القيم التراثية والمرافق المطورة مع التنبؤات بتحقيق أسعار قياسية جميعها تطورات متوقعة في مزاد فاسيغ تيبتون السنوي في سراتوغا، والذي يستمر يومين بدءا من مساء اليوم الاثنين الساعة 6.30 مساء بتوقيت نيويورك.

هذه الشركة التي تنظم هذا المزاد التاريخي اشتراها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 2008، وحدث تطور ونمو هائل في المزاد الذي يقام خلال موسم السباقات في أغسطس.

يصر بويد تي براوننغ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فاسيغ تيبتون على ضرورة إيجاد مزج بين الأصالة والحداثة من اجل تحقيق افضل النتائج، وتقوم سياسته على الاستفادة من التاريخ العريق لسراتوغا كمدينة للسباقات واعتبارها مادة ترويجية.

وقال: "هذا هو العام الثامن منذ حدوث التحول في الشركة في مايو 2008 الى مجموعة جديدة من الملاك، وفي ذلك الوقت حدثت كثير من التغييرات، وفي بعض الجوانب كانت التغييرات طفيفة للغاية.

"من اهم الأمور المتعلقة بسراتوغا هو تقاليدها، وهذا العام هو العام رقم 100 تقريبا لنا في سراتوغا، وظلت هذه الشركة عاملة من العام 1898، وآمل ان تكون قد حافظت على علاقة وصورة مثالية مع الصناعة.

"وبصفتها شركة مزادات، فإن كل ما تعتمد عليه الشركة هو سمعتها، والسمعة ظلت متواصلة حتى يومنا هذا."

بالنسبة للمرافق المتاحة للعارضين والمشترين والخيول، بدا براوننغ وبشكل واضح فخورا بما تم إنجازه في عملية لإعادة تطويرية لا تملك سوى الاعجاب بها على الفور.

وأضاف: "ما تراه الآن هو مزج بين المرافق القديمة الجميلة التي اعيد ترميمها جنبا الى جنب مرافق مطورة رائعة تم الشروع فيها منذ البدء في عملية الاستحواذ، وحلبة المشي الجميلة تعد خير مثال على ذلك.

وأضاف براوننغ: "الهدف تمثل في إعادة المجمع الى معيار يعتبر به أفضل حلبة لبيع الخيول الحولية في العالم، والكثيرون يقولون ان فاسيغ تيبتون قد قطعت شوطا بعيدا في تحقيق تلك الغاية."

وفيما يختص بجودة الخيول المعروضة في دليل هذا العام والذي يحتوي على 252 خيلا، يقول براوننغ: "نحن مسرورون بالجودة المتوفرة، وتعد مجموعة طيبة من الخيول المعروض لسراتوغا تعد بها الأفضل منذ زمن بعيد جدا، فالأنساب قوية، وأيضا التكوين العضلي، ونحن في غاية السرور."

ولكنه رفض في ترشيح خيل يتوقع ان يتصدر المزاد، وقال: "المشترون هم الحكام وهيئة المحلفين، وربما تكون لدينا افكارنا الخاصة، ولكنها بصراحة ليست شيئا للاعتماد عليه، فالرجال والسيدات الذين يلتقطون ويختارون افضل الخيول.