مهرجان شلتنهام الشهير ما زال حدثاً فريداً

بالعودة الى تسعينيات القرن العشرين، كان شعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم محمولا للنصر بواسطة الحصان الفائز ببطولتين من سباقات قفز الموانع في غضون ثلاث سنوات فقط.

في هذا الأسبوع تتراجع سباقات المضامير المستوية الى المرتبة الثانية هذا الأسبوع لتفسح المجال لمهرجان الصيد الوطني الذي يقام على مدار أربعة أيام في شلتنهام في منطقة كوستولدس.

يتمتع هذا الحفل – وسباقات قفز الموانع بشكل عام – بشعبية جارفة على نحو استثنائي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وتحديدا في أوروبا.

وبينما تواصل الخيول الطامحة في السباقات الكلاسيكية هذا العام التمرين بشكل منتظم في اسطبلاتها باتجاه أول أهدافها الكبرى في موسم سباقات المضامير المستوية، تقضي خيول سباقات قفز الموانع والحواجز أفضل لحظات مجدها.

الحدث الرئيس في اليوم، شامبيون هيردل والذي يقام على مسافة ميلين ونصف الفيرلونغ يحظى بتاريخ ممتد تلمع من خلاله خيول مرموقة سريعة بإمكانها الحفاظ على الوتيرة القوية للركض لأكثر من دورة  حول المسار الحاد والجبلي في بريستبري بارك.

بالعودة الى تسعينيات القرن العشرين، كان شعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم محمولا للنصر بواسطة الحصان الفائز ببطولتين من سباقات قفز الموانع في غضون ثلاث سنوات فقط.

الجواد "كريبنسيس" بإشراف سير مايكل ستاوت في نيوماركت سبق له الفوز بسباق شامبيون هيردل في 1990 بقيادة متألقة من الفارس ريتشارد دنوودي، وبعد عامين، انتزع تاج سباقات الحواجز "رويال غيت" إشراف جيمس فانشو بقيادة غراهان مكورت.

كلا الجوادين حمل الشعار العنابي والأبيض الذي أهداه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤخرا الى كريمته الشيخة الجليلية.

السباق الأرفع مكانة هذا الأسبوع هو كأس الذهب الذي يقام على مسافة ثلاثة اميال و2.5 فيرلونغ يوم الجمعة، ويعد السباق الرئيس في المهرجان، ويتوقع ان يكون الصراع فيه محتدما بين "نيتيف ريفر" و"مايت بايت" وصولا الى خط النهاية على أرضية ربما تكون اقرب الى ثقيلة".