التحليل الأسبوعي العالمي: بزوغ فجر اسبوع الداربي الإنجليزي وهونغ كونغ تحتفي ببطلين

استعاد أحد نجوم السباقات في هونغ كونغ موقعه في صدارة التصنيفات المحلية هناك خلال نهاية الأسبوع، بينما أحيل نجم آخر الى التقاعد في مسقط رأسه باستراليا.

وفيما يدخل موسم السباقات في هونغ كونغ الى شهريه الأخيرين، لا تزال هذه العاصمة النابضة بالحياة والواقعة في الشرق الأقصى، تثير الإعجاب سواء من حيث الجودة النوعية العالية للخيول التي تستوردها أو شهية السكان المحليين التي تنقطع تجاه هذه الرياضة.

لا تزال السباقات هي النشاط الرياضي الأبرز في المدينة، كما كانت دائما، وحتى قبل أن تتم دعوة أهل الخيل لرص الصفوف في عام 1971.

"ويرثر" هو الجواد الذي شق طريقه عائدا الى القمة عبر فوزه يوم السبت بسباق ج1 شامبيونس آند شاتر كب في شاتين، بينما أحيل "ايبل فريند"، ابن فحل دارلي "شمردل" الى التقاعد بعد أن حقق 13 انتصارا من 23 سباقا خاضها في مسيرته المتوهجة.

كلاهما يشكل معلما بارزا في سباقات هونغ كونغ. "ويرثر" ابن الفحل "تافيستوك"، كسب سباق ج1 هونغ كونغ داربي وكأس ج1 كوين إليزابيث الثانية في موسمه الأول. وكان يبدو أحد أفضل الخيول هناك.

لكن بعد ذلك، حالت إصابة لحقت به دون تجهيزه لحفل السباقات الدولية في ديسمبر، لكنه أحرز منذ ذلك الحين سباق هونغ كونغ غولد كب، وفاز الآن بسباق شامبيونس آند شاتر كب.

وقال مدربه جون مور ان الحوار الذي دار بينه وبين الفارس هيو بومان أعاد بكل تأكيد هذا الجواد ذو الخمس سنوات الى سكة. "عندما سألني ما اذا كنت أرغب في إزالة الغمامات من عتاد الحصان، أجبت "لقد تم ذلك بالفعل".

وأضاف: "ويرثر" استرخى بشكل رائع في السباق، ويمنحنا ذلك الآن خيار المشاركة في سباق المزهرية (على مسافة 2400 متر) وكأس هونغ كونغ (2000 متر) في ديسمبر المقبل.

مور، أشرف أيضا على تدريب "إيبل فريند" الذي تقرر إحالته للتقاعد في مزرعة تيرانغا التابعة لـ رامزي في اسكون، نيو ساوث ويلز، حيث وُلِد. عندما كان في ذرة عطائه، فاز بسباق ج1 هونغ كونغ مايل وسافر أيضا الى إنجلترا حيث شارك (دون بلوغ الفوز) في الرويال آسكوت.

وفي استراليا أيضا، جرى نقل الحفل المهم لسباق ج1 كوينزلاند أوكس يوم السبت بعيدا عن مضمار إيغل فارم في أعقاب شكاوى عن حالة المضمار. إنه وقت حاسم لسباقات بريسبين، إذ من المقرر إقامة سباق ج1 سترادبروك في أيغل فارم يوم 10 يونيو.

وفي أوروبا، فإن سباق ج1 انفستيك داربي سينطلق بعد أيام فقط، ورغما عن ذلك فإن السباق لا يزال يبدو مفتوحا.

وبصرف النظر عن النتيجة، فإن الجيل الحالي من خيول الثلاث سنوات يبدو ملبيا للمعايير المطلوبة، حيث أحرز لقبي سباقي ج1 آيريش 2,000 غينيز وآيريش 1,000 غينيز بمضمار ذي كرا في نهاية الأسبوع كل "شيرشل" و"وينتر" على التوالي. وكلاهما فاز أيضا بالنسخة الإنجليزية من هذين السباقين الكلاسيكيين.

يشتهر سباق الداربي بالكشف عن الخيول الرائدة في كل جيل بدلا من تتويج الحصان الأفضل. ذلك سيأتي في وقت لاحق عندما تثبت خيول الثلاث سنوات نفسها في مواجهة الخيول الأكبر سناً.