يعتقد المدرب أندريه فابر بأن إبسوم مضمار فريد من نوعه وأن الخيول اليافعة ستستفيد كثيرا من إجراء تمرين على الأرضية المتعرجة لهذا المضمار الذي يحتضن سباق الداربي الإنجليزي، وذلك خلال حفل الإفطار مع النجوم، وهو حدث ترويجي سيقام يوم الثلاثاء، قبل 11 يوما من انطلاقة السباق الكلاسيكي الكبير.
فابر، وهو مدرب جودلفين في فرنسا، يرى أن الخيول التي ستنافس بسباقي الفئة الأولى إنفستيك داربي والأوكس ستستفيد من إجراء تمرين على ميدان السباق حى لو كان ذلك بسرعة لا تزيد كثيرا عن سرعة الخبب.
وبما أن الهدف من ذلك هو تعليم الخيول وإكسابها بعض الخبرة بالمضمار، فإنه يخطط لإرسال المهر المملوك لجودلفين "كلوث أوف ستارز" وحصان قيادة التدريب "فورسي" من مقره في شانتييه الى إبسوم هذا الاسبوع في محاولة لمحاكاة الإنجاز الكبير الذي سطره "بور موا" الذي أحرز لقب الداربي عام 2011 بأداء لا ينسى اندفع فيه من خلف الصفوف الى المركز الأول.
وقال فابر في تصريح لموقع جودلفين الإلكتروني: "لقد سبق وأن جلبت عدداً من الخيول للمشاركة في حفل الإفطار مع النجوم بإبسوم، لا سيما "بور موا" و"أوكوفانغو" (الخامس بالداربي 2013) بالإضافة الى "النعمة" (الثامنة بالأوكس 2015).
"هذا المضمار غريب بالفعل، ويختلف عن إي مضمار آخر بفرنسا، لذلك أرى أنه من المهم جدا للخيول إلقاء نظرة خاطفة والتعرف على طبيعة المضمار قبل السباق.
ويستطرد: "ليس بالضرورة أن تقوم الخيول بتمرين شاق على أرضية المضمار، لكن المهم هو إتاحة الفرصة لتلك الخيول لإختبار الأرضية وتجربتها عمليا. الرحلة الى إبسوم ستمكن أيضا الفارس ميكايل برزلونا، الذي يتمتع بقدر من الخبرة بمضمار إبسوم، لكي يقرر ما اذا كان المهر يستطيع التعامل مع المسار المتعرج لهذا المضمار الفريد.
واضاف قائلا: "كلوث أوف ستارز" يتمتع بمستوى رائع منذ فوزه بسباق غريفول. إنه مكتمل اللياقة البدنية وفي قمة جاهزيته ويواصل تدريباته المعتادة. لذلك فإننا لن نطلب منه بذل الكثير من الجهد يوم الثلاثاء.
ميكايل برزولنا كان على صهوة "بور موا" عندما أحرز هذا المهر ابن الفحل "مونتجو" لقب الداربي قبل خمس سنوات. لقد انتصب برزلونا يومها واقفا على الركاب قبل عدة خطوات من خط النهاية، وكان يلوّح بالسوط للجماهير إحتفال بالنصر.
"كلوث أوف ستارز"، شأنه شأن "بور موا" و"أوكوفانغو" يتجه الى إبسوم على خلفية الفوز بسباق ج2 بري غريفول بمضمار سانت كلود.