لقاءات مع المرشحين النهائيين لجوائز جودلفين للعاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول في المملكة المتحدة 2018
قضى المرشحون مجتمعين أكثر من 208 سنوات في العمل الشاق بعيداً عن الأضواء من أجل تسيير دولاب العمل في الاسطبلات والمزارع والأعمال التي يتولونها، والحفاظ على صحة ورفاه الخيول التي في عهدتهم.

بينما تتعاظم الإثارة لجوائز جودلفين للعاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول في المملكة المتحدة 2018 والمقرر اطلاقها الليلة، تم الكشف عن مزيد من المعلومات عن 18 من المرشحين النهائيين لهذه الجوائز.
وتم اختيار المرشحين النهائيين لكل من الجوائز الست من بين مجموعة كانت تبلغ في الأصل 250 مرشحاً.
وقضى هؤلاء المرشحين معاً ما يصل الى 208 سنوات في اعمالهم الحالية، أي ما يعادل 260,922 يوم عمل شاق من وراء الكواليس من اجل تسيير الأعمال في الاسطبلات والمزارع، والحفاظ على صحة خيولهم وسعادتها.
وبإمكانكم معرفة المزيد عن المرشحين النهائيين لهذا العام أدناه:
جائزة القيادة
اندريا كيلي – تيم فوغان
اندريا قائدة استثنائية وملهمة للذين تعمل لديهم في اسطبل فوغان ريسنغ
تجوب اندريا البلاد طولا وعرضا ، وتحرص على ألا تفارق الابتسامة محياها عند التعامل مع زملائها ورفقاء المهنة في الاسطبلات الأخرى وكل الملاك.
ولديها معرفة غزيرة وتتحلى بالصبر والعاطفة والعناية بالخيول في عهدتها منذ لحظة دخولها الشاحنة في الصباح الى ما بعد رجوعها للاسطبل.
كما ساعدت في تطوير عدد لا يحصى من الموظفين ، وتعد جزءا مهما من الفريق في بانت ويلكين.
ادوارد موريل – مزارع جدمونت
منذ انضمامه الى جدمونت بصفة دائمة في 2001، ارتقى ايد ليصبح مساعدا لمدير الاسطبل في يناير.
ويلعب ايد دورا محوريا في ضمان سلاسة العمل في المؤسسة في نيوماركت، وأظهر مهارات عالية في ادارة الأفراد.
وبفضل تميزه بالخبرة العملية، يسعى ايد أيضا للتأكد من اتاحة الفرصة للكوادر الشابة التي لديها اهتمام حقيقي الصناعة للتعلم والتطور والاستزادة من خبرات جدمونت.
ايد شخص ايجابي ويشجع الآخرين ويعمل بجدية ويبدي قدرا كبيرا من الالتزام والتفاني في العمل، ولا يقتصر دوره كعنصر ضمن الفريق، بل هو قائد يحظى بدرجة عالية من الاحترام في اوساط جدمونت في نيوماركت.
جسيكا مك ليرنون – ريتشارد فاهي
منذ ان بدأت سيرتها كسائسة لخيول السباقات في مايو 2011، تطورت سيرة جسيكا في اسطبلات ريتشارد فاهي بمعدل هائل، ومؤخرا اصبحت مساعد مدرب.
وعلاوة على ادارتها للأعمال اليومية بما في ذلك المناوبات، وتوزيعها الموظفين للذهاب للسباقات، وإدارة الزيارات البيطرية، تظل في اتصال دائم بالمكتب و75 موظفا يعملون على تشغيل الاسطبل بشكل سلس.
وبفضل روحها الايجابية وطبعها الودود وسلوكها الذكي ومهاراتها الادارية الفطرية التي تظهر دائما من خلال عملها، بذلت مجهودا كبيرا لترقية مهاراتها في ادارة وتحفيز الموظفين وصنع القدوة لهم من اجل استخلاص أفضل القدرات من كل فرد.
جائزة التفاني في السباقات
كريس جيردن – اوليفر شيروود
كريس جيردن الذي يعرف باسم سي جيه ظل يعمل في السباقات منذ العام 1969، وعلى الرغم من انه اشرف على عدد من الخيول العملاقة من امثال "روز رافين" و"لارج آكشن" و"رودالكو"، اشتهر سي جي بإشرافه على "ميني كلاودس".
وتفانيه في خدمة الخيول المعروفة في قفز الموانع، والتي يتأمل في التقاعد الى جانبها، يمتد عبر سيرة تمتد 46 عاما في السباقات اصبح فيها كريس شخصا موثوقا ومؤتمنا ووفيا ومخلصا للخيول تحت عهدته والأشخاص الذين عمل معهم.
وسيتقاعد في 2018 بعد 24 عاما من الخدمات المتواصلة والقيمة في اسطبلات رونهيرست .
باتريك لينون – مزرعة شادويل
قضي باتريك كل حياته في عالمي الانتاج والسباقات، وجزءا كبيرا من سيرته في اسطبل ثورنتورن في يوركشاير، وفترة في اسطبل بلانتيشن في نيوماركت، قبل ان ينتقل الى شادويل في 2005.
باتريك نفسه وصف سيرته بأنها تميزت بحظوظ عظيمة واستمتاع في كل جانب، ولكنها الخيول والناس الذين احتك بهم هم الذي كانوا سعداء.
انه رجل فروسية حقيقي، ولديه حزم حينما تستدعي الامور. يتقاعد باتريك في 2018 بعد قرابة 40 عاما من العمل في خدمة الصناعة والحيوانات التي يحبها.
ويليام ريدي – إيف جونسون هوتون
أصبحت مسيرة ويليام ريدي ذات الـ 48 عاماً في عالم السباق مضرباً للمثل في التفاني والولاء، حيث ارتبط اسمه مع الكثير من الشخصيات والخيول البارزة، من أمثال "فولك والوين" و " إيل دو بوربون" و "روز بأول".
قام ويليام إبان فترته التدريبية بتدريب عدد كبير من الفرسان والخيول، على الرغم من أن الخيول تسببت له بأربعة كسور في عظام الترقوة، كسر في الركبتين، وست عمليات أخرى!
ويكمن شعار ويليام في "الخيل أولاً"، حيث أصبح ينتهج هذا الشعار طوال فترة عمله والتي عرف فيها بإخلاصه وحبه لخيول الثروبريد التي كرس حياته لها.
جائزة الفارس / السائس
بترا سيبيستيكوفا - لوكا كوماني
منذ انضمامها إلى بيدفورد هاوس في عام 2009، صقلت بيترا قدراتها ومهاراتها في مهنة السرج لتصبح واحدة من أهم الشخصيات في الفريق.
تمتاز بيترا بهدوئها، وقدرتها على التعامل مع أكثر الخيول صعوبة. كما أنها تساعد على توجيه وتشجيع الفرسان الشباب، ويتجسد حبها للخيول بأنها تقوم بالاعتناء بهم بشكل لا مثيل له.
في حالة تعرض أحد الخيول لإصابة، تقوم بيترا ببذل قصارى جهدها لمتابعة حالة الخيول وكيف تمضي مرحلة تعافيهم، وتعد هذه واحدة من الأسباب التي تجعلها شخصية في غاية الأهمية في الفريق.
بن ستيفنس - مالكولم جيفرسون
يمضي بن أغلب أوقاته في قيادة الخيول، حيث يقودها بشكل دائم، بما في ذلك فترة قضاها في نيوزيلندا في قيادة بعض الخيول. وأصبح بن عضواً لا غنى عنه في فريق نيوستيد منذ انضمامه قبل قبل أربع سنوات.
هو فارس متمرس، ويجيد التعامل تحديداً مع الخيول الصغيرة والخيول صعبة المراس. واستبشر الملاك به خيراً حينما حصد ثمار نجاحه مع الجواد "كلاودي دريم" الذي حقق نتائج متميزة خلال الموسمين الماضيين وذلك بفضل صبره ومهارته في التعامل معه.
وتتميز الخيول التي يقوم بن بتدريبها بمظهرها الجميل، ويترك الملاك وأرباب الإسطبل للفارس بن مهمة اختيار الخيول ذات القوام الرفيع والصحة الجيدة، حيث يتمتع بقدر عال من الدهاء في حسن اختيار الخيول الناجحة.
فيصل طاهر - هنري سبيلر
وصل فيصل إلى إنجلترا من موطنه في باكستان عام 2004. وهو فارس موهوب للغاية، ويعتبر بقاؤه بإسطبلات سافيل هاوس الصغيرة مؤشراً على حبه وتفانيه للخيول التي يقوم بقيادتها.
ويكم سر بقاء فيصل بالإسطبل لفترة طويلة هو حبه لقضاء المزيد من الوقت مع الخيول التي يقوم بقيادتها والاعتناء بها، حيث يقوم بقيادة تلك الخيول بقدر عال من الاحترافية والالتزام.
وقد استفاد كل من يعمل معه، بما في ذلك المدرب، من تجربته مع خيول السباقات التي يقوم بقيادتها.
جائزة العاملين بالإسطبل
كيت فورد – إسطبلات غولدفورد
إنضمت كيت إلى فريق غولدفورد بعد تركها للدراسة قبل 14 عاماً، وأصبحت عضواً بالغ الأهمية في فريق الإسطبل الذي لولاها لما أصبح في وضعه الآن.
كان لدى كيت دور في بداية مسيرة العديد من نجوم السباقات كأمثال "كيو كارد" و "إنغليس دريفر" و "رول ذا وورلد". وبالإضافة إلى مهامها الأخرى التي تتمثل في تنظيم الأعمال اليومية لموظفي الإسطبل، تقوم كيت أيضاً بتجهيز الخيول للمزاد.
أخلاقها العالية، وحبها للعمل، وحماسها، واهتمامها بأدق التفاصيل هو ما يميزها عن غيرها، حيث يشعر كل من يعمل معها في الإسطبل بالامتنان وذلك لدورها البارز في الإسطبل.
دانيال جيمس – اسطبل بروكسايد
ظل دانيال شخصية هادئة ومتواضعة، على الرغم من انجازه اعمالا بطولية في حياته المهنية نتيجة سيرته السابقة كمصارع، وأيضا مؤخرا بسبب عمله في اسطبل بروكسايد في ديسمبر 2016، وهو السبب لهذا الترشيح.
يعمل دانيال فوق متطلبات العمل في اليوم، ويقضي ساعات اضافية الى جانب مهمته المعتادة في منع انتشار الالتهاب الفيروسي للخيول، ومن خلال انشائه موقعا في مكان منفصل للعناية والتوليد لثلاثة من الأفراس المحتمل تعرضها لعدوى فيروس الخيل، اظهر التفاني ودرء ما يمكن ان يسبب كارثة للاسطبل.
ساره تايلور: ميكلي ستد
تعد ساره واحدة من الجنود المجهولين حقا في عالم الانتاج والانتظار لساعات متأخرة من الليل لتوليد الأفراس، والعناية بالخيول المريضة، والقيام بكافة الأعمال الوضيعة التي لا يراها الكثيرون.
وبصفتها مديرا عاما لاسطبل ميكلي، تشرف على 200 خيل علاوة على بعض الأبقار والعديد من الموظفين والعمال المؤقتين، وتعتز بعملها والخيول التي تشرف عليها.
وتمتاز بمعارف جمة ورعاية وافرة وعدم رهبة في التصدي لقناعاتها، وببساطة يمكن القول ان اسطبل ميكي لا يعمل بدونها.
جائزة ديفيد نيكلسون للقادم الجديد
هنا فاريل – ديان ستاير
انضمت هنا الى فريق مزرعة تاون اند في بداية 2016، وعلى الرغم من انها فارسة مقتدرة في السابق، لم يسبق لها قيادة خيل للسباقات من قبل، وكانت تحرص دائما على التطور، كما يبدو من اكمالها مؤخرا لشهادة أن في كيو – المستوى الثالث.
لدى هنا عاطفة فطرية تجاه الخيول وتبلورت في العمل كعضو في الفريق يعمل بكل جدية مع الخيول وموقوية تامة وذكاء في كل الأعمال التي تقوم بها.
وهذا يتضمن محاولة تحسين اسلوبها في ركوب الخيل، واخذ الخيول للسباقات، بل وإعادة تدريب وايجاد مأوى للخيول المتقاعدة من الاسطبل.
جوسفين سوندرس – اسطبل هيليوود
الحماس الذي تبديه جو في مهنتها والحب الذي تكنه للخيول في عهدتها كان ظاهرا من اليوم الأول في هيلوود في يناير 2016.
وتزايدت ثقتها في التعامل مع الأفراس والأفلاء والخيول الحولية والخيول في التدريب أو خارج التدريب، وظلت تحرص دائما على تطوير مهاراتها، وتتولى الآن مسؤولية اضافية بكل هدوء وثقة.
وفي فترة وجيزة تطورت جو لتصبح عضوا مهما في الفريق، واظهرت ما يمكن ان يقدمه القادم الجديد للصناعة طالما كان لديه الشغف المطلوب والدافعية والرغبة في التعلم والتحسن.
ادريان ستيورات – ديفيد لوغنان
انضم ادريان الى فريق ديفيد لوغنان بعد بداية صعبة للحياة، واثبت انه شخص متفان بالكامل لعمله والخيول في الاسطبل والفريق في هيلشو غرانج.
وحقق تقدما ممتازا في الركوب في فترة وجيزة ويمتطي الآن الخيول الحولية والخيول على رأس التدريب في الاسطبل.
ويتمتع ادريان بأخلاقيات عمل مثالية، وهو مثال لما يترتب على حياة الفرد نتيجة العمل في السباقات، والتزامه المتميز، وأصبح مكسبا كبيرا لكل العاملين في هيلشو غرانج.
جائزة روري مكدونالد للمجتمع
انجيلا فرينش – مركز السباقات
ظلت انجيلا فرينش تعمل في مركز (في الأصل كان استلي كلوب) لمدة 30 عاما، وتعرف بسيدة الحفاظ على اللياقة، وساعدت عددا كبيرا من موظفي السباقات الحاليين والمتقاعدين من خلال شغفها بالحياة الصحية.
وعملت ساعات لا تحصى في كنس وتنظيف الاسطبل وتقديم المساعدة من وراء القصبان في ايامها الأولى علاوة على ارتباطها في عدد كبير من الأعمال الخيرية والتي نجحت في جمع مبالغ كبيرة على مر السنين.
وظلت انجيلا عضوا لا يمكن الاستغناء عنه في الفريق وبدونها لن يكون مركز السباقات كما هو اليوم بفضل التزامها الرائع وجهودها الكبيرة.
جاك وجون بوتر – نيكي هندرسون/صندوق الفرسان المصابين
باعتبارهما وجهين مبتسمين في استقبال اعداد كبيرة من الزوار لاسطبل اوكسي هاوس منذ تأسيسه في 2008، يعد حماس جون وجاكي بورتر ورغبتهما المخلصة في المساعدة جزءا كبيرا من النجاح فيما أصبح مرفقا مهما وحيويا للسباقات أجمع.
ولا يوجد لديهما طلب تافه، ولا أزمة لا يمكن حلها، ويمتاز هذا الثنائي بالهدوء والرأفة والإحساس، ما سهل مسار الكثيرين الذي يلجأون اليهما للمساعدة والنصح، وهناك مئات من الفرسان المصابين في الماضي والحاضر علاوة على قطاع واسع في صناعة السباقات ممن يدينون لهما بالفضل.
بيتر وليامس مدرسة السباقات البريطانية
ظل بيتر وليامس نموذجا راسخا لمدرسة السباقات البريطانية على مدى 13 عاما، وبفضل التزامه السخي ومحبته للسباقات والآخرين، أصبح شخصا حاضرا في المهام التي تؤدى خارج نطاق العمل في عدة احيان، ويقدم المساعدة في تطوير اعداد كبيرة من الطلاب الذين يعانون في مواكبة الدراسة.
وليس هناك عمل أو انجاز واحد يستحق بيتر التقدير بسببه، بل ان جماع مساهماته وتفانيه في تعزيز تطلعات الكثيرين من الزوار للمدرسة من اجل بدء أو تطوير سيرتهم المهنية في السباقات، ما يجعلها ملهما لجميع الذين يعملون معه.