أبرز المؤشرات الدالة على المدى الذي بلغته هونغ كونغ كمركز للسباقات في فترة قصيرة نسبياً يتمثل في هيمنة الخيول المحلية على السباقات الدولية الأربعة في شاتين يوم الأحد.
تم شحن 24 خيلاً من ست دول مختلفة لمنافسة أفضل الخيول في هونغ كونغ في أربعة سباقات على مسافات متنوعة.
والحق يقال ان اثنين فقط من الخيول الزائرة يبلغ تصنيفها 120 أو أكثر – وهما "والدغيست في سابق المزهرية (فيز) (ج1) و"صن غريزر" في سباق الكأس (ج1) – ولكن هذا ليس خصماً على الفائزين من أمثال النجم المحلي "بيوتي جنريشن"، والذي من المؤكد سيعزز تصنيفه العالمي (126) بفضل فوزه المذهل في هونغ كونغ مايل (ج1).
وبلا شك، سيصغى المدرب جون مور للعروض المقدمة له للحضور الى دبي، ورويال آسكوت، وغوودوود، ولكن قرار المالك باتريك كواي هو شين في الذهاب لمنافسات على أرض أجنبية أمر مختلف.
فحل دارلي "تيوفيلو" أمضى عاماً ناجحاً للغاية حيث حقق ابنه "كروس كاونتر" الفوز بملبورن كب، والآن انضم ابنه الايرلندي "اكسلتانت" الى لائحة الشرف الدولية بالفوز في سباق هونغ كونغ فيز (ج1) مظهراً إصراراً على التقدم بفارق رقبة على القادم من اليابان "ليز غراسيو".
شغل "اكسلتانت" مراكز امامية بسباق 2000 غينيز الايرلندي (ج1) تحت اسمه الأصلي "ايريش كروسبوندانت". وتمكن الجواد المخصي "مستر ستننغ" البالغ من العمر ست سنوات ابن فحل دارلي الآخر "اكسيد آند اكسيل" من الفوز بلقب السرعة (ج1)، ولاحقاً في نفس البرنامج تمكن رفيقه في الاسطبل "غلورياس فور ايفر" من الفوز بسباق الكأس (ج1)، ليكمل الثنائية للمدرب فرانكي لور، في العام الثاني منذ استلامه للرخصة.
ملاحظة أخيرة: الحضور الجماهيري الذي بلغ 96,388 شخصاً كان لائقاً بسباق من الطراز الرفيع، والجماهير نفسها كانت مميزة في استعراضها لنموذج خاص من الحماس تجاه الرياضة.