إثنان من الدروس المستفادة نهاية الاسبوع الماضي هما أن "لوغ أوت آيلاند" تأكد أنه من خيول السرعة أكثر منه منافسا بسباق 2,000 غينيس - وأن سلطة السباق على استعداد الآن لممارسة سلطتها المهنية مع المرونة المطلوبة لتحقق ما تعتبره الأفضل لصناعة الخيل.
كانت هناك بعض الأصوات المعارضة عندما قررت هيئة السباقات البريطانية (بي إتش ايه) في وقت متأخر من يوم الجمعة تحويل حفل سباق نيوبري ( الذي ألغي بسبب تجمع المياة بالمضمار) ليقام بمضمار شيلمسفورد سيتي يوم السبت. ذلك يعني فتح الباب لتلقي إدخالات جديدة.
العقبة المحتملة كانت تتمثل في تحويل سباق رفيع على المسار العشبي ليقام على الأرضية الإصطناعية ويقتضي ذلك نقلة كبرى على الصعيد الجغرافي لمسافة 120 ميلا. وهنا أتساءل كم من أعضاء مجلس إدارة نيوبري قبلوا الدعوة لإقامة السباق بالمضمار الواقع في إسيكس.
دعوني أقول لكم، إن هذا لم يكن ليحدث مطلقا قبل 25 عاما. هذه محمدة، بالرغم من أن السباقات تستخدم كافة السبل المتاحة لضمان نمو وازدهار هذه الرياضة.
المسؤولون لم يعودوا مكبلين باللوائح التي تمنعهم من إظهار الذوق وسعة الخيال عندما يتعلق الأمر بإنقاذ السباقات أو إعادة جدولتها.
أفترض بأن إقامة سباق ج3 غرينهام ستيكس بمشاركة ثلاثة خيول فقط على أرضية بوليتراك، ربما يرقى لدى البعض الى المساس بالمحرمات والإستخفاف بمكانة السباق.
لكنني أشك في أنني سأنتحي ذلك المنحى اذا كنت أملك حصانا مرشحا للمنافسة بسباق الغينيس، وكان بحاجة الى سباق تحضيري قبل الذهاب الى نيوماركت. كلا، كل التقدير لهيئة السباقات البريطانية للتحرك الجوهري الذي رحبت به الأغلبية.
المهر "تسليط" بإشراف المدرب وليام هاغاس حقق الفوز بنصف رأس فقط من "نايف إيدج" بسباق غرينهام، وجاء من خلفهما "لوغ أوت آيلاند" بفارق 12 طولا في المركز الثالث والأخير.
المدرب ريتشارد فاهي أراد أن يتأكد ما اذا كان "لوغ أوت آيلاند" لديه أية فرصة لخوض سباق كلاسيكي قوي على مسافة الميل. الإجابة جاءت في النصف الأول من السباق حينما رفض المهر أن يستقر بالسباق وركض بحرية تامة. الآن سيعود المهر لخوض السباقات على مسافة السرعة، على أن يكون سباق كأس الكومونويلث بالرويال آسكوت هدفه الصريح.
سباق ج3 فريد دارلينغ ستيكس فازت به المهرة التي يدربها هانون "مارينكو"، التي استبعدت سابقا من المشاركة بسباق ج1 1,000، لكن ربما تكون قد عادت للتو عقب هذا الفوز. هذا يتطلب أن يدفع ملاكها مبلغاً معتبرا كرسوم لإلحاقها بالسباق.
موسم سباق الخريف في سيدني بلغ نهايته يوم السبت الماضي بمضمار راندويك، وقد استأثر المدرب جيمس كمنجز، حفيد المدرب الأسطورة بارت كمنجز بنجومية الحفل. كمنجز اسرج أول فائز له بسباق ج1 في مسيرته (كحامل وحيد للرخصة) عندما أحرز "برايزد آيكون" لقب سباق ج1 شامبين ستيكس.
المدربة غاي ووترهاوس ظفرت بالسباق الرئيسي المتبقي، وهو سباق ج1 أول إيجد ستيكس، عندما هزمت المهرة الموهوبة "إنجليش" كلاً من "بلاك هارت بارت" و"كيرماديك" بفارق رأس ونصف طول. بطلة السباق ربما تتجه الى الرويال آسكوت في يونيو.
ومن الخيول الأخرى التي ربما تأتي من الخارج للمنافسة بالمهرجان الملكي نجد المهرة "تيبن"، بطلة سباق ج1 بريدرز كب مايل، والفائزة أيضا بسباق ج1 جوني وايلي ستيكس في كينيلاند نهاية الاسبوع. هذه المهرة ينتظر أن تشارك بمضمار شيرشل داونز الشهر المقبل في الطريق الى آسكوت.