول على صهوة "ثندر سنو" في سباق الفئة الثانية قطر فينتج ستيكس، وقال: "شعرت بالإثارة لقيادة هذه الجواد، وهو مهر رائع ما زال بحاجة للكثير من الخبرات والنضوج، ولكنه ركض بشكل ممتاز، وينتظره مستقبل واعد.
وقال هوغو بالمر: "اشعر ببعض الاحباط وخيبة الامل، خاصة وأن جيمس دويل قال: "هوم اف ذا بريف" لم يسترخي ابدا خلال السباق، وركض بشكل غير مريح طوال السباق.
"حينما تدرب حصانا ليقود المنافسة في جميع السباقات لمدة ثلاث سنوات - وهذا ما يفعله - سيكون من الصعب جدا أن تجعله يغير ما اعتاد عليه.
"اظهر صلابة عوده وتميزه، وباعتقادي انه قادر على الفوز بسباق من الفئة الثانية وربما سباق من الفئة الاولى بالخارج."