كتيبة خيول جودلفين الأوروبية المتجهة الى ملبورن تتأهب لدخول المحجر البيطري

يحتفظ فريق جودلفين بحضور رفيع المستوى في أشهر سباقات التكافؤ الأسترالية من فئة ج1، حيث اسند لحامل لواء الفريق محليا هناك المهر "هارتنيل" ثاني أعلى وزن في السباق وقدره 57.5 كجم لأجل المشاركة في كأس ملبورن ونال الوزن الأعلى البالغ 58 كجم بسباق كولفيلد كب.
لكن، في الجانب الآخر من العالم، فإن المدربين سعيد بن سرور وشارلي أبلبي يستعدان لإدخال كتيبة من خيول التحمل الأوروبية الى المحجر البيطري في نيوماركت (المملكة المتحدة)، قبل انطلاقة الرحلة الطويلة الى استراليا، حيث يسعيان لانتزاع اللقب الأول لجودلفين بالسباق الذي يوقف الأمة.
سعيد بن سرور يعمل على استكمال فريقه المسافر، بالرغم أن أن لديه بالفعل عدد من الخيول الموهوبة في قائمته القصيرة. إجراءات الحجر البيطري للشحنة الأولى من الخيول ستبدأ اعتبارا من الخميس.
وقال سعيد بن سرور: "لدينا أربعة أدخالات (في كأس ملبورن) في الوقت الحاضر وسوف نقرر بشأن الخطط النهائية للمشاركة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأضاف: مشاركة "برايز موني" أصبحت مضمونة بعد أن أسند اليه وزنا يبلغ 55 كجم، وتقضي الخطة بأخذه الى استراليا مع المهرة "ناتشورال هيستري"، التي ستشارك في دونكاستر يوم الخميس.
"ويننغ ستوري" عاد من مشاركته الأخيرة بسباق ايبور بحالة جيدة، وسوف نتخذ القرار المناسب بشأنه ورفيقه "ريد غاليليو" عندما يقترب موعد السباق.
وفي طليعة خيول شارلي أبلبي يأتي "فرانسيس أوف أسيسي"، الذي نال وزنا يبلغ 54 كجم في كلا السباقين، فيما نال "كيوي" (53 كجم) و"كيد مي نيفر" (50 كجم) في أسفل سلم الأوزان. "فولكسوود" سيسافر أيضا الى هناك ولديه ادخال بسباق ج1 كوكس بليت.
وقال أبلبي معلقا: "الأوزان جاءت مطابقة لتوقعاتنا تماما.
"الخيول الأربعة ستدخل الى المحجر البيطري أواخر هذا الأسبوع وسيتم شحنها الى استراليا بعد 14 يوما لاحقا.
"اثنان من الخيول الأربعة التي سنرسلها من اسطبلاتنا سبق لها السفر الى استراليا، وهذا أمر جيد أن يكون لها مثل تلك التجربة.
وأضاف: "كيد مي نيفر" ربما يكون بحاجة ليكسب أحد السباقات التحضيرية حتى يتأهل للكأس، لكننا سنتيح له الفرصة على أي حال.
"إنني أتطلع للنزول الى استراليا مجددا، وإذا استطعنا تحقيق انتصار هناك سنكون سعداء.