التحليل الأسبوعي العالمي: نقابة حصرية للسيدات تعود لاقتناء جواد آخر من مزاد ماجيك مليونس

هناك الكثير الذي يمكن ان يقال عن أسبوع ماجيك مليونس الذي لاقى نجاحا هائلا بحيث اصبح وسماً مميزاً لأستراليا.

الحملة الترويجية المبهرجة، والجودة العالية للخيول، وفرصة الدخول في منافسة حامية الوطيس على أرض المضمار وحلبة المزاد .. كل هذه العوامل تضافرت لجعل هذا الحدث أحد أفضل التجارب العالمية للسباقات.

انظر الى الشواطئ الرائعة، والأجواء الحارة، والأكل المدهش .. ستدرك سبب تحول هذا الأسبوع في مطلع يناير الى حدث رئيس يعتبره الكثيرون من الشخصيات الدولية مناسبة لا يمكن التغاضي عنها.

اغتنم جودلفين فرصة المشاركة في نسخة هذا العام من المزاد وأنهى الجلسات الرئيسة للمزاد بالحصول على ثمانية خيول حولية بقيمة اجمالية بلغت 2.995 مليون دولار استرالي بمتوسط سعر قدره 374,375 دولار استرالي.

ومع قليل من الحظ في الأشهر الاثني عشر القادمة، يتوقع ان تسفر هذه الجولة التسوقية عن مكاسب بما يضمن عودة المدرب جيمس كمينغز الى غولد كوست وفرصة إشراك منافسين على لقب الشوط الرئيس ماجيك مليونس كلاسيك لخيول السنتين على مسافة 1200 متر.

وفيما إذا أسفرت نسخة العام القادم عن نفس مستوى الإثارة التي شهدها سباق السبت الماضي، فإنه سيكون الأفضل في الموسم.

نجحت "صنلايت" ابنة "زوستر" في الارتقاء الى السمعة التي اتصفت بها من خلال البروز من بين المجموعة المتنافسة في المسار المستقيم والانطلاق بعيدا لتحقيق فوز جيد.

ومن قبيل الصدف ان "صنلايت" تملكها نقابة حصرية للسيدات كونتها كاتي تومسون، زوجة انتوني تومسون في اسطبل يارامان بارك.

وسوف يستمتعن بتقاسم علاوة خاصة بالفوز لواحدة من النقابات الحصرية للسيدات والتي أصبحت الآن عنصرا مميزا لهذا المزاد، وتم تقاسم مبلغ نصف مليون دولار استرالي بين الخيول الأربعة الأولى التي تملكها مجموعات حصرية للسيدات.

وربما في استعراض جرئ للثقة اشترت نفس النقابة اخت "صنلايت" بمبلغ 600 ألف دولار قبل السباق، وهذا ما يسمى الآن بصيرة نافذة.