هونغ كونغ تنظم السباقات في الصين الأم في 2019

الزيارة الى هونغ كونغ خلال فترة السباقات الدولية في ديسمبر قلّ ان تخلو من مفاجأة أو اثنتين، وهذا العام لا يبدو استثناء.
أحدث الأخبار تخص المجمع التدريبي الفخم الذي سيشيده الجوكي كلوب في هونغ كونغ في كونغوا بالقرب من غوانغزو في جنوب الصين، حيث يخطط المسؤولون لإطلاق السباقات في 2019.
الجانب المثير في القصة هو انه بينما تقوم الخيول المملوكة لهونغ كونغ الجانب الرياضي، لن تكون هناك مراهنات - لا في المضمار في الصين ولا خارج المضمار في هونغ كونغ – وستكون التغطية التلفزيونية للسباقات متأخرة بضع دقائق.
وقال انغلبريشت بريسجيس، المدير التنفيذي للجوكي كلوب في هونغ كونغ، ان هناك خططا لتطوير المنطقة حول منطقة كونغوا لأغراض السياحة.
وقال: "تطويرنا لمنطقة كونغوا ليس القصد منه إقامة سباقات مع مراهنات، لا سيما وانه ضد القوانين المرعية في الصين الأم.
"ونعتقد بكل ثقة اننا قادرون على تطوير كونغوا كمقصد سياحي، ما يعطيها منتجا مميزا شبيها ببادن بادن وينابيعها الساخنة وسباقاتها، وبالتالي إعطاء قيمة مهمة للإقليم من خلال استقطاب سياحة من الطراز الرفيع.
وسيتم تشييد كونغوا كمرفق تدريبي عصري مصمم للتكامل مع شاتين والذي اصبح المضمار الثاني في هونغ كونغ لدى افتتاحه في 1978، ويؤمل في ان يخفف الضغط على شاتين حيث يؤدى نقص المساحة الى الحد من فرص التوسع.
علما ان المسافة بين كونغوا وشاتين تبلغ 100 ميل.
وهناك عقبة ينبغي على هونغ كونغ تذليلها قبل ان تواصل التطور كعاصمة للسباقات وهو مسألة الحجر البيطري والتي ظهرت في سبتمبر، والتي تمنع من دخول خيول هونغ كونغ الى استراليا قبل ان تقضي فترة ستة أشهر من الحجر البيطري في دولة ثالثة.
والموضوع يتعلق بقرار الحكومة الاسترالية بتعليق الاعتراف بالمحجر البيطري في هونغ كونغ في سبتمبر بسبب فتح افتتاح كونغوا وما يتبع ذلك من تعرضها للخيول المحلية في بيئة تعتبر مخاطر للأمراض طبقا لوزارة الزراعة والموارد المائية في استراليا.
ويكمن الخط الأحمر للحكومة الآن في تأخير عملية الاستئناف الذي تقدمت به هونغ كونغ الى استراليا لمراجعة موقفها.