لا شي يماثل ظهور سباق كلاسيكي في الأفق لتحفيز أي مدرب لتحديد الخيول الواعدة في اسطبلاته، ثم العمل على رفع وتيرة تحضيرها وتجهيزها لذلك الهدف على المدى البعيد.
لا شي يماثل ظهور سباق كلاسيكي في الأفق لتحفيز أي مدرب لتحديد الخيول الواعدة في اسطبلاته، ثم العمل على رفع وتيرة تحضيرها وتجهيزها لذلك الهدف على المدى البعيد.
بعد أن أمضى أكثر من عقدين من النجاح كمدرب لدى فريق جودلفين، فإن المدرب الخبير سعيد بن سرور يعرف تماما ما هو المطلوب لأجل الفوز بسباق كلاسيكي سواء أكان ذلك السباق في أوروبا أو دبي. كما ان التوقيت يعتبر من الأهمية بمكان لأجل الفوز بذلك السباق.
سعيد يسرج هذا الاسبوع عدة خيول رفيعة المستوى في تحضيري سباقي 2,000 و1,000 غيينس الإماراتيين بمضمار ميدان الليلة (الخميس، 14 يناير)، وأن أداء تلك الخيول سوف يقدم معيارا دقيقيا عن مدى تقدم وتيرة استعدادات الاسطبل لخوض سباقات الخيول عمر ثلاث سنوات خلال الشهور المقبلة.
من المزعة إقامة نسختي سباقي الغينيس الإماراتيين خلال أربعة أسابيع من الآن - وتحديداً يوم 11 فبراير المقبل - وبناء عليه فإن هذه السباقات التحضيرية تعتبر مؤشرات جيدة للسباقين الرئيسيين.
المهر "ستيدي بيس"، الذي يبلغ معدله الرسمي 112 رطلا، مستواه معروف للجميع بالغرم من أنه حصان يافع. لقد خاص سلسلة من أفضل السباقات المخصصة للخيول في عمر السنتين بالعام الماضي، ومع إنه لم يكسب أياً من السباقات الرئيسية، إلا أن قدم نفسه بشكل رائع جدا في كل منها.
هذا المهر ابن الفحل "دارك إينجل"، حل ثالثا في الرويال آسكوت بسباق القوائم ويندسور كاسل ستيكس، ووصيفا بسباق ج2 جولاي ستيكس في نيوماركت، وثالثا بسباق ج2 ريشموند ستيكس في غوود وود، ثم خامسا عن جدارة بسباق ج2 جيمكراك ستيكس في يورك وأخيرا، حل بالمركز الثالث بسباق ج1 ميدل بارك ستيكس.
لقد كان مستواه متماسكا طوال الموسم، وفي حين أن الإرتقاء به الى مسافة 1,400 متر (7 فيرلونغ) على الأرضية الرملية يبدو مثيرا للإهتمام، إلا أنه يشكل تحديا، لكنه يمثل الخطوة المنطقية في هذه المرحلة المبكرة من العام. المهر يمثل معيار القياس في هذا السباق الذي يضم عدة خيول لا يمكن التحقق من قدراتها حتى الآن.
المهر "رولو" بإشراف المدر شارلي أبلبي، مسجل أيضا للمشاركة بالسباق. لقد فاز بسباق مبتدئة في وولفرهامبتون بالمملكة المتحدة في شهر يونيو الماضي ثم تطور مستواه حتى فاز بسباق ج3 سايرينا ستيكس في كيمبتون بارك. هذا المهر لديه من المقدرات ما يجعله جديرا بالإحترام.
المدرب الإنجليزي توم داسكومبي يسرج "كالدر برينس"، وهو مهر آخر من أبناء الفحل "دارك إينجل"، وغير مهزوم في مشاركتين حتى الآن.
أما في سباق 1,000 غينيس الإماراتي، فإن سعيد يعتمد على المهرة "بروميسنغ رن" بقيادة الفارس جيمس دويل. هذه المهرة ابنة الفحل "هارد سبن" فازت مرتين من أربع مشاركات خاضتها في عمر السنتين، تشمل الفوز بسباق ج2 شادويل روكفل ستيكس في نيوماركت بفارق مريح.
غير أنها خسرت تماما بسباق ج1 دبي فيليز مايل في مشاركتها الوحيدة الللاحقة، وذلك أداء ليس بذي صفة ويبدو خارج السياق. "بيور دايموند" بقيادة وليام بيويك، مهرة أخرى لجودلفين في ذات السباق.
"المعشوقة" بإشراف المدرب مايك ديكوك، كشفت عن مهارتها بحولها وصيفة بسباق الفئة الأولى الجنوب أفريقي غولدن سليبر، وهي منافسة مثيرة جدا للإهتمام، كما هو الحال أيضا، مع المهرة التي يدربها دوغ واتسون "بولار ريفر"، الذي فازت بسباق مبتدئة بميدان بفارق 13 طولا.
وفي نهاية الاسبوع باستراليا، فإن فارس جودلفين جيمس ماكدونالد لديه حصة كاملة من تسع مشاركات في رويال راندويك، تشمل قيادته للحصان المرموق "بينتد فايرتيل" بسباق توب آيديل هانديكاب. غريمه القديم الفارس هيو بومان يعود لمواجهته عقب فترة طويلة انقطع فيها عن خوض السباقات في سيدني.
وفي ملبورن، فإن حصان جودلفين "سراييفو" سيوجه ثمانية منافسين بسباق القوائم شيستر مانفولد ستيكس بمضمار فليمنجتون. الفارس غريغ وليام سيتولى قيادته.
