التقديم الأسبوعي العالمي: "جاميكا" تسعى لموقع آخر في التاريخ

Jim McGrath
J A (Jim) McGrath

 ربما لا يكون مفهوما جديدا، غير أن حفل "سوبر ساترداي" في ملبورن يعمل بشكل استثنائي للغاية لعرض أروع السباقات خلال فصل الخريف في هذا الجزء من استراليا.

كما هو الحال في إنجلترا وإيرلندا، وفرنسا، ودبي، وسيدني والولايات المتحدة الأمريكية، فقد لمس المسؤولون الفوائد المترتبة من حشد أفضل السباقات وإقامتها في يوم واحد.

بالنسبة للنقل التلفزيوني، فإن ذلك يعمل أيضا بشكل رائع، حيث يستمتع عشاق السباقات المحليون بمشاهدة نسبة مقدرة من خيرة خيول السباقات في حفل واحد. وفي ظل المنافسة الشرسة مع الرياضات الأخرى، فقد أثبتت هذه الصيغة شعبيتها وأمكنت السباقات من الاحتفاظ بجمهورها الخاص.

مجموعة من 11 مشاركا تتجه الى بوابات الانطلاق في نسخة هذا العام من سباق ج1 استراليان كب الذي يعد تقليديا أحد أعظم السباقات في الروزنامة الأسترالية.

"جاميكا" التي تتدرب بإشراف كيرون ماهر، والتي يمكن أن تكون حجزت موقعها سلفا في التاريخ إثر فوزها في العام الماضي بسباق ج2 كولفيلد كب كسباق تكافؤ، لديها المقومات المطلوبة للفوز بهذا السباق الكبير.

إنها فرس موهوبة – فازت بسباق في آر سي أوكس بجانب فوزها بكولفيلد كب – كما أن مستواها تطور تدريجيا عبر مشاركاتها التحضيرية لهذا الموسم. هذه مهمة مثالية بالنسبة لها.

المدرب المنافس دارين وير يدفع بمشاركين في هذا التحدي هما النيوزيلندي السابق "هوميدون" (أمه الثالثة هي بطلة السرعة في أوروبا الفرس "حبيبتي")، والجواد فائق التماسك "ستراتم ستار"، فيما يشارك أيضا الفائز على ذات المضمار والمسافة "أوسم روك".

مدرب جودلفين جون أوشيه يأمل في أن يستعيد جواده "تالي" مستواه الأفضل في فليمنجتون، حيث احرز المركز الثالث خلف رفيقه بالإسطبل "هارتنيل" و"جاميكا" بسباق ج1 تيرنبول ستيكس العام الماضي. ظهوره بذلك المستوى من شأنه أن يضع "جاميكا" تحت الضغط.

ومهما تكن النتيجة، فليس من المنتظر أن يرقى السباق الى نسخة العام 1979، عندما فاجأ الجواد "دولسيفاي" الذي كان خارج الترشيحات وتجاهلته الجماهير، فاجأ منافسيه وطار بالجهة الخارجية ليهزم "مانيكاتو"، بطل سباقات السرعة الذي يختبر مسافة 2,000 متر للمرة الأولى، والثالث "فاميلي مان".

كانوا ثلاثتهم من خيرة الخيول، ومضوا في مسيرتهم لتحقيق إنجازات أفضل. نسخة أخرى خالدة من استراليان كب تلك التي فاز بها "بون كراشر" عام 1987.

ومن قبيل المصادفة، أعلن نادي ملبون لسباق الخيل هذا الأسبوع أنهم يدرسون مقترحا لتغيير كولفيلد كب ليقام بنظام الوزن مقابل العمر، وإبقائه الى مسافة 2,400 متر، وزيادة قيمة جوائزه المالية.

سباق ج1 نيوماركت هانديكاب، كان ينظر اليه لفترة طويلة على أنه أفضل سباق للسرعة في استراليا، واجتذب مجددا وفرة من الأسماء الكبيرة. "تيرا فيستا" خسر بفارق ضئيل بسباق ج1 لايتننغ ستيكس، على مسافة 1,000 متر في فليمنجتون، ومرة أخرى، لا يفصل بينهما الكثير هذه المرة على مسافة 1.200 متر.

الفارس جواو موريرا، الذي فرغ للتو من تسجيله 8 انتصارات في شاتين نهاية الأسبوع المنصرم، سيطير من هونغ كونغ للمشاركة في يوم آخر للسباقات في استراليا، التي أصبحت محطة مألوفة لهذا الفارس البرازيلي. سيتولى قيادة "إكستريم شويس" لصالح المدرب ميك برايس.

"شيديل"، بطل سباق أوكليه بليت، بالإضافة الى الجواد المتميز "ستار تيرن" يعدان من أقوى المنافسين.

وفي سيدني، فإن سباق ج1 كولمور كلاسيك للمهرات والأفراس، يحتل موقع الصدارة في روزهيل، لكن في الواقع، فإن كل شيء يمضي في الطريق نحو سباق ج1 غولدن سليبر، أغنى سباق في العالم للخيول في عمر سنتين، في الأسبوع التالي، يوم 18 مارس.