نشأت في المملكة المتحدة وكنت اشاهد الفارس الكبير ليستر بيغوت على شاشة التلفاز.

وعندما كنت صبيا يافعا، كان طموحي أن أصبح فارسا تماما كمثلي الأعلى ليستر بيغوت، الذي كان يذكرنا دائما بمهارته الفائقة على السرج من خلال فوزه بعدد من أفضل السباقات في العالم.

شغفي بالسباقات تنامى وأنا اشاهد خيولا بارزة مثل "نيجينسكي" و"ميل ريف" تصبح من أساطير الرياضة على شاشة التلفزيون لدينا.

ليستر كان على بعد أسابيع فقط عن ذكرى ميلاده الـ 55 عندما سطر فوزا باهرا على صهوة "رويال أكاديمي" عام 1990 بسباق بريدرز كب مايل في بيلمونت بارك، نيويورك.

"باعتقادي أن قيادته في ذلك السباق كانت مصدر الهام لجميع الفرسان، الذين ما زالوا يركبون وهم في الخمسين من العمر. كان أداء باهرا لن يبارح الذاكرة مطلقا.

أنا الآن في الـ 55 من عمري، وما زلت اشعر بالقدرة على الأداء والقوة كما كنت قبل 20 عاما. عندما تكتسب القدرة على الركوب كفارس، فإنك لن نفقدها أبدا.

غير أن إقناع الآخرين بأنك ما زلت تتمتع بتلك المهارة يصبح هو الشيء الأكثر أهمية.

ليستر كان يتمتع دائما بالثقة في نفسه، وأنا بنفس الطريقة. كان لديه أيضا مثل المدرب فينسنت أوبراين من يثقون به.

أحرزت لقب بطولة الفرسان في بريسبين الموسم الماضي، وحققت مؤخرا سبعة انتصارات في يوم واحد في حفل سباقات ميترو في صنشاين كوست. كانت المرة الرابعة التي أسجل فيها سبعة انتصارات في يوم واحد.

انه لأمر عجيب فالفعل، عندما تكون في أفضل حالاتك يصبح الأمر سهلا، فالخيول تشعر بثقتك في نفسك. انها كحالة فرانكي ديتوري عندما حقق "السباعية المجيدة" بآسكوت (في سبتمبر 1996).

إنني أتطلع حقا للمشاركة في حفل سباقات ماجيك مليونس في غولد كوست يوم السبت. لقد سبق وأن شاركت في هذا الحفل مرة واحدة من قبل، لكن لم تكن لدي خيولا جيدة، حتى أكون صريحا.

قصرت نفسي هنا على قيادة ستة خيول فقط يوم السبت. الطقس يكون حار جدا، ولقد آثرت التركيز على أفضل السباقات.

المهر "ويننغ روبرت" بسباق ماجيك مليونس للخيول عمر ثلاث سنوات لديه فرصة جيدة. لقد فاز خمس مرات من خمس مشاركات، واذا تحمل مسافة السباق البالغة 1,400 متر سيكون من الصعب هزيمته.

سأعتلي أيضا صهوة "هاوتزن" بسباق ماجيك مليونس كلاسيك للمهرات عمر سنتين، لكنها ستنطلق من الحارة الطرفية البعيدة رقم 21. ستكتب تاريخا جديدا اذا فازت. لم يسبق أن تحقق الفوز أبدا انطلاقا من هذه الحارة.

أما مشاركتي مع جودلفين، فستكون من المهرة "كينشاشي" بسباق ماجيك مليونس للمهرات والأفراس، وسينتظر ان تؤدي أيضا بشكل حسن. المهرة ستنطلق من الحارة الداخلية ومع تزويدها بالغمامات، فإنها ستساعدها على التركيز. لقد كانت تائهة قليلا عندما حققت عليها الفوز في مشاركتها الماضية في إيغل فارم.

أرغب في المشاركة بالسباقات لسنتين أو ثلاث سنوات أخرى، وبالقدر الذي يسمح لي بمساعدة أبنائي ليستهلوا مسيرتهم كفرسان. أما في المستقبل القريب، فإنني أرغب في الفوز بأحد السباقات الكبيرة في حفل ماجيك مليونس.

 الفارس كثير الأسفار جيف لويدس، أحرز لقب بطولة فرسان جنوب أفريقيا ست مرات قبل أن يهاجر الى استراليا عام 2008. لويدس، 55 عاما، هو متسيد بطولة الفرسان بريسبين، وينفرد حاليا بالصدارة بفارق 33 فوزا عن أقرب منافس له هذا الموسم.