أهمية عالمية لجوائز جودلفين للعاملين في الاسطبلات ومزارع تربية الخيول

اكتسبت جودلفين للعاملين في الاسطبلات ومزارع تربية الخيول أهمية فريدة في وقت يشهد تطورا غير مسبوق في صناعتي سباقات وتربية الخيول.
المهارات التي اكتسبها افضل العاملين والعاملات مع الخيول ظلت دائما محل التقدير والإشادة من الملاك والمدربين ومسؤولي مزارع تربية الخيول، ولكن بفضل السخاء والاهتمام الشخصي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اصبحت تلك الخبرات الآن تحظى بتقدير رسمي ومكافأة رائعة.
في وقت مبكر من هذا الأسبوع، أقيم حفل بهيج لجوائز جودلفين للعاملين في الاسطبلات ومزارع تربية الخيول في مدينة ادير بمقاطعة ليمريك في ايرلندا وتم خلاله توزيع جوائز في 10 فئات تغطي كل جوانب العناية بالخيل والإدارة المعاصرة في هذه الرياضة.
هذا الحفل جاء في أعقاب حفلين مماثلين في كل من بريطانيا واستراليا، ويطمح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال جودلفين ان يكون لكل من الولايات المتحدة وفرنسا جوائزها الخاصة وفق هذا النموذج في المستقبل القريب.
ديانا كوبر، المستشار الاستراتيجي لجودلفين للأعمال الخيرية تعتقد ان أعداد الخيول المهجنة المولودة في كل سنة على نطاق العالم تسلط الأضواء على الملاك وكذلك الذين يتولون مسؤولية تدريب والعناية بخيول السباق.
وقالت: "نحن في صناعة سباقات وتربية الخيول محظوظون بأن يكون لدينا أرباب وأطقم عاملة في اسطبلات الخيول من الجنسين بمثل هذه المهارة.
"وهم يمارسون مستوى رفيعا من الخبرات في كل يوم اثناء تأديتهم لمهامهم على مستوى القواعد التي تقوم عليها صناعة سباقات وتربية الخيول.
"ومن المهم للغاية ان يتواصل تقديرهم ومكافأتهم لإخلاصهم وعملهم الجاد.
وأضافت: "ومن خلال ذلك، سنكون في وضع يمكننا من تشجيع صناعتنا في استقطاب المزيد من العاملين الراغبين في العمل مع الخيول."
يذكر ان الجوائز التي يساندها جودلفين صارت تحظى بترحيب عالمي من العاملين في الاسطبلات، ومن الرائع ملاحظة ان العاملين، والسياس، ورؤساء العاملين (تختلف المسميات لوصف الوظيفة في كل من امريكا وبريطانيا واستراليا) حظوا بتكريم رسمي، وتم نشر اسمائهم في برامج سباقات بعض المضامير.