مقومات إيجابية للمهر "استوريا" بسباق ج1 الداربي الأسترالي

الاستعداد المثالي، والقدرة على التحمل والنسب المتألق تعزز جميعها من حظوظ المهر "استوريا" في مشاركته المرتقبة يوم السبت بسباق ج1 الداربي الأسترالي في راندويك.

وبعد أن احتل أحد مراكز الصدارة بسباق كلاسيكي خلال الربيع، عاد "استوريا" لمزاولة التدريب في الخريف بهدف واحد – وأن مدربه جيمس كمنغز يعتقد بأنه جاهز لاصابة الهدف.

وقال كمنغز: "يأتي أستوريا الى الداربي بأرضية مثالية وتأسيس جيد للسباق الممتد على مسافة 2400 متر.

"لقد خسر بفارق ضئيل في سباق تولوك ستيكس السبت الماضي، عقب مشاركة حافلة بالجدارة ويبدو بأن عوده اشتد قليلا منذ ذلك الحين.

"مستواه ظل متماسكا طوال فترة اعداده، وبالنسبة لي فإنه لم يخيب الآمال قط في جميع مشاركاته.

"استوريا"، الذي يتصل نسبه من جهة الأم بالفرس الأسطورية "ايت كارات"، شرع في استعداداته لأعظم سباق كلاسيكي في استراليا، محتلا مراكز أمامية على مسافة 1400 متر و1800 متر في كولفيلد خلال شهر فبراير.

ثم بعد ذلك أحرز المركز الرابع عن جدارة خلف "ليفندي" بسباق ج2 أليستر كلارك ستيكس في موني فالي قبل أن يقدم الأداء الأفضل في استعداداته عندما خسر بفارق ضئيل بسباق ج2 تولوك ستيكس في روزهيل.

كمنغز لا يساوره القلق بشأن أن "أستوريا" (غلين سكوفيلد) نال أسبوعا واحد بين مشاركته الأخيرة والداربي، ولا يخشى أيضا من منافسيه.

وقال: "في سباق عادل، وفي سنة مفتوحة، فإن "أستوريا" لديه على الأقل مركز أمامي بسباق فيكتوريا داربي في الربيع وقد أبلى بلاء حسنا في كل المسافات من 1100 وحتى 2500 متر.
وأضاف: "لديه خفة الحركة ليكون منافسا هنا ونحن متحمسون للغاية بشأن حظوظه في أن ينال طريقا سالكا وينهي السباق بقوة في راندويك.

ومن أبرز منافسه بطل داربي فيكتوريا "إيس هاي" الذي حل رابعا خلف "دارجنتو" في مشاركته الأخيرة في روزهيل غينيز، و"بيلفاست"، الخامس خلفهما في ذات السباق، بالإضافة الى الفائز بسباق تولوك ستيكس "ليفندي".

ومع ذلك، فإن الخطر ربما يأتي من مجموعة نموذجية من نيوزيلندا، تضم الفائز بسباق ج1 الداربي النيوزيلندي "فين دي دانس" ورفيقه في الاسطبل "مونغوليان مارشال".