جون غوسدن يتحدث عن سباق الكينج جورج
أنا أحب كثيرا سباق الملك جورج السادس والملكة إليزابيث ستيكس المقام بمضمار آسكوت. لقد كان هذا السباق جزءاً من حياتي بقدر ما أستطيع أن أتذكر.
أنا أحب كثيرا سباق الملك جورج السادس والملكة إليزابيث ستيكس المقام بمضمار آسكوت. لقد كان هذا السباق جزءاً من حياتي بقدر ما أستطيع أن أتذكر.
أنا أحب كثيرا سباق الملك جورج السادس والملكة إليزابيث ستيكس المقام بمضمار آسكوت. لقد كان هذا السباق جزءاً من حياتي بقدر ما أستطيع أن أتذكر.
عندما كنت في سن التاسعة، كنت أقلد الفرسان وأركب على حافة الأريكة وأنا اشاهد هذا السباق الرائع عبر شاشة التلفاز في المنزل.
كان هناك مسوًغ لمثل تلك التصرفات الغريبة التي كنت أقوم بها داخل المنزل. أبي، تاوزر غوسدن كان يشرف على تدريب الحصان الذي فاز بذلك السباق، "أغريسر"، والذي كان مملوكاً لأحد أبرز الملاك في ذلك العهد، السير هارولد ويرنر.
لقد كان انتصارا باهرا، حيث تغلب "أغريسر" على "بتيت إتوال"، والتي كانت أفضل مهرة ظهرت منذ أيام المهرة الخارقة "بريتي بولي".
الفوز الذي سطره المهر "أغريسر" بسباق الكينج جورج عام 1960، كان الانتصار الأكبر لأبي في السباقات. لقد تم ارسال ذلك المهر للبيع في حلبة المزاد عندما كان حوليا نظرا لأن السير هارولد ومدربه الرئيسي السير هنري سيسل لم يكونا معجبين به. لكنه أعيد الى الإسطبل لأن أحداً لم يرغب في شرائه، ولذلك قام مالكه بإرساله الى أبي لتدريبه.
لقد أدى ذلك الى أشياء أكبر، حيث ارسل السير هارلود الحصان "شارلوتاون" الى أبي أيضا. لكن مما يؤسف له حقا، أن أبي قام بتدريب "شارلوتاون" عندما كان في الثانية من عمره فقط، فقد أصيب المهر بالمرض وتم تعليق برنامجه التدريبي. بالطبع فإن "شالروتاون" تعافي بعد ذلك وكسب الداربي عام 1966.
عندما كنت في العشرينيات، حالفني الحظ كثيرا وحظيت بالعمل لدى المدرب فينسنت أوبراين في إيرلندا. وخلال الفترة التي أمضيتها في اسطبلات باليدويل، كنت أرافق بانتظام المهر "ذان منسترل"، بطل الداربي عام 1977، وذكل في مشاركاته الخارجية.
"ذا منسترل" مهر كميت له أربعة علامات بيضاء أسفر أرجله، وكان كثير التعرق - وكانت جميع الصفات النمطية السالبة السائدة قديما عن الخيول متوافرة فيه - غير أنه كان حصانا يتمتع بقدر كبير من الصلابة والتميز في السباقات.
إحدى المهام التي كانت موكلة لي هي القيام بحشو اذني "ذا منسترل" بالقطن والصوف حتى لا يسمع الضوضاء الصادرة من الجماهير.
تلك الحيلة حققت نجاحا باهرا عندما حقق الفوز بالداربي في ابسوم، ونجحت أيضا عندما كسب سباق الكينج جورج. لقد كان ذلك السباق ختاما باهرا لمسيرته المظفرة في ميادين السباق. بعدها تم ارساله الى الولايات المتحدة ليقف فحلا لتحسين النسل هناك.
كمدرب، أسرجت جوادين للفوز بلقب سباق كينج جورج. "نثانيال" (2011)، ولقد كان بالفعل في نفس موهبة "فرانكل" تقريبا، والمهرة الفائزة بالأوكس "تغرودة" (2014) والتي خاضت السباق بناء رغبة مالكها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.
عنما فاز "نثانيال" بالسباق، كان أول مهر في عمر الثلاث سنوات يحقق ذلك خلال ثماني سنوات. أدرك تماما بأن الخيول عمر ثلاث سنوات تتحاشي المشاركة بالكينج جورج، ربما بسبب الخيارات الواسعة المتاحة لها في النصف الثاني من الموسم. لكن، بالرغم من ذلك فإنني على قناعة تامة بأن الكينج جورج يعتبر سباقا جيدا للخيول في عمر الثلاث سنوات.
أما هذا العام، فإني أدفع ببطل الداربي المهر "غولدن هورن"، وهو المرشح الأبرز للفوز بالسباقن بجانب "إيغل توب" والذي يدخل الى السباق عقب حلولة وصيفا بسباق هاردويك ستيكس بالرويال آسكوت، كما أشرك أيضا المهر "رومسدال" لفريق جودلفين.
"غولدن هورن" خاض أربعة سباقات هذا العام وهو في قمة مستواه. له طباع وخصال حميدة ويتأقلم مع السباقات بصورة رائعة للغاية، بالرغم من أن بنيته الجسمانية سيئة للغاية، لكنني أتوقع له الفوز مجددا.
يسألني الناس دائما ما اذا كنت أستنزف قدرات هذا المهر. إجابتي لهم كانت إنني أخشى هطول الأمطار على مضمار آسكوت يوم السبت أكثر من خشيتي من إشراك هذا المهر في المزيد من السباقات.
أعتقد بأن المهر سيؤدي بشكل رائع اذا كانت حالة الأرضية جيد أو ضاربة قليلا عن اللين، لكننا سندخل مع الى المجهول اذا اصبحت الأرضية لينة.