"إتس صموات" يستبسل بسباق فيريس انطلاقا من حارة بعيدة
قدم الجواد المستورد من إنجلترا "إتس صموات" أداء مقنعا اتسم بالبسالة والتفاني وتقدم ليحرز المركز الثالث بسباق الفئة الثانية فيريس ستيكس الذي جرى بمضمار رانديوك في استراليا يوم السبت، 12 ديسمبر.
قدم الجواد المستورد من إنجلترا "إتس صموات" أداء مقنعا اتسم بالبسالة والتفاني وتقدم ليحرز المركز الثالث بسباق الفئة الثانية فيريس ستيكس الذي جرى بمضمار رانديوك في استراليا يوم السبت، 12 ديسمبر.
قدم الجواد المستورد من إنجلترا "إتس صموات" أداء مقنعا اتسم بالبسالة والتفاني وتقدم ليحرز المركز الثالث بسباق الفئة الثانية فيريس ستيكس الذي جرى بمضمار رانديوك في استراليا يوم السبت، 12 ديسمبر.
ومع إن الوزن الكبير الذي اسند اليه والإنطلاق من حارة طرفية لم يكونا في مصلحته، فإن "إتس صموات" واجه أيضا عقبات أخرى ممستعصي، لكنه نجح في التغلب عليها وتخطيها.
مدربه جون أوشيه أعرب عن سروره بالمجهود الذي قدمه هذا الجواد ابن الفحل "داينافورما" والذي يخوض مشاركته السادسة في الساحة الاسترالية.
يقول جون أوشيه: "لقد دفع هنا ثمن فوزه بسباق متوسط من الفئة الثالثة في مشاركته الأخيرة، وأيضا لفوزه بسباق قوائم في إنجلترا.
"لقد تحتم عليه أن يحمل وزنا كبيرا يبلغ 59 كجم وقد جد ذلك في غاية الصعوبة.
"اتس صمموات" كان عليه أيضا أن يتعامل مع الحارة البعيدة رقم 14 من 20 خيلا من بينهم خيول قوية في قمة مستواها.
واضاف: "الحارة التي انطلق منها جعلت مهمته أكثر صعوبة، لذلك وتحت هذه الظروف الصعبة فإنني أعتقد بأنه أبلى بلاء حسنا وقدم صورة طيبة من نفسه.
الفارس جميس ماكدونالد قال إن الخيارات أمامه كانت ضئيلة، لكنه سمح للجواد "إتس صموات" بالتمركز بالجهة الأبعد لأن الخيار الآخر يعني التقهقر به خلف الصفوف.
يقول جيمس: "كنت سأمنح الفرصة لتلك الخيول المتقدمة لكي تنعم بالصدارة وقيادة السباق بفارق كبير لو أنني تراجعت، لكنني آثرت مجاراتها والتقدم بالجهة الخارجية بجانب كل واحد منها.
"في نهاية المطاف، فإن الوزن المرتفع وصعوبة الإنطلاق من حارة طرفية بعيدة قد تركا أثرها الواضح على أدائه وكانا سببا مباشرا في النتيجة التي خرج بها.
وكان "إتس صموات" قد تراجع قليلا الى منطقة الوسط في مرحلة ما قبل أن ينشط مجددا ويبدأ في التقدم عند علامه 800 متر.
وعندما استعاد الجواد توازنه عقب الخروج من الجزء المرتفع في المسار المستقيم بمضمار راندويك، بدأ ماكدونالد يحثه لبذل مزيد من الجهد، حيث استجاب هذا الجواد ذو الأربع سنوات وبدأ يضغط على كوكبة الطليعة.
غير أن أفضلية التقدم السلس التي حظي بها الفائز لاحقا بالسباق "هابي كلابر"، كفلت تعزيز سرعته في المراحل الأخيرة حيث اندفع مسرعا لتحقيق الفوز بفارق طول واحد.
"إتس صموات" كافح بقوة ليحتل المركز الثالث بفارق نصف عنق خلف الوصيف "تينتو".