حافظ "نيتيف تريل" على سجله النظيف وأعلن عن نفسه كأبرز المرشحين لسباق 2000 غينيز العام القادم بفوز حاسم في سباق فينسانت اوبراين ناشونال ستيكس ج1 في ذي كرا، ايرلندا، الأحد، 12 سبتمبر.
الفوز كان الثالث في غضون أربع سنوات لشارلي ابلبي ووليام بيوك عقب فوز "كورتو" و"بيناتوبو"، والخامس إجمالاً لجودلفين الذي حقق الفوز أيضاً مع الفائزين لاحقاً بسباقات كلاسيكية "دباوي" و"دون ابروتش".
بعد انطلاقة معتدلة من البوابة، استقر "نيتيف تريل" مباشرة بالمركز الرابع خلف الفائز في فونكس ستيكس ج1 "ايبور ريفر"، والمهر غير المهزوم الفائز بالفئة الثانية "بوينت لونسديل"، إضافة إلى "غريت ماكس" الذي حل خامساً خلف مهر جودلفين بسباق سوبرلاتيف ستيكس ج2.
أظهر "نيتيف تريل" علامات نقص الخبرة طوال مراحل السباق الممتد 7 فيرلونغ، واستغرق ابن "اويسيز دريم" بعض الوقت لتنظيم خطواته حينما طلب منه الفارس الاندفاع بشكل أكبر عند بلوغ مشارف ربع الميل الأخير.
وانطلق بقوة نحو خط النهاية بعد انتظام خطواته لدى عبور علامة الفيرلونغ، وانتزع الصدارة في آخر نصف فيرلونغ قبل أن يبتعد عن منافسيه محققاً الفوز بفارق 3.5 أطوال عن "بوينت لونسديل".
وقال شارلي ابلبي: "نشعر بارتياح بالغ بالحصول على فائز آخر بسباق ناشونال ستيكس – وباعتقادي إنه سباق كبير، ومؤشر لسباق ديوهيرست ستيكس ج1، وهو المسار الذي سلكناه مع "بيناتوبو" و"كورتو"، وكانت خطتنا عقب سوبرلاتيف ستيكس فوراً الحضور الى هنا للمنافسة في هذا السباق.
"أعطينا "نيتيف تريل" فرصة للركض في مضمار للسباق قبل اسبوعين، ولو سألتني حينها أن كان بوسعنا الفوز في ناشونال ستيكس، ربما لم تكن لدي إجابة محددة. كل التقدير لفريق الاسطبل. نشعر بكل تأكيد أن الجواد استفاد كثيراً من تلك التجربة للركض في مضمار للسباق، ووضعنا حلقة أنف متقاطعة لمساعدته في التركيز.
"وليام قال أن "نيتيف تريل" مازال يفتقر كثيراً إلى الخبرة، وشعر كأنه يتجه الى بوابة الانطلاق بجواد مشارك في سباق للمبتدئة، وعمل على تحريك الجواد مبكراً لتنبيهه للمهمة المرتقبة، ولكني تيقنت عند الوصول الى آخر 2 فيرلونغ من شيء واحد سيفعله "نيتيف تريل" ألا وهو مواصلة الركض بقوة.
"وسننظر في حالته بعد هذا السباق ونناقش الأمر، ولكني أود القول بأننا ربما نشركه في سباق واحد آخر هذا العام في ديوهيرست ستيكس."
وقال وليام بيوك: "خاض "نيتيف تريل" مشاركتين فقط قبل هذا السباق، وبالتالي ما زال في طور التعليم، وكنت أشعر طوال مراحل السباق أنه ما زال يتعرف ويهضم الكثير من المعطيات، ولكنه أجاب على كل الأسئلة التي وجهتها إليه.
"أعجبني بالفعل أداؤه في آخر 100 ياردة، حينما انفصل عنهم بشكل واضح، وشعرت بأنه أشبه بخيل جيد للغاية في نسخة قوية من السباق. إنه جواد رائع فاره القوام، ومن الطبيعي أن تتوقع إظهاره مزيداً من التحسن، ويفترض أن يتحمل مسافة الميل دون عناء، وكان أداءً ممتازاً."