يتقدم "نوتابل سبيتش" الفائز بسباق كلاسيكي والرحالة العالمي "ريبلز رومانس" كتيبة قوية من خيول جودلفين المشاركة في اليوم الثاني من مهرجان بريدرز كب في ديل مار بالولايات المتحدة الأمريكية، السبت 2 نوفمبر.
وأبدع "دباوي" وشارلي أبلبي ووليام بيوك في إضفاء لمسة خاصة على سباق بريدرز كب مايل (فئة 1) على مدار السنوات الثلاث الماضية، وذلك بفضل إنجازاتهم مع "سبيس بلوز" و"مودرن غيمز" و"ماستر أوف ذا سيز".
وفي هذا العام، يتولى هذا الثلاثي المكون من الفحل المدرب والفارس زمام الأمور للجواد "نوتابل سبيتش"، الذي يأتي محملاً بمستوى رفيع بفضل انتصاراته الرائعة في سباقي 2,000 غينيز وساسكس ستيكس (فئة 1).
"نوتابل سبيتش" الفائز ثلاث مرات على الأرضية الاصطناعية، أصبح أول حصان منذ 86 عاما يفوز بسباق 2,000 غينيز دون أن يشارك في عمر السنتين، حيث تغلب وببراعة على "روزاليون" الفائز مرتين في مستوى الفئة الأولى.
ومسح "نوتابل سبيتش" صورة أداء مخيب للآمال في سان جيمس بالاس ستيكس مقدما عرضا باهرا في ساسكس ستيكس في غوودوود، وفشل في تقديم أداءه الحقيقي على أرضية رخوة في بري دو مولان دو لونغشام (فئة 1) في سبتمبر حيث حل خامسا خلف "ترايباليست".
وقال شارلي ابلبي: سيكون "نوتابل سبيتش" في حالة من الراحة بغض النظر عن وتيرة السباق. أشعر بالسعادة لوقوعه في البوابة السادسة - فلم أكن ارتأى أن ينطلق من بوابة أوسع من ذلك - وأتمنى أن يتيح ذلك لوليام بيوك جميع الخيارات التي يحتاجها. إذا كانت الوتيرة مرتفعة، فبإمكانه الركض في المؤخرة ثم الانقضاض في اللحظات الحاسمة. وإذا شعر بأنه بحاجة لأن يكون في أعقاب المتصدرين، فإن البوابة ستمنحه خيارات أخرى.
"السباق الذي خاضه في لونغشام في مشاركته الأخيرة كان اختبارا صغيرا لفهم كيفية تأقلمه مع مشاق السفر. وقد خرجنا من ذلك السباق ونحن نعلم بأنه لا يتعامل مع الأرضية الرخوة، ولكن الأهم من ذلك، أنه تناول تحدي السفر بشكل جيد. بمجرد أن تضع سرجاً على ظهره، يصبح هذا الجواد بلا شك من بين أكثر الخيول احترافية التي يمكن أن تشاهدها في ميادين التدريب، ومضت تحضيراته بشكل ممتاز.
"إنه حصان مثير وقد يكون الأكثر تميزاً بين خيول الثلاث سنوات التي أحضرناها إلى هنا، كونه سجل الفوز في 2,000 غينيز وساسكس ستيكس. يشهد هذا العام سباقاً مليئاً بالقوة، لذلك سيكون سباقا رائعا للمشاهدة."
يأمل "ريبلز رومانس" في أن يصبح ثالث حصان فقط يفوز بسباق بريدرز كب تيرف (فئة 1) مرتين وأول حصان يفوز بالسباق في سنوات غير متتالية، وذلك بعد أن حقق فوزا عاصفا في السباق الممتد على مسافة 12 فيرلونغ بمضمار كينلاند في العام 2022.
وبعد حملة سباقات متقطعة في 2023، بدا ابن الفحل "دباوي" أفضل من أي وقت مضى في سن السادسة، حيث حقق انتصارات حاسمة في كل من جائزة سمو الأمير (فئة 3) في قطر، ودبي شيماء كلاسيك (فئة 1)، وشامبيونز آند شاتر كب (فئة 1) في هونغ كونغ.
ويعود الجواد إلى أمريكا الشمالية على خلفية تحقيقه فوزا كبيرا في بريس فون أوروبا (فئة 1) في المانيا، مسجلا فوزه السادس بسباقات الفئة الأولى.
قال شارلي أبلبي: ”ريبلز رومانس“ يقدم دائماً كل ما عنده، والرحلة الى أمريكا كانت رائعة، وسعدت بأدائه في ألمانيا – لقد منحناه استراحة جيدة بعد سباق كينغ جورج والذي كان مرهقاً. لقد شعرت بأنه خرج من أسكوت ويحسب له الفضل في أنه كان الحصان الوحيد الذي حافظ على سرعته القوية خلال السباق، بينما جاء ”غوليث“ و”بلوستوكينغ“ مندفعين من المؤخرة.
”كانت لياقته البدنية تتراوح بين 85 الى 90% عندما شارك في ألمانيا وبدا متعباً بعض الشيء في آخر 100 ياردة. وعندما ترجّل وليام عنه في ذلك اليوم قال إنه سيتحسن كثيراً في المشاركة التالية. الحصان يظهر العلامات الصحيحة الدالة على التحسن الذي طرأ عليه ويبدو في حالة ممتازة."
”هايلاند فولز“ يتمتع بمستوى متطور من بين المشاركين في السباق الأكبر في المهرجان، بريدرز كب كلاسيك (فئة1)، حيث يتقدم هذا المهر ذو الأربع سنوات الذي يدربه براد كوكس لخوض هذه المشاركة على خلفية فوزه بأربعة أطوال بسباق جوكي كلوب غولد كب (فئة1) بمضمار ساراتوغا في بداية سبتمبر.
هذا المهر المنتج محلياً والذي حل رابعاً في زيارته السابقة لكاليفورنيا بسباق سانتا أنيتا هانديكاب (فئة1) في مارس، يتمتع بنسب راسخ في سباقات بريدرز كب حيث فاز أبوه ”كيرلين“ بسباق الكلاسيك في 2007، كما فازت أمه ”راوند بوند“ بسباق ديستاف 2006.
مايكل بناهان، مدير انتاج خيول السباقات في جودلفين بالولايات المتحدة الأمريكية قال: ”هايلاند فولز“ ظل مستواه يتطور بشكل نال إعجاب المدرب براد منذ فوزه الكاسح بسباق جوكي كلوب غولد كب. لقد تدرب بشكل رائع خلال الشهر الماضي ويبدو قادراً على تقديم أفضل ما لديه في سباق الكلاسيك.
"لقد حصل على بوابة جيدة هي رقم (2) ونأمل أن يحصل على مركز جيد عند المنعطف الأول وأن يكون في موقع جيد للانطلاق نحو الصدارة. المسافة تناسبه وينبغي أن ينهي السباق بقوة. نأمل أن يكون قد وصل لذروته في الوقت المناسب من العام، ونحن متفائلون بأنه سيكون ضمن كوكبة الخيول المنافسة على اللقب عند خط النهاية."
تتجه ”سندريلاز دريم“ الى سباق بريدرز كب فيلي اند مير تيرف (فئة1) بسجل حافل بستة انتصارات من سبع مشاركات بإشراف شارلي أبلبي، بما في ذلك فوزين باهرين في كلتا مشاركتيها بالولايات المتحدة حتى الآن بسباق بيلمونت أوكس (فئة1) وساراتوغا أوكس (فئة2).
وتنضم اليها في هذا السباق الذي تبلغ مسافته 11 فيرلونغ رفيقتها في الاسطبل ”بيوتيفول لاف“ التي دخلت القائمة على خلفية مشاركتين في مضمار أكوداكت، بما في ذلك فوزها الساحق بسباق جوكي كلوب أوكس (فئة3) في منتصف سبتمبر.
وقال شارلي أبلبي: "حطمت ”سندريلاز دريم“ الرقم القياسي للمضمار بسباق بيلمونت أوكس ثم فازت بسباق ساراتوغا أوكس بسهولة. كنا ننوي الذهاب بها الى وودباين لسباق إي بي تايلور ستيكس لكنها أصيبت بمغص عندما وصلت الى هناك وأخذناها للتدريب في كينلاند. لقد فكرنا بالفعل في سباق كوين اليزابيث 2 شالانج كب، لكنني لم أرغب في أن تخوض سباقاً صعباً قبل هذا السباق البطولي. نحن نعلم بأنها تركض بشكل جيد وهي منتشية واستعداداتها سارت وفق الخطة الموضوعة.
ركضت "بيوتيفول لوف“ بشكل مشرف خلف "سندريلاز دريم" في دبي في بداية العام وفازت بسباق جوكي كلوب أوكس في أكوداكت في الصيف. يمكن اعتبارها غير محظوظة بعض الشيء في مشاركتها الأخيرة بسباق وايا ستيكس وتستحق مكانها في السباق. سوف تتحمل مسافة 11 فيرلونغ بشكل جيد ولديها خبرة في السباقات هنا."
لم يسبق لأي مهرة في عمر ثلاث سنوات الفوز بسباق بريدرز كب تيرف سبرنت (فئة1)، لكن ”ستار أوف ميستري“ تمتلك مواصفات قتالية عالية، حيث سبق لها أن حلت بالميزان ضد منافسات أكبر منها سناً بسباقي القوز سبرنت (فئة1) وجيبور ستيكس (فئة1) هذا الموسم.
هذه المهرة التي يدربها شارلي أبلبي فازت بسهولة بسباق كويك كول ستيكس (فئة3) في الصيف، كما واجهت مهمة مستحيلة بسباق فرانكلين ستيكس (فئة2) في كينلاند في أكتوبر حيث اندفعت من المركز الأخير إلى المركز الثاني .
وقال شارلي أبلبي: ”قدمت ”ستار أوف ميستري“ عرضين جيدين في ساراتوغا، وكنت مسروراً بالطريقة التي تعاملت بها مع أسلوب السباقات الأمريكية من أول مشاركة بسباق جايبور ستيكس. لقد فازت بسباق كويك كول بسهولة كبيرة واضطررنا لتفويت سباق آخر كان مقرراً لها في ساراتوغا بسبب الأمطار.
”كنت سعيداً بما فيه الكفاية بأدائها في سباق فرانكلين ستيكس عندما لم يحالفها الحظ، حيث ركضت بشكل رائع من تلقاء نفسها دون أن يطلب منها تقديم الكثير. حصلت على بوابة جيدة بالرقم (6) ولديها خبرة السباقات هنا. من المفترض أن تكون حاضرة في الموعد عند خط النهاية.“