"إفراج" .. قصة نجاح أخرى لفحل مهاجر

يتوقع مارك سيتي، مدير مزرعة هونوي، أن يكون اليوم الأول مزدحما بالعمل في مزاد كراكا في أوكلاند، حيث يرسل 14 خيلا حوليا من انتاج مزعته لعرضها للبيع في المزاد.
لكن بالإضافة الى العمل المضني في تجهيز تلك الخيول اليافعة والفريق الذي يعمل على رعايتها وتهيئتها للبيع في المزاد الشاق، فإن شيتي أمضى الكثير من وقته يوم الإثنين في تقديم الشكر لزملائه ومؤيديه على تهانيهم الحارة له بالفوز بسباق القوائم كراكا مليون يوم الأحد في إيلرسلي.
إن السبب وراء تلك التهاني يعود الى الفوز الساحر الذي سطره المهر ذو السنتين "زيونغ فينغ" أبن فحل دارلي المهاجر "إفراج"، والذي حقق نصرا جسورا سيطر فيه طوال المسافة ليكسب الجائزة السخية لهذا السباق الممتد على مسافة 1,200 متر.
"إفراج" يقف في مزرعة هونوي في نيوزيلندا، ويمضي موسما متميزا في استراليا، حيث فاز له "تيرن مي لووس" بسباق ج1 إميريتس ستيكس في اليوم الأخير من كرنفال الربيع في ملبورن، والآن هناك نجم صغير في الثانية من عمره على موعد في سيدني لتجربة حظه في مواجهة أفضل الأمهار الناشئة في استراليا.
شيتي، غمرته الفرحة بالنتائج الأخيرة للفحل حيث يقول: "تيرن مي لووس" هو المهر الذي أزاح العناء عن كاهلنا. بإمكان "إفراج" أن ينتج خيولاً غاية في التميز، كما شهدنا مع المهر "زينغ فينغ" الذي لم يهزم في ثلاث مشاركات حتى الآن.
"ذريته تباع بشكل جيد جدا هنا في نيوزيلندا وذلك على خلفية النجاح الذي صاحب موسمه الأول في أوروبا. لقد حصل على دعم كبير من ملاك أوفياء له، لكنك ترغب دائما في بروز تلك النوعية المتميزة من الخيول.
"إفراج" سيقوم بقضاء موسمه السابع في تحسين النسل في نصف الكرة الجنوبي في وقت لاحق من هذا العام. لقد لقّح 93 فرسا، مقارنه بـ 70 في العام السابق. بعدها عاد الفحل الى مزرعة دلهام هول في إنجلترا، حيث سينطلق موسم تشبية الخيول في نصف الكرة الشمالي منتصف فبراير.
شيتي رحب بالتعاون مع دارلي قائلا: " نتمتع بعلاقات متميزة مع دارلي على مر السنين. وطالما أنهم سعداء بالترتيبات التي ينتقل بموجبها الفحل "إفراج" الى هنا في نيوزيلندا في كل موسم عقب الفراغ من مهمته في أوروبا، فإننا سنكون سعداء بذلك أيضا.
"إفراح"، يتمتع بقدر كبير من القوة والصلابة وقد تطور الى حصان سباقات مميز على يدي المدرب الراحل مايكل جارفيس في المملكة المتحدة. فهو يمتلك السرعة التي تكفل له الفوز بسباق رئيسي للسرعة، لكن بإمكانه أيضا تحمل ذلك الفيرلونغ الإضافي ليتألق على مسافة سبعة فيرلونغ (1,400 متر)، وتلك هي المزايا المطلوبة للسباقات في استراليا ونيوزيلندا.