التحليل الأسبوعي العالمي للسباقات
الرسالة التي صدرت من آخر حفل دولي كبير للسباقات في العام 2015 هي ان صناعة سباقات وإنتاج الخيول المهجنة في اليابان بلغت مستويات غير معهودة من الرفعة والمجد.
الرسالة التي صدرت من آخر حفل دولي كبير للسباقات في العام 2015 هي ان صناعة سباقات وإنتاج الخيول المهجنة في اليابان بلغت مستويات غير معهودة من الرفعة والمجد.
الرسالة التي صدرت من آخر حفل دولي كبير للسباقات في العام 2015 هي ان صناعة سباقات وإنتاج الخيول المهجنة في اليابان بلغت مستويات غير معهودة من الرفعة والمجد.
مضمار شاتين كان مقرا لآخر نسخة من سباقات هونغ كونغ الدولية والتي سيطرت عليها الخيول المدربة في اليابان، حيث أظهر "موريس" بسالة مكنته من الظفر بسباق الفئة الأولى هونغ كونغ مايل، ونجح "أيه شين هيكاري" والفرس "نوفو ريكورد" في تقديم أداء مشرف بشغل المركزين الأول والثاني بسباق الفئة الأولى هونغ كونغ كب.
وفي تأكيد صارخ على علو مكانة الحدث، استقبل المضمار 85 ألف متفرج في ذلك اليوم الذي شهد تنظيم حفل من 10 أشواط ويعد منبرا استعراضيا للنجاحات المتواصلة لبيئة السباقات في هونغ كونغ.
ولكن بينما تواصل هونغ كونغ التقدم في مسار النمو، قدمت اليابان تذكيرا قويا بأن أكثر من أربعة عقود من الاستثمارات غير المحدودة في أفضل أنساب الخيول العالمية ومن مختلف المصادر دخلت الآن في مرحلة جني المكاسب الوفيرة.
جودلفين كان ممثلا بالجواد "تورمور" والذي حل بالمركز 11 في سباق الميل بعد ان اضطر للتوجه للمقدمة من بوابته الخارجية، وبينما ركض بشكل جيد لمسافة طويلة، إلا ان المجهود الذي بذله في بداية السباق كان له مردود سلبي لدى الوصول الى المسار المستقيم باتجاه خط النهاية.
النجم الياباني "موريس" بقيادة ريان موور، تقدم للصدارة وسجل فوزا في المواجهة الثنائية التي جمعته مع "ايبل فريند" البطل المحلي، والذي يظل الحصان الأعلى تصنيفا في تاريخ سباقات هونغ كونغ.
سادت حالة من الترقب قبيل السباق حينما صرح المدرب جون موور بوجود "ضربة" في الحافر الأمامي الأيمن، ولكن بعد اجراء فحص بيطري سُمح له بالمشاركة في السباق، ومن ثم حل بالمركز الثالث، حيث نجح الجواد البريطاني سابقا "جاينت تريشر" في شق البطلين ممثلي الشرق الأقصى، ولكن الكثيرين غير مقتنعين بخسارته على اعتبار ان مشكلة الحافر كانت سببا في عرقلة أدائه.
ريان موور، والذي ظل يشارك في قيادة خيول السباقات بشكل منتظم في اليابان، اخبر الصحافيين لاحقا انه من الغباء الانتقاص من مكانة الخيول اليابانية وأضاف: "فاز "موريس" بسباق شامبيونس مايل من البوابة 16، ولا توجد الكثير من الخيول القادرة على فعل ذلك في منافسات ضد أفضل الخيول."
وكالعادة، نجحت الخيول الأوروبية في سحق منافسيها بسباق الفئة الأولى هونغ كونغ فاز على مسافة 2400 متر من خلال الجواد المتدرب في ايرلندا "هايلاند ريل" والذي اثبت انه اكثر قوة من "فلينتشاير"، وجاء "داريان" البالغ من العمر ثلاث سنوات بالمركز الثالث.
"الرجل الساحر" جاو موريرا تمكن من الفوز بسباق الفئة الأولى هونغ كونغ للسرعة على صهوة "بنيافوبيا" في مغامرة محفوفة بالمخاطر منطلقا بسرعة من البوابة الخارجية رقم 14 الى جهة السياج في اول 300 متر من السباق، وخطف "غولد فن" المركز الثاني مظهرا أداء جيدا قرب خط النهاية.
نهائي السباقات الدولية شهد تقديم أداء مثير من المقدمة من الجواد "ايه شين هيكاري" بقيادة يوتاكا تاكي، مسجلا زمنا سريعا قدره 2.00.6 دقيقة على مسافة 2000 متر واضعا خصومه على شفير المنافسة، مسجلا فوزا هو التاسع من 11 مشاركة لابن الفحل "ديب امباكت".
"نوفو ريكورد" بطلة الأوكس الياباني في 2014 ركضت بقوة باتجاه خط النهاية لتخطف المركز الثاني، ولكن دون ان تشكل تهديدا للفائز.