غابرايل: الأمسية الكبرى في ميدان تعطي الأدلة المفقودة

يلعب ميدان وحفل كأس دبي العالمي دورا محوريا في السباقات الدولية

من بين المزايا المهمة للسباقات الدولية المنتظمة هي انها تساعد في الحصول على مؤشرات دقيقة للمزايا النسبية لخيول السباق القادمة من مختلف بلدان العالم.

ومع ذلك هناك أماكن رمادية، والسيد فرانك غبرايل، بصفته كأحد كبار التنفيذيين لكأس دبي العالمي منذ العام 2005، يعتقد ان ميدان يوفر كثيرا من المعلومات الناقصة، وهي معلومات مهمة للغاية عند وضع التصنيفات العالمية بنهاية العام.

وقال: "يلعب ميدان وحفل كأس دبي العالمي دورا محوريا في السباقات الدولية.

"وأمسية كاس العالم نفسها تطرح سلسلة من السباقات المتميزة وعلى مسافات مختلفة على الرمل والعشب.

"والمنافسة المباشرة بين الخيول من هذه الدول المختلفة هي التي تمكن السباقات من اجراء المقارنات ووضع تصنيفات دقيقة."

وليس هناك شك في ان التصنيفات العالمية المنشورة بنهاية السنة الميلادية أصبحت الآن أكثر موثوقية من أي وقت مضى بفضل توفر مقاطع الفيديو والبيانات الإحصائية لأداء الخيول التي تقوم بإعدادها مجموعات كبيرة ومتنوعة من الفنيين الدوليين الذين يدرسون تلك السباقات وبشكل يومي.

ويرى غبرايل ان دبي توفر فرصة فريدة لتقييم الخيول خارج نطاقاتها المفضلة وعلى أرض أجنبية.

وقال: "الخيول الأمريكية السريعة المنافسة في السباقات العشبية على اعلى المستويات لا تجد الكثير من الفرص."

وتحدث غبرايل مشيدا بالتميز النوعي لسباقات كأس دبي العالمي هذا العام، بينما أقر بأنه لا توجد خيول خارقة هذه المرة.

وأضاف: "أرسلت اليابان والولايات المتحدة خيولا عالية الجودة، ولدينا خيل استرالي في السرعة، ونشعر بإثارة ان اندريه فابر ساعدنا بإشراك مجموعة من الخيول القوية، وبالطبع بوب بافرت."

ومن خلال سرد غبرايل للأسماء الكبيرة لا بد من الإشارة الى الاهتمام البالغ بهذا الحدث من فريق جودلفين وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي يعد كأس دبي العالمي أحد بنات أفكاره أصلا.

فرانك غبرايل الأمريكي الأصل بدأ سيرته كمشرف على السباقات في مضمار تيمونيوم فيرغراوندس الصغير في ماريلاند في 1974.

وصنع غبرايل اسمه وسمعته في ارلنغتون بارك في شيكاغو قبل الحضور الى دبي، وكان على رأس السباقات المحلية في ند الشبا وميدان منذ العام 2005.

وبالسؤال عن أروع لحظات كأس دبي العالمي في نظره قال انها ثلاثة: "أولاها اني كنت هنا (اثناء العمل في آرلنغتون) حينما فاز "سيغار" بالنسخة الأولى من كأس دبي العالمي.

"والثانية هي اغلاق ند الشبا وافتتاح ميدان، والأخيرة هي المنافسة النهائية لأول كأس دبي العالمي في ميدان – تلك كانت اللحظات الأكثر إثارة."