التحليل الأسبوعي العالمي: مبيعات قياسية في مزاد ماجيك مليونس للخيول تشير الى عافية السباقات الأسترالية

جواد حولي خامس يباع بسعر مليون دولار استرالي في حلبة المزاد، وعرض مذهل للسرعة أحرز به المهر "هاوزن" جائزة السباق الكلاسيكي للخيول الناشئة.. كانت تلك هي العناوين البارزة لحفل سباقات ماجيك مليونس المتوهج بمضمار غولد كوست في كوينزلاند.

لكن بوجه عام، عندما انطلقت مبيعات الجلسة الرابعة للخيول المدرجة بالكتاب الأول للمزاد، كانت الرسالة التي بلغت جميع أنحاء العالم هي الازدهار الحالي الذي تعيشه سباقات الخيل الأسترالية.

السباقات التسعة المثقلة بالجوائز المالية والتي اشتمل عليها حفل سباق ماجيك مليونس، استقطبت مشاركين بالحدث الأقصى البالغ 16 خيلا، وذلك معيار لا تخطئه العين يشير الى أن كل ما تقوم به إدارة هذا الحدث، يعمل وبشكل رائع للغاية.

هنري بلومبتر، مدير عام جودلفين في استراليا، كال المدح والثناء على الفكرة التي تروج لبيع الخيول في مزاد يقام ضمن فعاليات حفل سنوي كبير للسباقات، لكنه قال إن هناك العديد من الذين تشككوا سابقا في مدى نجاعة وجدوى مثل هذه الفكرة.

وقال: "كنت حاضرا في أول مزاد أقامته ماجيك مليونز عام 1986، وفي تلك الأيام، لم يعتقد أحد بأن هذا المزاد سوف يستمر. ظنوا بأنه ربما يستمر لخمس أو عشر سنوات كحد أقصى.

"لكن عندما تسلم جيري هارفي وجون سينغلتون مقاليد إدارته قبل ما يربو على 15 عاما، قاما بتغيير المفهوم الكلي الذي كان ينطوي عليه الحدث.

"لقد أصبح اليوم مزادا عالي الجودة، بحيث أن الخيول (المباعة بالمزاد) تشارك في سباقات رفيعة المستوى، ويستقطب نخبة من كبار المشترين العالمين، وكان ذلك بمثابة العمود الفقري للمزاد هذه الأسبوع.

"أعتقد أبن السباقات الأسترالية أظهرت بأنها من أعلى المستويات، ومن المثير حقا أن نتأمل في نتائج مبيعات الخيول الحولية في هذا البلد.

وأضاف: "نسبة التخليص في المزاد بلغت 85%، ووصلت في بعض الأحيان الى ما يقارب 90%، ثم أنظر الى قائمة المشترين – تجدها متنوعة جدا. هناك العديد من النقابات الكبرى لتملك الخيول والتي تقوم بعمل جيد. أنه حدث ينهض على أسس سليمة للغاية ومتينة.

خلال الأسبوع الماضي، تم بيع ما مجموعه 469 خيلا حوليا مدرجة بالكتاب الأول لمزاد ماجيك مليونس بمبلغ 134.3 مليون دولار استرالي، بمتوسط سعر بلغ 206.922 لكل خيل.

هناك خمسة خيول حولية بيع كل منها بمبلغ 1 مليون دولار استرالي أو أكثر، فيما بعت مجموعات أخرى بأسعار تراوحت ما بين 800 ألف و900 ألف دولار استرالي.

الأسعار شهدت ارتفاعا حادا في السنوات الأخيرة، لكن بلومبتر أكد أنك هناك تفسيرا واضحا لذلك: "أنه الجوائز المالية. ليس فقط جوائز سباق ماجيك مليونس (هنا في كوينزلاند).

"نيو ساوث ويلز رفعت قيمة جوائزها المالية بنسبة 20% هذا العام، ثم تبعتها مقاطعة فيكتوريا. "في يوم السبت (في المناطق الحضرية)، فإنك تشارك في سباقات لا تقل جوائزها المالية عن 100,000 دولار استرالي لكل سباق. وحتى في ضواحي نيو ساوث ويلز، يصل الحد الأدنى للجوائز 22,000 دولار استرالي لكل سباق. هناك الكثير ليتطلع اليه كل مامك للخيول.

وأضاف بلومبتر قائلا: "العديد من الخيول المستولدة من فحول دارلي بيعت بشكل جيد. كان أسبوعا رائعا.

"فحولنا التي في موسمها الأول حققت مبيعات جيدة. أحد أبناء الفحل "دون أبروتش" بيع بسعر 240,000 دولار استرالي. الإقبال على أبناء "مداليا دورو" كان كبيرا، كما أن "أكسيد آند اكسل" يبقى دائما الأكثر مبيعا هنا – فهو يمتلك عنصر السرعة الخاطفة المثالية لسباقات ماجيك ملينوس.

تم بيع 12 خيلا من ذرية الفحل "أكسيد آند اكسل" بمتوسط سعر بلغ 335.416 دولار استرالي، فيما بيع 14 خيلا حوليا من أبناء وبنات "مداليا دورو" بمتوسط سعر بلغ 253.214 دولار استرالي.

وأضاف بلومتر قائلا: "عملاؤها مسرورون للغاية.