فوز "هوراكي" يتقدم ثلاثية لجودلفين في السباقات المصنفة

بالطبع كانت هناك صعوبة في تكرار الخماسية في السباقات المصنفة التي حققها جودلفين في نفس اليوم قبل عام، لكن رئيس طاقم التدريب في جودلفين استراليا جون اوشيه وفريقه حققا نتيجة تقاربها في يوم لا ينسى.

الفوز المثير الذي حققه الجواد الموثوق "هوراكي" في سباق ابسوم هانديكاب (جروب-1) كان في صدارة ثلاثة انتصارات بالسباقات المصنفة للخيول التي يدربها اوشيه، وشغلت مراكز متقدمة في ثلاثة أخرى في راندويك في 1 أكتوبر.

وعلاوة على فوز "هوراكي"، تمكن "اتس صموات" من الفوز بسباق كريفن ستيكس (جروب 3)، فيما فازت المهرة البالغة من العمر سنتين "جوردا" بسباق جيم كراك ستيكس (ليستد) في اول مشاركة لها في السباقات، مسجلة الفوز الثالث على التوالي لجودلفين في هذا السباق، والفائزون الثلاثة حققوا فوزهم بقيادة جيمس مكدونالد.

ثلاثية راندويك أضيفت اليها أربعة انتصارات أخرى في سباقات غير مصنفة للفريق صاحب الشعار الملكي الأزرق في أماكن أخرى من استراليا في نفس ظهيرة اليوم.

وبينما حصل الفائزون بالطبع على اعلى درجات الإشادة، فإن الخيول التي شغلت مراكز امامية في راندويك جديرة أيضا بالتقدير.

في أداء يكاد يكون مماثلا لما قدمه "هوراكي"، حل المهر الرائع "استيرن" ثانيا بفارق ضئيل في سباق رومان كونسل ستيكس (جروب 2) ولم يخسر شيئا من معجبيه بما أظهره من اندفاع اوصله الى مسافة رأس عن الفائز "رشن ريفوليوشن".

وسيواصل الجواد موسمه الربيعي في ملبورن، وربما يتجه الى سباق كولموور ستد ستيكس (جروب 1) في فلامنغتون في وقت لاحق من أكتوبر.

وعلى الرغم من الخسارة، يعد الأداء الذي قدمه "استيرن" من ضمن افضل أداء للجواد في السباقات.

وقال مكدونالد: "لقد كان متميزا، وشعرت بذلك بالفعل، وكان مندفعا بعض الشيء في المرحلة الأولى من السباق ولكنه ركض بخطوات منتظمة عقب ذلك."

وبعد ان استقر في مؤخرة المجموعة المكونة من سبعة خيول، اخذ "استيرن" في التقدم بشكل مثير في آخر 600 متر مسجلا 33.38 ثانية، مؤكدا انه يمضي نحو أهدافه الكبرى في سباقات الربيع.

في سباق متروبوليتان (جروب 1) حمل "اليرجيك" (جون اوشيه/مايكل دي) شعار جودلفين لأداء يستحق التقدير بحلوله ثالثا خلف "سير جون هوكوود"، وفي سباق دلسيفاي كوالتي (جروب 3) حل "نمرود" بالمركز الثاني.

بالنسبة للجواد "هوراكي" يعد الفوز في ابسوم مجرد مكافأة لسيرة تضمنت الآن خمسة انتصارات وشغل مراكز امامية تسع مرات، أربعة منها في سباقات جروب 1.

وفي معظم مراحل سباق ابسوم الممتد 1600 متر بدا ان شغل مركز امامي هو غاية ما يمكن ان يطمح اليه "هوراكي".

فمنذ البداية تراجع "هوراكي" الى المركز الأخير وبفارق 20 طولا عن المتصدر "فابريزو" حتى الوصول الى آخر 800 متر من السباق، ومع تبقي 500 متر، ما زال هوراكي في مؤخرة المجموعة، وبدا ان مهمته ميؤوس منها.

غير أن ماكدونالد لم يفقد ثقته مطلقاً، حيث وضع "هوراكي" بالجهة الأوسع من ميدان السباق في المسار المستقيم وبدأ يضغط من أجل الفوز الذي كان لايزال بعيد المنال في آخر 200 متر من خط النهاية ثم بقي غير مؤكد حتى بعد أن عبر خط النهاية.

وقال أوشيه الذي يعد هذا الفوز الثاني له بسباق ج1 هذا الموسم: "لم تتح لنا حتى الفرصة للتعبير عن فرحتنا".

"لقد اندفع الجواد بسرعة كبيرة .. ولم أكن واثقا من أنه فعلها.

وبالرغم من أن مثابرته كانت عنصرا حاسما في تحقيق الفوز، إلا أن بطل الفرسان ماكدونالد يرفض أن يُنسب له الفضل في تحقيق الفوز حيث قال:

"لدينا في جودلفين أفضل الموظفين الذين يعملون في هذا المجال.

"إنني أقوم فقط بتوجيه الخيول الوجهة الصحيحة وهي بعد ذلك تطير الى خط النهاية.

"إتس صموات" حقق أيضا انتصارا مستحقا، هو الثالث له في استراليا والأفضل حتى الآن.

وقال أوشيه: " كان منافسا متفانيا خلال عدة مواسم، لذلك فإنه يستحق بالفعل أن يسجل انتصارا مثل هذا.

"إتس صموات سيتجه الآن الى ملبورن، بالرغم أنه لم يتم الفراغ من تحديد برنامج مشاركاته هناك حتى الآن.

بجانب الانتصارات الثلاثة التي تحققت في راندويك، فإن أوشيه اسرج أيضا ثلاثة فائزين في نيوكاسل – "جيمادار"، "فراغونارد" و"بيزيل".

وفي كولفيلد بملبورن، فإن الجواد الذي حل بالميزان في داربي فيكتوريا قبل عامين "نوزومي" (لي وأنطوني فريدمان/ بو ميرتتنز) استعاد مستواه وفاز بالسباق غير المصنف أرجيل مينتنانس هانديكاب.