مايكل أوين ضيف تقديم في حفل جوائز العاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول في بريطانيا للعام 2018

مايكل أوين، مالك ومربي الخيول ولاعب كرة القدم السابق في إنجلترا، سيحل ضيفاً في تقديم حفل جوائز العاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول في بريطانيا للعام 2018.

الجوائز التي دخلت الآن عامها الرابع عشر وتهدف لتكريم وإظهار المهارات المميزة، والالتزام والمساهمة من بين 6000 من عمال وموظفي الإسطبلات، ويرعاها جودلفين وتديرها هيئة السباقات البريطانية بالتعاون مع مجلة ريسينغ بوست، تعرض جوائز مالية تزيد على 120 ألف جنيه إسترليني، مع إمكانية حصول إسطبل أو مزرعة واحدة على 40 ألف جنيه إسترليني.

سينضم مايكل أوين إلى إيد تشامبرلين مقدم قناة أي تي في ريسينغ، الذي سيستضيف توزيع الجوائز للفائزين في الحفل الذي سيقام في جميرا كارلتون تاور يوم الإثنين 19 فبراير بحضور يضم 18 مرشحاً وصلوا للتصفيات النهائية للجوائز، بالإضافة إلى أصدقائهم وعائلاتهم، فضلاً عن كبار ممثلي رياضة سباقات الخيل والسياسيين ووسائل الإعلام.

ومنذ اعتزاله كرة القدم، حقق أوين العديد من النجاحات كمرب ومالك خيول سباقات، أبرزها فوز جواده "براون بانثر" بسباق كينغ جورج الخامس ستيكس في رويال آسكوت عام 2011، وفاز لاحقا بسباق سانت ليجر الإيرلندي (ج 1) في 2014. وبدأ أوين مؤخراً، فصلا جديدا في عالم سباقات الخيل، عندما استهل مسيرته كفارس، وحل بالمركز الثاني بسباق خيري شهده مضمار آسكوت في عام 2017، امتد على مسافة 7 فيرلونغ وبرعاية برينس أوف ويلز كنتري سايد فند. 
وقال أوين: "أحببت سباقات الخيل طوال حياتي، وأعتبر نفسي محظوظاً لأنني تمكنت من الدخول في هذه الرياضة كمالك ومرب منذ اعتزالي كرة القدم. حيث شاهدت كيف يعمل الموظفون بكل جد واجتهاد للعناية بالخيل.

"هذه الجوائز فرصة مميزة لشكر جميع الإسطبلات التي تعمل لآلاف من الساعات بعيدا عن الأضواء، وأتحرق شوقا لمقابلة الفائزين وشكرهم، وأنا متأكد بأنه سيكون حفلاً مميزاً ورائعاً".

ومن جهته قال مقدم البرامج إيد تشامبرلين: "تقديمي لهذه الجوائز لأول مرة في العام الماضي جعلني أرى التفاني والخبرة والإتقان في العالين في إسطبلات وزارع تربية الخيول، والذين هم بمثابة القلب المحرك لهذه الرياضة العريقة. أتمنى أن نكون نجحنا بتغطية دورهم الأساسي وشغفهم على قناة أي تي في ريسينغ.

وأضاف: "أنا متأكد من أن حفل هذا العام لن يكون مختلفا عن سابقه، وأتوق للانضمام إلى أوين ومشاركته في تقديم الجوائز لهؤلاء الأشخاص الذين يفعلون الكثير وراء الكواليس لإنجاح خيولهم في السباقات البريطانية".