لا مؤشرات لعامل السن عند فرس العجائب "وينكس"

الصفحات الرياضية للصحف الأسترالية أحسنت هذا الأسبوع تلخيص المهمة التي تنتظر فرس السباق المحبوبة على أوسع نطاق في العالم "وينكس" بعبارة: (وينكس .. انتظار وانطلاق).
الفارس هيو باومان ربما يكون له رأي مغاير – هناك دائما ضغوط تصحب قيادة الخيول الأبطال – غير ان كل المؤشرات تدل على ان "وينكس" في طريقها لتسجيل الفوز رقم 23 على التوالي وفوزها رقم 16 بسباقات الفئة الأولى يوم السبت عبر سباق شيبنغ نورتون ستيكس في راندويك.
"وينكس" ابنة فحل دارلي سباقا "ستريت كراي" لم تشارك في السباقات منذ ان عادلت الفوز القياسي البالغ ثلاث مرات في سباق كوكس بليت (ج1) في موني فالي في أكتوبر الماضي.
وفات عليها خوض مشاركتها الأولى المقررة بسبب إيقاف نشاط الفارس باومان، وبدلا من ذلك خاضت منافسة ودية عبر تجربة تحضيرية جعلتها جاهزة للإضافة الى سجلها من الانتصارات.
وفيما اذا حققت الفوز للمرة الثالثة بسباق شيبنغ نورتون، ستدخل في صراع مع أحد أعظم الخيول الامريكية "جون هنري" - الفائز بالنسخة الأولى من سباق ارلنغتون مليون – في عدد مرات الفوز القياسي بسباقات الفئة الأولى.
المدرب كريس والر واثق من ان "وينكس" ستواصل مسلسل الفوز، وقال المدرب الذي تعامل مع الفرس بشكل مثالي: "الفوز بسباق من الفئة الأولى في استراليا امر في غاية الصعوبة، ولذلك هناك خصوصية في الحديث عن تحقيق عن فوز "وينكس" الفوز في 15 سباقا من الفئة الأولى، وهناك احتمال بإضافة المزيد.
تبلغ "وينكس" من العمر الآن سبع سنوات (بالتوقيت الأسترالي) ولكن والر لا يرى مؤشرا لتأثير العمر عليها.
وقال: "لا توجد علامات بتراجعها في التدريب أو أي ما يشير الى عدم رغبتها في ان تكون خيلا للسباق، ونحن مرتاحون مما فعلت المضمار (التدريبي) هذا الأسبوع.
الفارق كبير بين "وينكس" ومنافسيها الثمانية، لا سيما على مسافة 1600 متر.
هناك ثلاثة سباقات من الفئة الأولى في استراليا يوم السبت من بينها سيراوند ستيكس في راندويك احتفاء بسيرة مهرة متميزة في سبعينيات القرن العشرين.
مهرة جودلفين "اليزيه" ابنة "سيبزي" والأخت غير الشقيقة لفحل دارلي "استيرن" تبدو الأوفر حظا في السباق الممتد 1400 متر.
وفي ملبورن تتقابل مجموعة قوية من خيول الثلاث سنوات على صعيد المنافسة بسباق استراليان غينيس (ج1) بمشاركة "بيسفول ستيت" ابن الفحل المهاجر "انيمال كينغدم" ولديه فرصة قوية يعززها حلوله ثانيا بسباق ساندوان غينيس (ج2) في نوفمبر.
وفي أوروبا، وتحديدا المملكة المتحدة، تم تعطيل السباقات والتدريبات في كثير من المراكز بسبب التساقط الكثيف للثلوج وتجمد مضامير السباق وميادين التدريب، بل تم الغاء اثنين من سباقات قفز الموانع المهمة بسبب الأحوال الجوية السيئة.