توجت غيما هوغ، مساعدة المدرب ميكي هاموند في يوركشاير بلقب "موظف العام" في الدورة الثانية عشرة من جوائز جودلفين للعاملين باسطبلات ومزارع تربية الخيول في بريطانيا وذلك في حفل أقيم مساء الإثنين 22 فبراير.
جائزة القيادة
الفائز" غيما هوغ (ميكي هاموند)
الوصيفان: آبي هاريسون (جيم شابلهايم)، وماتيو هاويلس (ألآن كينغ)
تسلمت غيما عوغ كأس جودلفين الخالدة من ضيف الشرف الخاص للحفل ومقدم السباقات، بطل فرسان قفز الموانع المتقاعد السير أنطوني ماكوي وذلك في الحفل الذي استضافته الهيئة البريطانية لسباق الخيل بالتعاون مع صحيفة ريسنغ بوست وبرعاية فريق جودلفين الذي قدم جوائز مالية تبلغ 128,000 جنيه استرليني.
غيما منحت أيضا شيكا مصرفيا بقيمة 40,000 جنيه استرليني، يخصص منه مبلغ 20,000 استرليني ليتم توزيعها على زملائها العاملين في اسطبلات هاموند أوكوود في ميدلهام، نورث يوركشاير، وذلك بعدأن فازت في وقت مبكر من الحفل بجائزة القيادة ضمن جوائز جودلفين للعاملين باسطبلات ومزارع تربية الخيول، وقدمت للحفل المذيعة كلير بوليدنغ.
غيما كانت أحد ثلاثة متسابقين بالقائمة النهاية من اسطبلات أوكوود، الآخران هما لورين لوكاس المشاركة في فئة ديفيد نيكلسون للعامل المستجد، وبيكي سميث في فئة الخيّال/السائس.
كانت هناك مساندة عارمة لغيما في حفل توزيع الجوائز بفندق جميرا كارلتون تاور في ضاحية نايتس بريدرج في لندن. قاعة الإحتفال انفجرت بالهتاف والتصفيق عندما أُعلن عن فوز غيما بجائزة القيادة، وكان هناك هديرا أعلى صوتا لدى الإعلان عن فوزها بالجائزة الرئيسية.
تقول غيما: "شكرا جزيلا لكم. شكرا جودلفين - لقد أمضينا يوما رائعا، والكل كانوا مميزين، الهيئة البريطانية لسباق الخيل وجميع المتسابقين النهائيين.
"أود أن أشكر كل من جاء الى هنا لمساندتي. يوجد هنا عدد من أفراد عائلتي، ميكي وبعض الملاك. أنا أنحدر أصلا من ليدس لكنني أعمل في ميدلهام منذ 17 عاما حتى الآن.
"ذهبت مباشرة الى هناك فور تخرجي من كلية نورثرن ريسنغ وكان عمري يومها 17 عاما. قررت الإلتحاق بالكلية عندما ذهبت أنا وأمي لحضور يوم تعريفي بالكلية. أمي التي كان تحدق بوجهي، كأنها كانت تقول بأنني لن أفعل شيئا آخر غير السباقات.
"الخيول تعني كل شيء، وبغيرها فإنه لا وجود لصناعة الخيل. لذلك من المهم جدا رعاية الخيول والتأكد من أنها تعيش في مسكن لائق. ومن المهم أيضا أن تحظى تلك الخيول بحياة كريمة عقب تقاعدها من السباقات.
"عملت كصبية في الإسطبل، ومارست دور السائسة المشرفة على سفر الخيل، ثم انتقلت للعمل كمساعدة لكبير السياس، والأن أعمل مساعدة مدرب.
"لقد شققت طريقي الى أعلى هرم الإسطبل في وقت كننا نبني فيه بتمهل قاعدة من العاملين اليافعين، وعدد من الخيول وبعض الملاك الرائعين. أتولى الإشراف على كل شيء بدءاً من إدخال الخيول وتأكيد مشاركتها في السباقات، مخاطبة الملاك، التأكد من أن كافة العالمين يتواجدون حيث يفترض بهم أن يكون متواجدوين، إزالة الروث اذا نشأت الحاجة لذلك، امتطاء الخيول اذا لزم الأمر، أو القيام بأي شيء آخر.
"إنها صناعة مدهشة تستحق الإرتباط بها ولا أستطيع أن أرى نفسي أقوم بأي عمل آخر. كانت هنا العديد من من الأيام الجميلة - بدءاً من قيادة خيل للفوز في السباقات، أو رؤية الخيالة وهو يقودون أول فائز لهم. لا أطيق الإنتظار حتى أنهض يوميا وأقوم بممارسة العمل الذي أحببت.
"هذه الجوائز جعلتني ألقي نظرة الى الوراء نحو مسيرتي المهنية، واشعر بالفخر لأن هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها في صناعة السباقات، كما أن الدعم المقدر من فريق جودلفين، وهيئة السباقات البريطانية ومؤسسة ريسنغ ويلفير يتعزز في جميع الأوقات.
غيما ظلت عضوا فاعلا في اسطبلات أوكوود منذ عام 1998 فور تخرجها من كلية نورثرن ريسنغ حيث كانت طلبة مميزة.
بعد تسع سنوات أمضتها لدى ميكي هاموند، أصبحت اليوم مساعدة له وقد برعت في كل دور أوكل لها. في الوقت الحاضر، فإن فريق العمل توسع من أربعة موظفين الى أكثر من 18 موظفا يتوزعون على مقرين للاسطبل.
ميكي هاموند علٌق قائلا: " أنا فخور للغاية بغيما - إنها تشكل نسيج مؤسسة ميكي هاموند للسباقات بكل ما للكلمة من معنى.
"يمكنني أن أعهد لها بالمسؤولية، وأعتقد بأن العمل سيمضي بطريقة أفضل وأكثر سلاسة.
"نحن ممتنون حقا لفريق جودلفين لدعمهم الكبير، ولعله من الرائع حقا أنهم يدعمون عالم سباقات الخيل بمختلف جوانبه.
"ريبيكا (سميث)، شقيقة غيما، ولورين لوكاس، كلتاهما أبلت بلاء حسنا في النهائيات - نحن فريق يعمل بجد وإجتهاد في الإسطبل، ولدينا المزيد من الأشخاص الذين سنقوم بترشيحهم لهذه الجوائز في العام المقبل.
جائزة الخيّال/السائس
الفائز" أليسون دانيال (ريتشارد فاهي)
الوصيفان: كريستوفر إيلي (توم داسكومبي)، وبيكي سميث (ميكي هاموند)
نالت أليسون دانيال جائزة الخيّال/السائس. لقد عملت في سباقات الخيل لفترة طويلة تبلغ 25 عاما، وهي تعمل لدى المدرب المقيم في شمال يوركشاير ريتشارد فاهي منذ عام 2010.
في العام الماضي سافرت أليسون مع الحصان المملوك لجودلين "بيرشوود" الى كينلاند في الولايات المتحدة الأمريكية، لمشاركته بسباق بريدرز كب للأمهار الناشئة على المسار العشبي.
تقول أليسون: "أمي، التي تجلس هناك، وضعتني لأول مرة على صهوة حصان عندما كان عمري 18 شهرا، واعتليت صهوة أول خيول السباق عندما كان عمري 10 أو 11 عاما.
"إنني محظوظة للغاية بالدخول الى عالم سباقات الخيل عن طريق عائلة روهان حيث أمضيت سنوات شبابي لدى جيمي فيتزجيرالد، ما يعني أنني تعلمت من رجل متميز.
"يلزمك أن تفهم الخيول. يجب أن تتعرف عليها وتدخل الى وجدانها. الخيول ستخبرك بما تريده بطريقة أو بأخرى وعليك فقط الإصغاء. عندما تبدأ في الإصغاء، وليس ذلك سهلا، فإن العمل يصبح أسهل بكثير. الأمر يتعلق بتطوير عاطفة تجاه الخيول وأن تكون شغوبها بحبها.
"من الصعب تحديد حصان مفضل بالنسبة لي، لأن هناك الكثير لكي أختار من بينهم. عن طريق رئيسي في العمل رتتشارد فاهي، حالفني الحظ كثيرا بأن أتولى الإشراف على نخبة من الخيول رفيعة المستوى، وانتقلت بها حول العالم، وتشمل القائمة: "بيرفوت، بيرشوود، كارسوود، وميسون" والذي كانوا جميعا مميزين حقا، لا يمكنني القول أيهم الأفضل.
"الشكر لجودلفين. لقد كنت محوظة برعاية أحد خيولهم الناشئة في عمر السنيتن وهو المهر "بيرشوود"، لكن رعايتهم لهذه المسابقة تعتبر عملا جليلا.
جائزة التفاني في السباقات
الفائز" كلير غوودنو (وليام هاغاس)
الوصيفان: سامنتثا دون (نايغل تنكلر)، وفران وايت (نك إليكزاندر)
جائزة التفاني في خدمة سباقات الخيل ذهبت الى كلير غوودانو، وهي السائس الثاني المشرف على سفر الخيل لدى المدرب المقيم في نيوماركت وليام هاغاس.
في مسيرة تمتد زهاء 30 عاما، عملت كلير في قيادة خيول السباق كفارسة، واصبحت الآن جزء لا يتجزأ من فريق سفر الخيول لدى المدرب، حيث تقوم بترحيل خيول الاسطبل الى حيث تقام السباقات في مختلف أرجاء المملكة المتحدة. ومع إن يومها يبدأ مبكرا عند الخامسة صباحا، فإنه غالبا ما ينتهي متأخراً، فهي تبحث دائما عن مهمة تنجزها أو عمل تقوم به في الإسطبل، فمهامها لا تقتصر فقط على سفر الخيول، بل إنها قامت أيضا بتعليم أنجال المدرب ويليام هاغاس كيفية ركوب الخيل.
تقول كلير: "تتراوح مهامي بين ترحيل الخيول الى السباقات، رعاية الإسطبل، بالإضافة الى لرعاية جميع العاملين في الاسطبل.
"هذه الجائزة هدية لكل من يعمل في الاسطبل، لأنهم ساعدوني في كل شيء تقريبا.
"الشكر الجزيل يذهب أيضا لفريق جودلفين على رعايتهم ودعمهم المقدر لهذه الجوائز، والشكر أيضا لكل من أسهم في إقامة هذا الحفل الرائع الذي جمعنا سوياً.
جائزة روي ماكدونالد لمجتمع السباقات
الفائز: ليزا ديلاني (مشروع تدرب وتشغيل الفرسان)
الوصيفان: راي ويلكنسون (مشرف العناية بالخيل، مارك جونستن)، وهيلين يادون (غريت وود للأعمال الخيرية)
شهد هذا العام إطلاق جائزة روي مكدونالد لمجتمع السباقات بالتعاون مع مؤسسة ريسنتغ ويلفير والتي حرصت على تكريم المدير التنفيذي الراحل لمدرسة السباقات البريطانية والذي توفى عن عمر يناهز 66 عاما في نوفمبر 2015.
ليزا ديلاني هي الفائزة الاولى بهذه الجائزة تقديرا لدورها كمديرة لمشروع تشغيل وتدريب الفرسان، والتحقت ليزا بهذا المشروع والذي يساعد الفرسان في تشكيل سيرتهم الذاتية عند انتهاء نشاطهم في السباقات، وذلك في العام 2002، ووصفت بأنها شريان لتلك المؤسسة.
وقالت: "في البدء ان حصولي على جائزة من سير ايه بي مكوي يشعرني كأني قد متّ وذهبت الى السماء!
"ان تقديم النصيحة للفرسان اشبه بدفع فيل أعلى الدرج ولكن الوقت الذي قضيته في مشروع تشغيل وتدريب الفرسان كان افضل 14 عاما قضيتها في حياتي، وهو انجاز لا يصدق.
"الفرسان شخصيات رائعة للعمل معها ، وافضل ما في الوظيفة هو تكليف الفرسان بمهمة يرغبون في أدائها، وإذا اتيح لي اعادة فارس الى السباقات، ان كان ذلك أفضل شيء لهم، سيكون من الرائع القيام بذلك، ولكن بالمثل ان كانوا يرغبون في العمل خارج السباقات، سيكون بوسعي أيضا مساعدتهم في القيام بذلك، فالأمر يتعلق بتقديم أفضل نصيحة وافضل ارشاد يلائم كل فرد منهم. والخلاصة يمكن لأي شخص ان يفعل ما يريد ودوري ينحصر في مساعدة الناس في مساعدة انفسهم.
"أود ان أشكر سخاء جودلفين في تنظيم مثل هذا اليوم الممتاز، كما ان قضاء اليوم مع الذين وصلوا التصفيات النهائية كان امرا اكثر من رائع، والسباقات صناعة ممتازة، وهذا اليوم كان فرصة للالتقاء بمجموعة من النخبة.
"توليت مهامي من دانا ميلور في مشروع تشغيل وتدريب الفرسان، وقالت لي انه يلزمني الخروج والالتقاء بالناس، وسألتني عمن اود مقابلتهم، وقلت لها روري مكدونالد، وبالتالي كان اول لقاء لي في السباقات مع روري مكدونالد والذي وجدته شخصا مقداما وملهما في نفس الوقت!
كان روري يبحث عن اول عمل له كمدرب متفرغ للفرسان في مدرسة السباقات البريطانية وذكرت له اني فهمت ان الطلبات لم تمض على الوجه المطلوب، واتصل بي روري لاحقا مستفسرا عن وظيفة مدرب فرسان في مشروع تشغيل وتدريب الفرسان؟ وقضيت كل اليوم في البحث عن مدرب للفرسان واتصلت بريتشارد برهام، والذي كان يعمل كمقدم في قناة "آت ذا ريسيز" في نفس الوقت، وقال انك بحاجة للتقديم لهذه الوظيفة، وقال لا تكوني سخيفة، ولكني اكدت له انه بالتأكيد يمكنه التقديم.
الآن مضي 10 سنوات يعمل فيها ريتشارد كمدرب للفرسان في مدرسة السباقات البريطانية، وهو امر رائع ليس إلا.
"اليوم كان ممتازا حقا وسيكون خالد في الذكريات."
جائزة عمال مزارع تربية الخيول
الفائز: ستيوارت توم (لوفتس هول ستد)
الوصفاء: جيليان نايت (يورتون فارم ستد)، ومارك زيبفل (شادويل ستيت).
ذهبت جائزة عمال مزارع تربية الخيول الى ستوارت توم (43 عاما) مدير لوفتس هول ستد بالقرب من سافرون والدين في سسيكس.
انضم الى الاسطبل عن طريق المالك هوغو لاسيلس، ومنذ التحاق\ه بالمرزعة في 2004، وتوسعت المزرعة من 18 اسطبلا الى 50 اسطبلا وتشتضيف 70 خيلا في وقت الذروة.
وتم اقامة سياج على مساحة 160 فدانا واضيف مراع جديدة وحظيرة جديدة للخيول الحولية.
وقال: "حبي للخيل بدأ مع أبي والذي كان يعمل في مزرعة انتاج ألبان بالقرب من آير في سكوتلندا وكان يربي الخيول من باب الهواية، وكان يحملني داخل وخارج الحقول على صهوة الأفراس، وحصل على رخصة تدريب، وهذا ما جعلني طرفا في الموضوع.
"وحينما بلغت 15 عاما قضيت موسما في مزرعة اولد ميل ستد في نيوماركت حيث اعتاد ابي على ارسال افراسه للولادة ومن ثم يعمل على تشبيتهم من الفحول المقيمة في المنطقة، ثم قضيت موسما في دلهام هول ستد كطالب، وكنت محطوظا بما يكفي للذهاب الى كلدانغان ستد في ايرلندا في نفس العام (1989) من اجل تطييع الخيول الحولية.
"ثم عدت الى دلهام هول كسائس للفحول من امثال "بوليس بريسدانت" وقضيت تسع سنوات هناك، وعملت سائسا في مزرعة هوينغسويل مانور ستد قبل العودة للعمل كسائس للفحول "بيفوتال" و"بولار فالكون" في شيفلي بارك ستد لمدة خمس سنوات.
"من الرائع رؤية الخيول التي كنا نرعاها فائزة في مضامير السباقات مثل "باور" الفائز في سباق الفئة الاولى الألفي غينيس الايرلندي في 2012.
"كنت اقوم بنفسي بتوليد الأفراس، وانا محظوظ للغاية بأن اكون معكم هنا في هذه الأمسية، فهناك أربعة هم الآن على سطح الأرض والقادم الجديد موعده يوم الأثنين، ولدي شاشات واحدةمنها بالقرب من سريري لأكون حاضرا وهناك اجهزة تنبيه على الأفراس.
"لدي بناتان وولد عمره 17 شهرا (هاميش) وهو في الطابق العلوي مع اخت زوجتي.
عكلت في لوفتس هول ستد 12 عاما وشيدته وضمنت كولموور كأحد أكبر العملاء، والافراس التي تأتي للمزرعة مدهشة و18 البى 20 منها تذهب الى "فرانكل" في كل عام.
"الحصزل على مثل هذه الجوائز مهم في الواقع، وفي النهاية يرتكز النجاح على عمل الفريق، ورفاهية الخيلهي الموضوع الأهم.
"كم هو رائع العمل مع الخيول، والعمل مع جهات متعددة في مهام متعددة، وهذه مهنة رائعة للشباب للتقدم اليها."
جائزة ديفيد نيكلسون للقادم الجديد
الفائز: لورا وينستانلي (سير مايكل ستاوت)
الوصفاء: رول كامبل (توم داسكومب)، ولورين لوكاس (ميكي هاموند)
لورا وينستانلي التي عملت لدى سير مايكل ستاوت في نيوماركت منذ ان تركت مدرسة السباقات البريطانية في 2013 حصلت على جائزة ديفيد نيكلسون للقادم الجديد.
هذه الفتاة البالغة من العمر 21 عاما والموصوفة بأنها متقنة لأعمالها قالت: "لم استوعب بعد فوزي بهذه الجائزة، واعتقد انني سأكون أكثر واقعية صباح الغد، وأما الآن فالأمر بالنسبة مثل الخلم.
"امتطيت الخيول منذ نعومة اظفاري في مدرسة لتعليم قيادة الخيول ولكن لم تتح لي تجربة المشاركة في السباقات وتعرفت عن طكريق الصدفة على مدرسة سباقات (مدرسة السباقات البريطانية في نيوماركت).
لا يسعني ان اوصف مدى الارتياح الذي اشعر به من أـنني كنت شجاعة باتخاذ قرار الانضمام للسباقات والعمل المهني مع الخيول وهو ماكنت ارمي اليه بالفعل.
"انه أشبه بالعمل مع سيارة فراري للشخص الذي كان يعمل مع سيارة فورد.
"لم يسبق لي العوةدة الى الوراء ولا يمكنني ان اتخيل القيام بأي عمل آخر الآن، والعمل في السباقات تجاوز توقعاتي بشكل كبير، والانتماء الى العملية بأكملها، ربما يكون لدينا الفائز القادم بالداربي أو الغينيس، لأمر مدهش فعلا.
"نشأت في رتلاند والخيول تحيط بي من كل جانب، ولكني استغرقت بعض الوقت في ادراك ما أنا بصدد القيام به، وتقدمت الى الجامعة بحكم البيئة التي كنت فيها آنذاك، ويقول اصدقائي انهم يتمنون ان يحبوا شيئا مثلما احب السباقات، وحينم تحب عملك فإنها لا يصبح واجبا او وظيفة، وأشعر بارتياح حقيقي اني لم اذهب للجامعة لأنني كنت سأفقد كل هذا.
"تعلمت الكثير من الفترة التي قضيتها في رحاب سير مايكل ستاوت - فهناك العديد من أرباب الخيول من اصحاب الخبرة العاملين بالاسطبل ممن لديهم معايير مهنية عالية للغاية، وهم عملوا في الصناعة لفترات طويلة وما عليك إلا ان تكون مثل قطعة الاسفنج وتمتص أكبر قدر ممكن منها، وكان شرف كبير العمل في مثل هذا المكان وأشعر بأنني محظوظة للغاية لحصولي على أفضل استهلال لسيرتي في السباقات.
"استدعيت الى مكتب ليز، السكرتير، وقال: الزعيم رشحك لجائزة القادم الجديد،وتملكتني الدهشة، ولطكن الحكام كانوا محببين وجعلوني أكثر ارتخاء.
"والآن اشعر بمحبتي للعمل لدى سير مايكل ستاوت، واعمل علىاستكمال المستوى الثالث في دبلوم مدرسة السباقات البريطانية، وبمرجد ان افرغ منها سأوجه اهتمامي للحصول على شهادة من صناعة السباقات البريطانية وآمل ان تتاح لي فرصة السفر لاكتساب بعض الخبرات الخارجية على امل ان اتمكن ربما في غضون خمس سنوات من أن اصبح مساعدا تحت التمرين أو مساعدا لمدرب."
وعلاوة على الجائزة المالية، حصلت لورا علىجائزة اضافية عبارة عن رحلة تعليمية لمدة خمسة أيام الى دبي لتعلم المزيد عن سباقات الامارات وثقافتها وعاداتها، وتتضمن الجائزة تذكرة ذهابا وايابا والاقامة خمس ليال في فندق الخمس نجوم جميرا بيتش.
الجائزة التقديرية الخاصة (إعادة تدريب خيول السباق)
الفائز: جوانا ماسون - والحصالن "ليفربول"
جوانا ماسون ، التي سبق لها الفوز (مشتركة) بلقب بطلة الفارسات الهواة في سباقات المضمار في 2015، كانت الفائزة بالجائزة التقديرية الخاصة (إعادة تدريب خيول السباق).
هذه الفتاة هي حفيدة المدرب المقيم في يوركشاير ميك ايسترباي استمتعت بتحقيق نجاحات عظيمة مع مهنة اعادة تدريب الخيول في ليفربول والتي آلت اليها من والدها ايان من خلال ميك ايسترباي في 2010. استمتعت جوانا و"ليفربول" بممارسة الصيد والاستعراض والركوب الجانبي وقفز الحواجز ونافست أيضا في سلسلة مسابقات إعادة تدريب خيول السباق، وحصل "ليفربول" على جائزة حصان العام لدى إعادة تدريب خيول السباق الممنوحة من الجوكي كلوب في 2015.
وقالت: جزءا من الحصول على جائزة حصان العام لدى إعادة تدريب خيول السباق الممنوحة من الجوكي كلوب في 2015 يعزى الى امضاء بعض الوقت في الولايات المتحدة مع مايكل ديكنسون، وكانت خبرة مدهشة وهو شخص يستمتع بتدريسك واخبارك عن كل شيء.
"ومن المدهش ملاحظة الفرص المتاحة الآن للخيول التي كانت سابقا خيولا للسباقات. إن اعادة تدريب خيول السباق ليس فقط يتعلق بالأشخاص الذين يقودون الخيول بل الأمر يتعلق بعمال الاسطبلات الذين يسهرون على رعاية هذه الخيول خلال او بعد انتهاء سيرتها في السباقات.
"وسواء كان الأمر متعلقا بالتنزه او الاستعاض او الصيد، من الرائع حقا ملاحظة ان خيول السباق بإمكانها ان تتجه لممارسة مهنية اخرى."
"ليفربول" خيل يسهل التعامل معه وبإمكانك ان تعمل أي شيء معه، ومن البديهي انه ليس من السهل التعامل مع كل الخيول ولكن يمكنك ان تحاول، وحاولت امتطيه على جانب من السرج بعد ان تعرضت لكسر في الظهر، وهي تجربة غريبة!
"ومن المثير حقا انه بالامكان القيام بذلك وبكل تفان."
المرشحون الثمانية عشرة الذين وصلوا التصفيات النهائية والذين فازوا كلهم بجوائز نقدية لهم ولاسطبلاتهم ولمزارعهم كانوا من بين عدج قياسي من المشاركين بلغ 220 مرشحا.
وامتدح الحكام اداء الذين وصلوا للتصفيات النهائية لمواهبهم واخلاصهم الممتاز واسهامهم في صناعة السباقات.
والفئات المدرجة تحت الجوائز البريطانية هي: جائزة القيادة، جائزة التفاني في السباقات، جائزة فارس التدريب/ السائس، جائزة العانلين في مزارع تربية الخيولب، جائزة مجتمع السباقات، وجائزة ديفيد نيكلسون للقادم الجديد، وحصل الفائز في كل من الشرائح الأربعة الاولى على جائزة مقدارها 5 آلاف جنيه استرليني، وتخصيص مبلغ 5 آلاف جنيه استرليني اخرى الى الاسطبل أو مزرعة تربية الخيول التي ينتمي اليها الفائز، ويحصل الوصيفان في كلا من تلك الفئات على مبلغ 2,000 جنيه استرليني لكل منهما، ويذهب نفس المبلغ الى الاسطبل أو مزرعة تربية الخيول التي ينتمي اليها كل منهما.
الفائز بجائزة مجتمع السباقات حصل على 5,000 جنيه استرليني، ويذهب مبلغ مماثل الى أعمال خيرية حسب اختياره، وحصلا كل من الوصيفين على مبلغ 2000 جنيه استرليني ومبلغ مماثل لجهة خيرية باختيار كل منهما. وحصل الفائزة بجائزة ديفيد نيكلسون للقادم الجديد على جائزة مقدارها 2000 جنيه استرليني ، ومبلغ مماثل اخرى الى الاسطبل أو مزرعة تربية الخيول التي ينتمي اليها الفائز، فيما حصل الوصيفان على مبلغ 1000 جنيه استرليني لكل منهما علاوة على مبلغ مماثل للاسطبل أو مزرعة تربية الخيول التي ينتمي اليها كل منهما.
وحصل موظف العام على مبلغ اضافي مقداره 15,000 جنيه استرليني، مع تخصيص مبلغ مماثل للاسطبل أو مزرعة تربية الخيول التي ينتمي اليها.
براف سكوت، رئيس هيئة التحكيم، قال: "أسفرت جودلفين للعاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول مرة أخرى عن مجموعة متميزة من الأفراد الذين شقوا طريقهم الى التصفيات النهائية، ولقد تشرفنا بالالتقاء بهم جميعا من خلال عملية التحكيم.
وأضاف: "لم يكن من السهل إطلاقا اختيار فائز عام من بين هؤلاء المرشحين المميزين، وتجسد غيما هوغ روح الحيوية والسخاء والمرونة، وهي أفضل ما في السباقات من قيم، وجديرة بأن تكون سفيرة رائعة للسباقات.
تم تكريم الفائزين بالجوزائز في حفل رسمي اقيم صباحا قبل الحفل الذي تم تنظيمه في مكتب هيئة السباقات البريطانية في لندن، حيث اجريت مقابلات للذين وصلوا للتصفيات النهائية بواسطة اعضاء هيئة التحكيم والتي تألفت من تابي سميث، سالي استون، ايان بولدينغ، مارك برادبيرن، ديل جيبسون، دون غوودفيلو، مات مانسيني، جيسيكا فروت، جورج مغراث، دينا نيكلسون، براف سكوت (الرئيس)، وبيتر سكدامور.