التقديم الأسبوعي العالمي: انتهت السباقات في كافة أنحاء أوروبا .... أليس كذلك؟

عندما بدا وكأن الستار قد أسدل على سباقات النخبة في الساحة الأوروبية، أسرج مدرب جودلفين المقيم في فرنسا أندريه فابر فوزه السابع عشر مع الخيول الناشئة في عمر السنتين لهذا الموسم، وهو رقم لا شك سيحظى باهتمام الموالين للفريق الأزرق.

لكن، هل يمكن لهذا الفائز، وهو مهر ناشئ فاز بسباق مبتدئة في منتصف نوفمبر، أن يكون جديرا بالانضمام الى فئة النخبة؟

كل من شاهد المهر "مايند مابنغ" يندفع الى خط النهاية في سان كلو يوم الجمعة وفي مشاركته الثانية فقط، لا شك سيعتقد ذلك. فبعد أن قاد السباق لمعظم المسافة، شق هذا المهر ابن الفحل "مداليا دورو" طريقه مبتعدا عن منافسيه في المسار المستقيم ليسطر فوزا حاسما بفارق ستة أطوال.

 الفارس ميكايل برزلونا بدا مأخوذا بالفوز وقال: "لقد تطور مستواه كثيرا منذ مشاركته الأولى، وينتظر أن يتطور ليصبح منافسا معتبرا في السباقات الرئيسية.

يتمتع "مايند مابنغ" بنسب قوي، حيث ان امه الثانية اخت غير شقيقة للجواد "سبننغ وورلد"، ما يعطي إشارات جيدة للعام المقبل.

معظم النشاط العالمي في السباقات خلال الأسابيع القليلة المقبلة يأتي من استراليا، غير أن المدرب أندريه فابر الذي اسرج "تاليسمانيك" للفوز بسباق بريدرز كب تيرف في ديل مار قبل أسبوعين، من الواضح أن لديه الكثير مما هو قادم.

هذا الفوز سيطيل من أمد اهتمامه بالساحة الأوروبية لوقت أطول، انتظارا لتصاعد وتيرة السباقات بالمسرح الأمريكي حتى تبدأ الاستعدادات لمنافسات بطولة التاج الثلاثي التي ستقام خلال شهري مايو ويونيو.

لاتزال هناك مشاركات لم تنته بعد بالنسبة لجودلفين في ملبورن، وتحديدا بالنسبة للجواد الذي يدربه شارلي أبلبي "كيد مي نيفر" الذي يستهدف سباق ج3 اكليبس ستيكس في سانداون بارك. هذا السباق الممتد لمسافة 1,800 متر/ تسعة فيرلونغ تكافؤ، يعد مثاليا بالنسبة له.

وكان "كيد مي نيفر" عانى من نزيف داخلي عندما حل خارج الميزان بسباق ج2 هيربرت باور في كولفيلد يوم 14 أكتوبر. لقد خاض مشاركة عسيرة، حيث تمركز ضمن خيول الطليعة حتى خبا بريقه عند منعطف خط النهاية، لكنه استرد عافيته بصورة طيبة.