افتتح "انغراشيتنغ" موسم الجيل الجديد من خيول جودلفين في عمر السنتين بأستراليا في فلامنغتون يوم السبت، وفي نفس الوقت قدّم دفعة كبيرة لفحل دارلي المتنقل "فروستد".
في يوم كشفت فيه المهرة المتميزة "ثيرموسفير" عن مؤهلاتها كمرشحة لسباق في آر سي أوكس ج1 بفوزها في سباق ادوارد مانيفولد ستيكس ج2، استهل "انغراشيتنغ" سيرته في السباق بفوز قوي بسباق ماربايرونغ تريال ليستد.
بعد انطلاقة سلسة من بوابة داخلية، سيطر "انغراشيتنغ" على السباق من منصف المسافة وانطلق الى الصدارة في آخر 150 متراً ليحقق فوزاً بفارق طول عن "جنرال بو"، فيما حل ابن "فروستد" الآخر "كلاودي" بالمركز الثالث.
بالنسبة للفحل "فروستد" يعد الفوز الأول لأبنائه بالسباقات المصنفة، وبات في رصيده فوز وثلاثة مراكز من أول ثلاثة من أبنائه المشاركين في السباقات الأسترالية، وسبق له تخريج ستة فائزين من الجيل الأول لأبنائه في أمريكا.
وقال سيان كيوغ، ممثل المدرب جيمس كمنغز: "لنا في هذا الجواد ظن حسن منذ مدة.
"الفريق في كراون لودج في سيدني أحسن تجهيزه، وحضر الى ملبورن قبل ستة أسابيع.
"هذه نتيجة طيبة، وحينما تم دفعه سرعان ما أظهر سرعة ختامية.
"يبدو ان لديه سرعة طبيعية جيدة، ولكن لديه عزيمة صلبة ومهارة عالية أيضاً.
"المجال متاح أمامه لتحقيق مزيد من التطور ونحن سعداء بما تحقق."
الفوز بصم على صحة تقدير الفارس البطل داميان اوليفر الذي قاد الحصان في التجارب التحضيرية.
وقال اوليفر: "هذا الحصان يمكن وصف بأنه كسار صغير.
"لقد أسعدني في التجارب التحضيرية، ولم يتمكن من فيها من أداء كل المطلوبات، ولكن كنت أعلم أن لديه ما يمكن أن يقدمه.
"لقد انطلق بشكل جيد للغاية اليوم وهذا ما لم يفعله في التجارب التحضيرية وهو جواد احترافي للغاية."
"ثيرموسفير" كانت مهرة فوق المستوى المتوسط لدى فوزها بسباق ماجيك نايت ستيكس ج3 في موسم السنتين الخريف الماضي، واليوم كشفت إن لديها أكثر من القوة التفجيرية التي يتمتع بها والدها "اكزوسفير".
في المشاركة الرابعة في موسمها الحالي، دخلت "ثيرموسفير" في هذا السباق بهامش أعلى من الجاهزية قياساً بمنافساتها في السباق، وخرجت من السباق بدعوة للمشاركة في سباق كلاسيكي.
"ثيرموسفير" لم تقترب من السياج بدرجة أقل من الحارة الثالثة، ولكن حينما طلب منها التقدم عند علامة 200 متر، انتقلت الى الصدارة وحافظت عليها ببسالة لتتغلب على "ستاريل" بفارق رقبة، وحلت "شيكا فويرت" بالمركز الثالث.
وقال كيوغ: "هذه المهرة كانت في موقع غير مناسب وانتهى بها الحال في الحارة الثالثة، وحصلت على غطاء ووتيرة جيدة.
"وحضرت الى هذا السباق بعدما حصلت على تهيئة طيبة من خلال السباقات التي خاضتها في سيدني، وأخبرنا الفرسان الذين قادوها بأنها ستقدم أداء جيداً على مسافة الميل، والمدرب جيمس كمنغز كان واثقاً من قدرتها على تحمل المسافة.
الفارس الفائز داميان لين قال ان صلابة المهرة هي التي كفلت لها التقدم عند خط النهاية.
وقال: "لديها بعض التميز من خلال الركض مع نوعية طيبة من المهرات في سيدني، ومن البديهي ان الفريق وضعها في المكان اللائق بها من خلال إحضارها للمنافسة هنا."
",كنت أعلم إن البوابة لن تكون في صالحنا، ولكن ولحسن الحظ كانت عزيمتها قوية وكانت حاضرة في التوقيت المناسب."
"لقد بذلت مجهوداً كبيراً وأنهت السباق بشكل قوي، وبالتالي لا يمكنك استبعاد قدرتها التحملية في هذه المرحلة.
علاوة على الثنائية التي خرج بها الاسطبل، أظهر المحارب القديم المستورد "بيست أوف دايز" أنه ما زال يمكنه ان يكون منافساً في سباقات الربيع حينما حل ثالثاً بسباق باريس لين ستيكس ليستد، وقدم "ديبرايف" أداء مشجعاً وحل بالمركز الثالث من أول مشاركة موسمية خلف "ليبرتيني" بسباق برميير ستيكس ج2 في راندويك.