التقديم الأسبوعي العالمي: سباق غولد كوست مليونس صانع النجوم

إن مفهوم شراء حصان صغير في السن للدفع به في في سباق محدد، تقتصر المشاركة فيه على الخيول المشتراة من مزاد بعينه، ليس شيئا جديدا في عالم سباقات الخيل.

غير أن فكرة العودة عاما بعد آخر، لحضور حفل سباقات محدد يقتصر على تلك الخيول، تعبر فكرة جديدة ومغرية لملاك الخيول.

جيري هارفي وكاتي بيج ملاك مزاد ماجيك مليونس يوفران المسرح الملائم لذلك بالضبط – وسط أسبوع مبهرج حفل بالإثارة، ويشهد ظهور المشاهير وتقوم وسائل الإعلام بالتقاط صور الخيول وهي تتنافس على امتداد الشاطئ، بالإضافة الى جلسات لا نهائية لبيع الخيول بأسعار فلكية.

إنه حدث مختلف تماما، ويقام في طقس شديد الحرارة غالبا ما يترك أثره على الزائرين القادمين من مناطق أكثر برودة.

وكما هو متوقع بشأن حجم الأموال المعروضة، فإن المنافسة في ميدان السباق تكون شرسة للغاية.

الحدث يغطي جميع فئات الخيول، إلا أن أغنى سباقين في الحفل هما جيب ماجيك مليونس كلاسيك للخيول الناشئة في عمر السنتين، وغولد كوست ماجيك مليونس غينيس للخيول عمر ثلاث سنوات، وليس مستغربا أن كلا السباقين اجتذب حصة كاملة تبلغ 16 خيلا (بالإضافة خيول احتياطية للطوارئ).

"هاوزن"، وهي مهرة غير مهزومة وابنة الفحل الشهر "آم إنفينسيبل"، تسعى للتغلب على الحارة الطرفية البعيدة التي ستنطلق منها بسباق الكلاسيك للخيول الناشئة. هذه ليست مهمة سهلة في سباق يمتد لمسافة 1,200 متر في ميدان ضيق للغاية. لا بد لها ان تكون بطلة حقيقية حتى تستطيع أن تفعل ذلك.

"إنفينسيبل ستار" مهرة أخرى تنحدر من الفحل "آم إنفينسيبل"، لم تشارك منذ فوزها بسباق ج3 أوتاوا ستيكس خلال حفل سباقات ملبورن كب في نوفمبر لكنها تبدو مصدر خطر حقيقي، بالرغم من أنها تنطلق أيضا من حارة بعيدة.

المهرة "فروم ويذن" بإشراف كريس والر، وابنة الفحل "نوت أسينغل داوت"، حققت فوزا باهرا في كانتربري عشية رأس السنة الجديدة، وهي مهرة أخرى لديها حظوظ جيدة في هذا السباق المثير.

أما بسباق ماجيك مليونس غينيس، فإن القرعة لعبت أيضا دورها المؤثر. "غلوبال غلامور" بطلة سباق 1,000 غينيس، ستنطلق أيضا حارة بعيدة، بينما نجد المهرة "ويننغ روبرت" التي نالت حارة أفضل (السادسة)، كسبت خمس سباقات على التوالي، لكنها غير مجربة على مسافة 1,400 متر.

سيكون يوما رائعا، ينطلق فيه السباق الأول قبيل الظهر، فيما يقام السباق الأخير عقب ذلك بست ساعات.