التقديم الأسبوعي العالمي: "تايبريان" يمنح دوفيل لمحة أسترالية عابرة

من النادر حقا أن سباقا يقام في دوفيل في نهاية الأسبوع الأخير من شهر أغسطس ينتظر أن يكون له تأثيرا على أيقونة سباقات الخيل الأسترالية الممتد على مسافة "ميلين"، سباق ج1 ملبورن كب، لكن ربما شهدنا استثناء لتلك القاعدة يوم الأحد.
واذا حدث ونجح "تايبريان"، الفائز بسابق ج2 غران بري دو دوفيل، وأحرز لقب كأس ملبورن في أول يوم ثلاثاء من شهر نوفمبر، فإنه بالكاد ستكتب قصة اكثر رومانسية في سباقات الخيل.
ينحدر "تايبريان" من الفحل غير المعروف "تايبريوس سيزار"، الذي كانت مهمته الرئيسية ولفترة طويلة فحل مداعبة لاكتشاف جاهزية الأفراس للتلقيح لصالح رفقائه فحول التشبية المقيمة في اسطبلات هارا دو لوجيه، التي تعتبر موطنا للعديد من فحول دارلي عبر السنين.
وفي محاولة للحفاظ على رغبته تجاه الأفراس، سُمح للفحل "تايبريوس سيزار" بتلقيح ابنة "مرجو" الفرس "تـوماسينا". النتيجة كان "تايبريان"، الذي كسب حتى الآن 6 سباقات من 17 مشاركة ومن المزمع أن يدخل هذا الجواد الى المحجر البيطري في نيوماركتتمهيدا لرحلته الى ملبورن.
بالنسبة لمالكه الشريك جوليان إينس، مدير اسطبلات هارا دو لوجيه، فقد كان ذلك بمثابة حلم. وقال: "الجواد يؤدي بشكل رائع حاليا، ونشعر بأنه سيستفيد من الظروف التي ينتظر أن تكون سائدة في ملبورن في وقت لاحق من العام.
وأضاف: "سنفعل ذلك بالطريقة الصحيحة. نخطط لإرساله الى استراليا في أول شحنة ونرى ما يتكشف عقب ذلك.
مضمار دوفيل تعرض لكثير من الإجهاد، كما هو معروف، مع استمرار السباقات طوال شهر أغسطس، ومع الاستخدام الموسع للمضمار في أوائل هذا العام بسبب نقل السباقات من مضمار لونغشامب.
وعلى تلك الأرضية الميتة والمستهلكة يوم الأحد، بدا "تايبريان" مميزا عندما تغلب على "دوحة دريم" و"ترافلينغ مان" بسباق ج2 مسافته 2500 متر، والذي يمكن القول بأنه أحد أفضل السباقات التجريبية لكأس ملبورن أقيمت في أوروبا هذا العام.