"لوكال تايم" تؤكد تفوقها بأوكس الإماارت

أكملت المهرة "لوكال تايم" ثنائية كلاسيكة رائعة على المسار الرملي بمضمار ميدان في دولة الإمارات، عقب فوزها السهل بأوكس الإمارات والذي جرى برعاية مجموعة سعيد ومحمد النابودة يوم الخميس، 26 فبراير.
هذه المهرة ذات الثلاث سنوات والتي ارتقت لمسافة تسعة فيرلونغ ونصف الفيرلونغ عقب فوزها الباهر على مسافة الميل بسباق 1000 غينيس الإماراتي يوم 5 فبراير، انطلقت بسلاسة بقيادة جيمس دويل الذي استقر بها في الصف الثاني، فيما تكفلت "شهراسال" بقيادة المهرات الخمس اللاتي شاركن في السباق وفرضت وترة بطيئة للغاية.
"لوكال تايم" التي تمثل مدرب جولفين سعيد بن سرور، قلصت الفارق مع المتصدرة عند علامة آخر خمسة فيرلونغ، واندفعت لتنضم الى "شهراسال" في الصدارة في آخر ثلاثة فيرلونغ ونصف الفيرلونغ من خط النهاية.
المهرة واصلت تقدمها حتى انفردت تماما بالصدارة في المسار المستقيم ثم شرعت في توسيع الفارق مع منافساتها قبل أن يريحها الفارس على مشارف خط النهاية لتكسب بفارق أربعة أطوال وثلاثة ارباع الطول عن وصيفتها "شهرسال" ومسجلة زمنا قدره 2.00.9 دقيقة.
مدربها سعيد بن سررور صرح قائلا: "لوكال تايم" فازت بسهولة واصبحت غير مهزومة في مشاركاتها الست الأخيرة. لقد أظهرت اليوم صلابة معدنها وأنا مسرور للغاية بالكيفية التي أنهت بها السباق.
واضاف: إنها مهرة مميزة للغاية، وخياراتنا ستبقى مفتوحة بشأن مشاركتها المقبلة وما اذا كانت ستمضي نحو المنافسة بداربي الإمارات في امسية كأس دبي العالمي (يوم 28 مارس)، أو سباق 1000 غينيس الإنجليزي بمضمار نيوماركت (يوم 3 مايو). سوف ننظر في الأمر، لكن لا توجد لدينا خطط محددة في الوقت الحاضر.
الفارس جيمس دويل أضاف قائلا: "أنا مبتهج بالكيفية التي سار عليه السباق. "لوكال تايم" مهرة خالية من التعقيد ولديها قدرة فائقة على الإنتقال الفوري، لم يساورني القلق بشأن الوتيرة البطيئة التي انطلق بها السباق.
"إن اسلوبها السلس في خوض السباقات هو الذي يجعل منها مهرة رائعة، ولا يمكن أن ننتقص من الكيفية التي أدت بها السباق. لقد انطلقنا بوتيرة هادئة ثم تحول السباق الى اختبار للسرعة في المسار المستقيم، غير أنها كانت في مستوى آخر مقارنة بمنافساتها وتحدوني الآمال في أن تواصل تقدمها.
"السباق لم يكن اختبارا حقيقيا لقدرتها على التحمل، وبناء عليه فإنها لم تتعلم الكثير في هذا الجانب، لكنها تتمتع بقدر من التحمل في نسبها من جهة الأم، بالرغم من أنها ابنة الفحل "إنفينسيبل سبريت.
"من المحتمل أنها تخوض سباقات اضعف هنا من التي خاضتها في موطنها. لقد فازت بسباق فئة ثالثة بسهولة في نيوماركت، وعندما اشتدت وتيرة السباق، جعلت كل خطوة من خطواتها محطة للنجاح.
"لقد تم التطرق لمشاركتها بداربي الإمارات، وأعتقد أن اسلوبها الفريد يحكي الكثير عن قدراتها. إنها مهرة مستقيمة، كما أن قدرتها على التعامل الجيد من الأرضية الرملية يعزز من حظوظها.
بذلك تكون "لوكال تايم" قد أهدت جودلفين الفوز الحادي عشر بلقب أوكس الإمارات عقب فوز كل من لعوب (2001)، إمبيريال غيسشر (2002)، دانوتا (2003)، ساتن كيس (2005)، كوكا بيتش (2008)، ديفوتي (2009)، خولة (2011)، فولس أف لورا (2012)، شروق (2013)، وإحتمال (2014).