"اسنشيال كوالتي" الأقوى في جيم داندي ستيكس ج2

تغلب "اسنشيال كوالتي" على صعوبة الركض في مسار خارجي وانتزع فوزاً بشراسة في أول مشاركة له منذ فوزه في بيلمونت ستيكس وذلك بسباق جيم داندي ستيكس ج2 في سراتوغا، الولايات المتحدة، السبت، 31 يوليو.

في منافسة على مسافة أقصر قدرها 9 فيرلونغ، انطلق المهر الذي يدربه براد كوكس بشكل معتدل من البوابة، وسرعان ما دخل في نزاع على المركز الرابع من بين خمسة مشاركين إلى الجهة الخارجية من "كيب مي إن مايند".

وواصل الركض في مسار خارجي طوال مراحل السباق، وعزز من سرعته ملتفاً حول المجموعة لدى الوصول إلى المنعطف، ثم تصدى لتحدي المتصدرين "ويبيرن"، و"ماسكباريد"، و"كيب مي إن مايند" عند رأس المسار المستقيم.

وتمكن "اسنشيال كوالتي" من الوصول إلى الصدارة في آخر نصف فيرلونغ، واستجاب بجسارة لطلب الفارس لوي سايز حينما شرع "كيب مي إن مايند" في التقدم من الخلف في آخر فيرلونغ، وتمكن جواد الإنتاج المحلي في جودلفين من فرض سيطرته على السباق وتقدم إلى فوز بفارق نصف طول.

وقال براد كوكس: "خاض "اسنشيال كوالتي" معركة حقيقية في المسار المستقيم، وقدّم الوصيف أداءً قوياً بعد أن تسلل إلى الجهة الداخلية ونجح في تعويض لحظات مقلقة في المسار المستقيم، غير أن "اسنشيال كوالتي" أظهر قلب جواد بطل، وتوجب عليه الدخول في مواجهة والخروج منها ظافراً.

"وبدا إنه ركض في مسار بعيد للغاية في كل المنعطفين، وربما ركض مسافة تصل الى ميل وربع الميل اليوم بالنظر إلى المسافة الإضافية التي قطعها، وأشعر باعتزاز تجاه المجهود الذي بذله – إنه جواد سباقات ويحاول تقديم كل ما عنده، وقال لوي إنه تقدم للصدارة وشرع في انتظار الآخرين.

"يبدو وكأن هذا المجهود لم يستنزف منه طاقة، ولديه مخزون هائل من القدرات التحملية، وأشعر بافتخار به، والتهاني لجودلفين وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوفر القدرات التحملية في هذا الجواد هو ثمرة لبرامج الإنتاج في مزارعهم.

"اكتسب "اسنشيال كوالتي" مزيداً من الوزن، وأشعر بارتياح للركض هنا في إطار التحضير لسباق ترافرز ستيكس، وظلت تدريباته تسير بشكل جيد للغاية هنا، ولكني لا أدري إن كان يعتقد إنه في عطلة في سراتوغا لأنه اكتسب مزيداً من الوزن، وأظن إنه سيكون لدينا حصان أكثر جهوزية في غضون أربعة أسابيع.

"وهذا السباق سيسهم في رفع مستوى جاهزيته أكثر من أي شيء آخر، وأنا سعيد بتجاوز هذا السباق، وبالأداء الذي قدمه الجواد، ومن هنا ستكون أنظارنا منصبة على سباق ترافرز."

قال الفارس لوي سايز: "كان "اسنشيال كوالتي" مرتاحاً جداً، وحينما وصلت إلى المسار المستقيم، شعرت بأن الجواد قادر على تقديم المزيد، وحينما يتقدم للصدارة، يسعى دائماً لانتظار المنافسين، وبمجرد اقتراب الجواد الآخر منه، انطلق بقوة مرة أخرى.

"يا له من شرف عظيم أن أكون على صهوة هذا الجواد، وأشعر بامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمنحي فرصة قيادة مثل هذا الجواد، وهي ميزة خاصة للغاية، ويسعدنا أن نكون في مثل هذا الوضع."