التقديم الأسبوعي العالمي: سباق اريما كينين الياباني يستقطب الأصوات الشعبية

تتواصل محاولات سباقات الخيل لتسويق نفسها على مستوى العالم، لا سيما في المناطق التي ربما لا تحظى فيها بشعبية لدى قطاعات واسعة من الجمهور.
وعطفا على ذلك، من دواعي سروري ان النموذج الياباني المستحدث لسباق اريما كينين (ج1) يعد أفضل الأدوات الترويجية المستغلة لتحقيق هذا الهدف.
الدورة 62 من هذا السباق الرئيس في الشرق الأقصى ستقام يوم الأحد 24 ديسمبر في مضمار نكاياما الى الشرق من طوكيو وفي عطلة أعياد الميلاد بحسب التقليد المتبع.
وما يجعل من السباق حدثا مختلفا من جميع الأحداث في روزنامة الموسم هو ان الأصوات الشعبية هي التي تحدد الخيول المشاركة في السباق.
هذا النوع من المشاركة الجماهيرية التي تحتاجها الرياضة بالتأكيد إن كانت تسعى للنجاح في توسيع نطاقها لاستقطاب جماهير جديدة.
وفيما اذا كانت نتيجة السباق تحدد بالأصوات الشعبية، فإن الجواد المبهر "كيتاسان بلاك" سيكون سلفا الفائز المحسوم بفارق 200 متر، وهذا السباق سيكون المنافسة الأخيرة للجواد قبل اعتزاله السباقات، وستكون محاولته الثالثة للفوز بسباق اريما كينين، وهو سباق لم يوفق في الفوز به حتى الآن.
الجواد "ساتونو دايموند" الفائز في النسخة الماضية من السباق، حصل على ثاني أعلى معدل من أصوات المقترعين، ولكن لسوء طالع متابعيه لن يكون مشاركا في هذا السباق.
غير ان "ساتونو كراون"، والعائد لنفس المالك، سيحل محله في القائمة، ونفس الأمر ينطبق على الفائز بكأس اليابان (ج1) هذا العام "شيفال غراند"، وسيتولى قيادته الأسترالي هيو باومان.
سباق اريما كينين، البالغ مجموع جوائزه المالية 300 مليون ين، تساوي الجائزة المخصصة لكأس اليابان، يحتفظ بمكانته كأهم السباقات في مؤخرة الموسم، وهذا ما يتوقع ان يستمر لفترة طويلة.
وبينما يواصل مئات الآلاف من الجماهير التصويت لخيولهم المفضلة، يظل ارتباط السباق قائما مع الجمهور، وهذا ما تشتد حاجة السباقات اليه من أجل النمو والتطور.