"ماركينغ" و"بكرات" يستفتحان من ميدان
سجل "ماركينغ" فوزا حاسما بسباق جائزة النابودة هانديكاب على مسافة ستة فيرلونغ على المضمار الرملي في ميدان، دولة الامارات يوم الخميس 25 فبراير.
سجل "ماركينغ" فوزا حاسما بسباق جائزة النابودة هانديكاب على مسافة ستة فيرلونغ على المضمار الرملي في ميدان، دولة الامارات يوم الخميس 25 فبراير.
سجل "ماركينغ" فوزا حاسما بسباق جائزة النابودة هانديكاب على مسافة ستة فيرلونغ على المضمار الرملي في ميدان، دولة الامارات يوم الخميس 25 فبراير.
الجواد البالغ من العمر اربع سنوات الذي يدربه كيران مكلاغلين ركض بخطوات بطيئة اول الأمر قبل ان يسترد وتيرة اسرع مكنته من مطاردة المتصدرين ، وطلب منه الفارس وليام بيوك تقديم المزيد لدى الاقتراب من آخر ربع ميل من السباق ، ومن ثم تطور اداء ابن الفحل "برنارديني" ليتولى الصدارة في آخر فيرلونغ وقدم أداء قويا حتى نهاية السباق مسجلا فوزا بفارق طولين في زمن بلغ 1 دقيقة و10.86 ثانية.
وقال جون فيرغسون، الرئيس التنفيذي ومدير السباقات في جودلفين: "اول ما قاله وليام عقب السباق هو ان "ماركينغ" ما زال طفلا كبيرا، ولكنه يمتلك موهبة عالية.
وقال: "خرج من البوابة ببطء اليوم، وإن قدر له الفوز في يوم كأس دبي العالمي، يلزمه ان يقدم أداء أكثر تطورا.
"حينما بدّل من حركة ارجله، لم يكن هناك شك في مَن سيكون الفائز، وعلى الرغم من ان القلق انتابني في آخر 2 فيرلونغ، إلا انني اعجبت للغاية بالطريقة التي سارت بها الأمور.
"ونحن سعداء بفريقنا على مسافة الميل، واعتقد ان "ماركينغ" اظهر من خلال ركضه ضد "ران هابي" انه جواد سرعة من الطراز الأول، وسوف يتحسن أداؤه كثيرا من هذه المشاركة، وسيكون أكثر جاهزية في المشاركة القادمة.
واضاف وليام بيوك: ما زال "ماركينغ" طفلا كبيرا، واعتقد ان تلك المشاركة كانت الخامسة في حياته كلها.
"كان متحفزا وطفوليا بعض الشيء، ودخل السباق عند منتصف المنافسة ونجحت في تعقب المتصدرين، وبمرجد سحبه الى الجهة الخارجية وبدل حركة الأرجل وتخلص من الرمال المتطاير، انطلق بشكل رائع حقا وعند عبور خط النهاية كان بعيدا عن المنافسين.
"اعتقد اني كنت بطيئا بعض الشيء في الخروج من البوابة لأنه طفل كبير، وما حدث المرة السابقة كان سوء طالع ، ولكن على الأقل ان الحصان وجيمس (دويل) بخير، وقيادته موكولة الى جيمس وله ان يتوقع الكثير من هذا الحصان.
"وسعدت للغاية بمستوى التسارع الذي اظهره . لقد كان أداء جيدا للغاية."
جودلفين حقق نجاحا آخر في السباق الختامي مع "بكرات" الذي حاز الشرف في السباق الممتد ستة فيرلونغ على المضمار العشبي.
الجواد البالغ من العمر سبع سنوات الذي يدربه شارلي ابلبي سجل ظهوره الأول بعد غياب دام 495 يوما عن السباقات وقاده وليام بيوك وتعقب المتصدرين الى جهة السياج الداخلي، وتولى الصدارة لدى الوصول الى الفيرلونغ الأخير، وركض بشكل جيد ليسجل فوزا بفارق 1.75 طول مسجلا زمنا بلغ 1 دقيقة و10.43 ثانية.
وقال شارلي ابلبي: "انا مسرور لفوز "بكرات" هذه الأمسية.
"وتمريناته في الاسطبل كانت جيدة في الآونة الأخيرة، وركض بالمستوى الذي حقق به الفوز في وكينغهام في 2014.
"وسجل فوزه بطريقة رائعة، ولم تعد امامه خيارات هنا، ولذلك سنمنحه استراحة قصيرة ونوجهه للموسم الأوروبي.
"بإمكاننا ان ننظر في اشراكه في رويال آسكوت مجددا وسننظر ماذا يفعل اختصاصي التكافؤ، ولكنه سيكون من شاكلة الخيول التي تستمتع بوجودها في الاسطبل.
الى ذلك اضاف وليام: "كانت امسية رائعة وانا سعيد للغاية لعودة "بركات"، وكنا نتأمل ان يركض بشكل جيد، ولكن حينما يتحقق مثل هذا الفوز تشعر بسعادة أكبر.
"ارتفعت جاهزية "بكرات" في الأسابيع القليلة الماضية وكان جاهزا للغاية للركض، ويمتاز هذا الجواد بقدرات عالية، وهو جدير بتحقيق الفوز حينما يكون في قمة المستوى، وكل ما في الأمر هو انه امضى وقتا طويلا خارج السباقات.
واختتم قائلا: "ركض بشكل جيد في هايدوك سبرينت كب خلف "جي فورس" (في 2014)، وبالتالي ينتمي الى خيول الصدارة، وعموما سنعتني به ونعيده الى بريطانيا لننظر فيما يناسبه من سباقات.