بالنسبة لمدرب جودلفين بأستراليا جميس كمينغز يعد الجواد البريطاني الأصل "هارتنل" اول مشارك باسمه شخصيا في سباق ملبورن كب.

ويشرح هنا تحضيرات الحصان، ولماذا يمكنه جعل مشاركته الثالثة في السباق الأوفر حظا.

وقال: "هذه مشاركة "هارتنل" الثالثة في سباق ملبورن كب، وهذه المرة كانت تحضيراته مختلفة عما كان في السباق.

"لدى الاطلاع على برنامج المشاركات ادركت من خلال في المواسم الثلاثة الماضية ان اداء الحصان بعد حصوله على فترة لاستعادة اكبر قدر من الحيوية والنشاط كانت مصحوبة بتقدم الأداء الأفضل. بعد وصوله مباشرة من بريطانيا حل ثانيا في سباق شيبينغ نورتون ستيكس على مسافة الميل، ولم اتفاجأ حينما نظرت الى سجله السابق ووجدت ان فوزه الوحيد على مسافة الميلين كان عقب فترة من الراحة.

"ولذلك نمضي في نفس الاتجاه، وسيحل سباق ملبورن كب بعد ثلاثة اسابيع وثلاثة ايام من مشاركته الماضية في كولفيلد ستيكس، وهو نمط مماثل عند الخيول الفائزة مؤخرا بسباق ملبورن كب مثل "ايفيشانت" و"غرين موون" واللذين قدما اداء عاديا في كوكس بليت، ولكنهما نجحا في قلب طاولة المنافسة رأسا على عقب في ملبورن كب.

"اظهر "هارتنل" لنا انه جاهز للركض مرة اخرى، وليس هناك أفضل من ترجمة تلك الجاهزية الى نتيجة سوى في السباق الأعظم في استراليا.

"وآمل ان يسفر السباق عن اثارة كبيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والفريق بأكمله بأن يكون لديه خيل لديه القدرة، إن كان حاضرا في يوم السباق، على التألق في مثل هذا السباق الرفيع.

"وعبر الأيام الأخيرة القليلة، سيكون التركيز منصبا على الحفاظ على مستوى اللياقة، وليس هناك اختبار اقسى طوال الموسم من سباق الكأس، ولذلك يلزمه ان يكون في اعلى مستوى من الجاهزية.

"وسيكون "هارتنل" ايضا اول مشارك باسمي في ملبورن كب، وفعلا استمتعت باليوم الذي وضعت فيه السرج على "بريسيدانس" مع جدي حينما انطلق الى المقدمة من موقع بعيد في المؤخرة ليحل بالمركز السادس.

"من الصعوبة وصف العواطف التي يمكن ان يتعرض لها الشحص في يوم ملبورن كب، وليس هناك سباق مثل ملبورن كب من حيث الجاذبية العامة والطريقة التي يشكل بها السباق هذه الرياضة، والشعور الحقيقي بالنهائي الكبير للموسم بأكمله.

"وحصولك على خيل في قامة "هارتنل"، وان احظى بوضع السرج على الجواد صاحب الوزن الأعلى في السباق يعد امرا خاصا، ولكن في الوقت الحاضر لا اعطي نفس الفرصة للإسراف في التفكير في هذا الأمر.

"وبصفتي مدرب الحصان، ينصب تركيزي فقط على العمليات، والتأكد من ان الاسطبل بأكمله في الوضع الذهني الصحيح، والحفاظ على سعادة الجواد وارتخائه واستمتاعه بنفسه لدى اقترابه من الاختبار الأكبر في الموسم.

"والأمل معقود في ان يعثر الجواد على قدرة ذاتية تمكنه من مكافأتنا."