"غولد تاون" يكشف عن مستوى رفيع في تحضيري سباق 2000 غينيز

حجز المهر "غولد تاون" موقعه في السباقات الكلاسيكية الإماراتية بعد أن سطر فوزا عريضا في القسم الأول من تحضيري سباق 2000 غينيز الإماراتي الذي امتد على مسافة سبعة فيرلونغ رملي بميدان في دولة الإمارات مساء الخميس، 25 يناير.

في أول تجربة له على الأرضية الرملية بعد أن خاض حملة أوروبية ناجحة على الأرضيتين العشبية والاصطناعية، اندفع هذا المهر ذو الثلاث سنوات ويدربه شارلي أبلبي، مباشرة عقب الانطلاقة وما لبث أن حقق أفضلية محدودة على منافسيه العشرة.

"غولد تاون" أجبر بقية منافسيه على ارخاء العنان لدى الاستدارة حول المنعطف وسرعان ما شق هذا المهر ابن الفحل "ستريت كراي" طريقه بقوة في المسار المستقيم قبل أن يريحه الفارس وليام بيوك في المراحل الختامية. المهر فاز بفارق أربعة أطوال وربع الطول عن "رونالد روكس" في زمن بلغ 1. 25.08 دقيقة، غير الفارق كان بالإمكان أن يتضاعف لو أن الفارس سمح له بالتقدم حتى النهاية.

شارلي أبلبي كان سعيدا بالفوز وقال: "أداء "تاون غولد" للتمارين كان جيدا قبل السباق وجلب قدرا كبيرا من الخبرة الى هذا السباق.

"ولعل الأمر الذي كان أكثر إرضاء لنا هذه الأمسية أن المهر أحسن التعامل مع الأرضية الرملية بصورة جيدة كما استطاع استخدام سرعته التكتيكية.

وأضاف: "وليام قال ان "غولد تاون" منحه شعورا عظيما وأنه أحد الخيول القلائل التي بإمكانها زيادة سرعتها على هذه الأرضية.

"سيكون مثيرا أن نرى ما ستسفر عنه التجربة التحضيرية الثانية في ذات الحفل، غير ان حصاننا لا يمكن أن يكون أكثر إثارة للإعجاب مما فعل.

"المهر أعطى العديد من المؤشرات الصحيحة في هذه الأمسية ونأمل أن يتجه مباشرة لخوض سباق 2000 غينيز الإماراتي (ج3، 1 ميل، 15 فبراير).

"أعتقد أن هناك فرصة لمزيد من التحسين في مستوى هذا المهر في الفترة المقبلة خاصة مع الإرتقاء الى مسافة الميل.

الى ذلك أضاف وليام بيوك: "قدم "غولد تاون" أداء ممتازا.

"إذا وصلت الى الصدارة على النحو الذي فعل، وحصلت على فرصة للاسترخاء، فهذه بلا شك ميزة إيجابية كبيرة، ولكنه حقق فوزا جيدا للغاية وأعطاني شعورا رائعا.

"كما انه ابن "ستريت كراي"، ما يعد ميزة كبيرة بشكل عام، لا سيما على هذه الأرضية، وبالتالي يعد حصان مثير، وبالتأكيد نتطلع اليه مستقبلا.

"ظل يتدرب بشكل جيد على الرمل، ولكنه كان متألقا اليوم وفرض سيطرته، ويبدو كخيل قابل للتطور أكثر مما قدم اليوم.

"وبدا "غولد تاون" مرتاحا وبشكل طبيعي لدى الركض على هذه الأرضية الرملية، وهي صفة لا تتوفر في الكثير من الخيول التي امتطيتها هنا في دبي.

"ولقد امتطيت "فروستد" في الجولة الثانية من تحدي آل مكتوم وبدا خيلا يشعرك بأنه يركض بشكل طبيعي على الرمل، فيما يتوجب على "غولد تاون" تقديم المزيد قبل الوصول الى ذلك المستوى، ولكن الجواد منحني شعورا ممتازا، لا سيما وانه ليس من السهل زيادة السرعة على الأرضية، وهذا ما فعله في هذه الأمسية.

واختتم تصريحه قائلا: "أداؤه في العام الماضي كان جيدا للغاية، ولم يسبق له ان قدم أداء ضعيفا، وتطور بدنيا، وذهنيا كما يبدو."