حصل نيو لندن على المركز الثاني في غرفة المشرفين عقد نسخة حافلة بالأحداث من سباق سانت ليجر ج1 في دونكاستر يوم الأحد، 11 سبتمبر.
المهر الذي يدربه شارلي ابلبي دخل السباق الكلاسيكي الختامي في الموسم البريطاني بصفته فائزا في أربع من مشاركاته الخمس متضمنة عرضه الرائع في غوردون ستيكس ج3 في آخر مشاركة.
نافس نيو لندن على المركز الثالث بالجهة اليمنى من هاسكوي وطارد الاثنان ليزي جين فيما ركض المتصدر فرنش كليم في مسار خارجي في معظم مراحل السباق الممتد أكثر من 14 فيرلونغ.
تصدرت هاسكوي المنافسة بينما تراجع فرنش كليم عند تجاوز علامة 3 فيرلونغ، غير ان المهرة قليلة المشاركات انحرفت باتجاه السياج الأبعد عند علامة 2 فيرلونغ، ما تسبب في مضايقة جيافلتو.
وفي هذا الأثناء، شن نيو لندن هجومه تجاه وسط المضمار وأثبت قدراته التحملية الى جانب رفيقه ابن دباوي المهر الدار الداروف ليشكل ضغطا على هاسكوي في آخر فيرلونغ.
تقدم الدار الداروف و هاسكوي وابتعدا في الفيرلونغ الأخير عن نيو لندن، واندفع مهر الإنتاج المحلي في جودلفين من الخلف وتمكن من التقدم على جيافيلتو قرب خط النهاية، وظفر الدار الداروف بالمركز الأول فيما تم تخفيض ترتيب هاسكوي من المركز الثاني الى الرابع بسبب عرقلة جيافيلتو.
وقال شارلي ابلبي: "كان سباقا جيدا للمهر نيو لندن، وقال وليام عقب السباق ان الجواد تحمل المسافة وأنه سيكون أكثر ارتياحا لو كانت الأرضية أفضل حالة، وهذا دون الانتقاص من قدر الفائز الذي أظهر قدرات تحملية أكبر، وركض نيو لندن بشكل راسخ، ويفترض ان يتحول الى جواد جيد في عمر أربع سنوات."
وقال وليام بيوك: "ركض نيو لندن بشكل جيد للغاية، ولكنه يؤدي بشكل أفضل على أرضية أكثر جفافا، وتكون قلقا مع مثل هذه الأرضية التي ركض عليها اليوم (معتدلة الى لينة) كونه جواد متميز ويجيد الانتقال، وفي نظري تحمل المسافة بشكل طيب، وكل ما في الأمر أنه جواد يركض بشكل أفضل على أرضية أكثر جفافا، وبمجرد حصوله على الأرضية التي تناسبه، سوف يتمكن من تسريع الخطى، وركضنا في مسار جيد، و نيو لندن جواد خال من التعقيدات، ودخلنا في التحدي في التوقيت الصحيح، وباعتقادي ان الفائز تابعنا، ولا نتذمر من شيء."
وفي وقت مبكر من نفس الحفل، قدم السهيل أداء جيدا مرة أخرى على مسافة 7 فيرلونغ التي تعد مثالية له وحل ثالثا بسباق بارك ستيكس ج2.
هذا الجواد الفائز العام الماضي في شالانج ستيكس ج2، وفي مشاركته الأوروبية الثانية في العام بإشراف شارلي ابلبي، انطلق من البوابة بشكل رائع بقيادة وليام بيوك وتقد على المنافسين الستة.
عزز السهيل من وتيرة السباق حينما اتجهت المجموعة جهة السياج البعيد عند مشارف ربع الميل الأخير، وعزز اندفاعه حينما انتقل كينروس لانتزاع الصدارة في أخر 1.5 فيرلونغ.
وانتزع كينروس الصدارة من السهيل عند الفيرلونغ الأخير وتمكن نيو انرجي من خطف المركز الثاني في الخطوات الأخيرة.
وقال شارلي ابلبي: "ركض السهيل بشكل جيد، وسننظر في حالته عقب السباق، وربما ندرس العودة الى شالانج ستيكس."