إفادات وردود أفعال الفائزين بالدورة 11 من جوائز جودلفين للعاملين بإسطبلات ومزارع تربية الخيول

عُقدت الدورة رقم 11 من جوائز جودلفين للعاملين باسطبلات ومزارع تربية الخيول في بريطانيا بفندق جميرا كارلتون تاور في ضاحية نايتس بريدج في العاصمة البريطانية لندن مساء الإثنين، 23 فبراير. بطل فرسان بريطانيا ثلاث مرات الفارس رايان موور قام بتسليم الجوائز للفائزين برفقة مقدمة الحفل المذيعة كلير بولدينغ.

عُقدت الدورة رقم 11 من جوائز جودلفين للعاملين باسطبلات ومزارع تربية الخيول في بريطانيا بفندق جميرا كارلتون تاور في ضاحية نايتس بريدج في العاصمة البريطانية لندن مساء الإثنين، 23 فبراير. بطل فرسان بريطانيا ثلاث مرات الفارس رايان موور قام بتسليم الجوائز للفائزين برفقة مقدمة الحفل المذيعة كلير بولدينغ.
نورد فيما يلي إفادات وردود أفعال الفائزين خلال الحفل:
جسيكا فورت، التي تشرف على إدارة مزرعة دونريفرن ستود في جنوب ويلز لمالكيه ديفيد ودون بروس، تُوجت بلقب موظف العام. فورت فازت أيضا بجائزة العاملين في مزارع تربية الخيول.
تقول جسيكا: "طالما كنت أرغب دائما في العمل مع الخيول، وعندما غادرت المدرسة وعمري 16 عاما، كنت انتوي الإلتحاق بكلية الزراعة. غير أنني رأيت إعلانا من المدرسة البريطانية لتدريب الفرسان في نيوماركت، فتقدمت بطلبي والتحقت بالمدرسة وما لبثت أن وقعت في عشق الخيل وسباقاتها، وكات تلك هي البداية، ومنذ ذلك الوقت وأنا أعمل في السباقات.
"إلنقيت ديفيد (بروس) عبر صديق، وانتقلت لإدارة اسطبل لخيول القفز المبتدئة، غير أن المزرعة كانت تضم عددا من أفراس الإنتاج وقد أحببت أيضا العمل في هذا الجانب. أبدأ العمل عند السادسة صباحا وأنتهي عند الخامسة مساء، كما أشرف على توليد الأفراس. هذا العمل لم يكن ملائما لزوجي، لأنني أكون يقظة طوال الليل أراقب الأفراس الحوامل عبر جهاز آيباد. لذلك فإنني أخلد النوم في الصالة على سرير منفوخ بالهواء! هذا الوقت هو المفضل لدي طوال العام.
"أنا أقوم بهذا العمل منذ فترة طويلة، لكنني لم أشعر مطلقا بالممل من رؤية الأفلاء وهي تولد وتلتقط أنفاسها الأولى في مسيرة الحياة. إنه منظر مثير. لقد شعرت بسعادة غامرة وحالفني الحظ بالوصول الى القائمة النهائية، نظرا لأن مزرعة دونيفرد تعتبر صغيرة وتتنافس في مواجهة أكبر مزارع تربية الخيول في البلد.
"ديفيد بروس وزوجته دون، وهما صديقين رائعين لي، حضرا حفل التكريم بالإضافة الى زوجي ماتيو، الذي يجعلني أنام في سرير منفوخ بالهواء في الصالة!
جائزة ديفيد نكلسون للعامل المستجد قدمها الفارس ريان موور الى تيغان كلارك التي تعمل في اسطبلات المدرب أوليه ستيفنز في ساري منذ عامين والآن أصبحت كبيرة السواس في الاسطبل.
تقول تيغان: "أنا مسرورة للغاية وأشعر بالإمتنان لهذه الفرصة التي جاتني ولقد بذلت جهدا شاقا حتى نلتها. هكذا استهلت كلاك حديثتها مشيرة على نحو خاص الى المهرة "لايتننغ ثندر" وصيفة سباق كيبكو 1,000 غينيس، وسباق آيريش 1,000 غينيس.
واضافت: "اذا كان لابد ل ان ختار قمة بلغتها مسيرتها المهنية حتى الآن، فإنها بلا شك ستكون مع "لايتننغ ثندر" التي حُرمت من الفوز في سباقين كلاسيكيين العام الماضي. سأتصل بوالديّ وعائلتي عقب توزيع الجوائز، وأنا في غاية السعادة لأن أوليه وزوجته هيتا يجلسان الى جانبي.
جائزة القيادة ذهبت الى جونسون وايت، الذي لعب دورا بارزا كمساعد لمدرب خيول سباقات الصيد الوطني فيليب هوبس منذ عام 1995.
يقول وايت: "أنا محظوظ للغاية بالعمل مع فريق رائع وفي اسطبل مرموق. إن وجود كوكبة من العاملين الرائعين الى جانبك يجعل مهمتك في غاية السهولة. أشعر بأنني وسط أقلية من الأشخاص الذي يستمتعون حقا بما يقومون به من عمل.
"سباقات القفز ليس لها نصيب وافر في هذه الجوائز، لذلك أنا أشعر بالفخر لنيل الجائزة وإنه لشرف لي أن أكون ممثلا لسباقات الصيد الوطني.
"لقد ضاعفنا عدد الخيول والعاملين منذ وصولي الى الاسطبل عام 1995، كما أيضا عدد المشاكل. غير أن لدينا أساسا راسخا من العاملين بدءا من المدرب وزوجته سارا - والتي جاءت لحضور حفل توزيع الجوائز لتقف الى جانبي، وكافة العاملين بالاسطبل.
"بالنظر الى الوراء، فإن أفضل يوم في مسيرتي المهنية هو عندما فاز "بوستر بوستر" بسباق شامبيون هيردل، وكان إنجازا استثنائيا، خاصة وكنت أن أتولي قيادته شخصيا في الاسطبل.
سايمون آرشر، أحد أقدم أعضاء فريق العمل لدى المدرب سير مارك بريسكوت في اسطبلات هيث هاوس في نيوماركت، أحرز جائزة الخيّال/السائس.
يقول آرشر الذي تعافي من إصابة في الرأس أبعدته لفترة من العمل : "إن العمل في هذا المجال ليس سهلا وحافل بالتحديات، غير أن المكافآت في نهاية المطاف تكون مجزية. الوصول الى السباقات مع حصان هو جوهر الأمر، وعندما يحقق الحصان الفوز يكون ذلك أفضل وبمثابة التتويج لتلك الجهود.
"إن الدخول ضمن أفضل ثلاثة متسابقين لأمر مدهش حقا، ناهيك عن الفوز. لقد تنافست ضد اثنين من كبار السواس الذين أمضوا فترات أطول مني في هذا المجال ويؤدون نفس العمل الشاق الذي أقوم به. هذا الإنجاز ليس لي شخصيا، بكل يذهب لكافة العاملين في اسطبلات هيث هاوس لأننا نعمل كفريق عمل واحد. هذا الفوز يعني لي كل شي، لم أتوقع مطلقا بأنني سأكون هنا.
"لقد تعرضت لإصابة، وأدركت أن البقاء في المنزل ومشاهدة الخيول وهي تشارك في السباقات، يختلف تماما عن حضورك السباقات وإبلاغ الناس ماذا يفعلون. لقد ابتعدت عن السباقات لمدة 10 أشهر ووكان السير مارك بريسكوت يدفع لي مرتبي ويشجعني بأنني سأكون بخير وسأعود للعمل. لقد كان محقا.
ليسلي وايت عملت لدى ميك شانون قبل أن يصبح مدربا، وقد نالت جائزة التفاني في سباقات الخيل.
تقول وايت: "أحب الخيول التي تبذل قصارى جهدها وتحقق الفوز في السباقات- ذلك كل ما في الأمر. أنا أحب هذا المجال.
"أنت لا تستطيع أن تقرر إغلاق المحل عند السادسة مساء وتنصرف، ليست هذه هي الطريقة التي تعمل بها صناعية الخيل. هذه هي حياتك وعليك أن تبذل جهدا كبيرا وتقوم بالأعمال الشاقة وستنال الإعتراف والتقدير في نهاية المطاف. الشكر لفريق جودلفين على تقديريهم للأعمال الشاقة التي يقوم بها الجميع من أجل السباقات. لدينا دائما العديد من وجهات النظر، لكن هناك واحدة فقط يعتد بها، وهي ما يراه الزعيم.
"أعتقد بأن المهرة "كوين لوجيك" هي أفضل حصان اقترنت به. لقد كانت رائعة ومدهشة بمعنى الكلمة، وهي أفضل حصان اشرفناعليه، بالرغم من أن رفيقها الجواد "يوم زين" كان مميزا ويتمتع بخصائص فريدة.
"لقد كان لائقا عندما قالت وايت وهي تتسلم جائزتها من الفارس ريان موور: "أنا أعرف رايان منذ أن كان يافعا. عمته سألتي ماذا اذا كان يستطيع البقاء معي في الاسطبل. العمل الوحيد الذي كان يتعين عليه القيام به طوال الأسبوع هو كنس أوراق الأشجار من الاسطبل. لكن هل كان يقوم بذلك حقا. كلا! فكلما زاد التذمر عن عدم قيامه به، كلما قل أداءه للعمل!
بيتر شوميكر، مدير مكتب السباقات لدى جون غوسدن، فاز بجائزة التميز الإداري. مسيرته في السباقات انطلقت منذ 30 عاما، وقد وصفه غودسن بأن لا بديل له. المهام التي يقوم بها بيتر تشمل التخطيط للسباقات، وتصوير الخيول في ميادين التدريب والتواصل مع كافة المعنيين لحسن انتظام العمل ونجاحه في الاسطبل.
يقول بيتر:" كل يوم في العمل مختلف عن الآخر. من الواضح أن لديك إدخالات وتأكيد مشاركات الخيول في كل يوم، لكن هناك دائما سيناريوهات مختلفة.
"أن تنهض مبكرا وتذهب الى ميادين التدريب لمشاهدة الخيول وهي تؤدي تمارينها، فليس هناك أفضل من ذلك. إن الدخول الى القائمة النهائية للمتسابقين يعني الكثير لي شخصيا، ولكافة العاملين في الاسطيل.
"أعتقد أن سباقات الخيل صناعة رائعة. كنت على استعداد دائما أن أقوم بالخطوة الإضافية، وسيلاحظ الآخرون ذلك."يجب أن تكون مستعدا دائما. التحضير هو كلمة السر. يجب أن تتأكد أنه عندما يعود الزعيم عقب الفراغ من تدريبات الدفعة الثانية أن كل شيء على ما يرام. يجب أن تعرف جيدا النتائج السابقة للخيول والخيارات المتاحة أمامها.
"لقد حالفنا الحظ كثيرا بوجود العديد من الخيول المميزة، لكن وفي بعض الأحيان فإن الخيول الأقل أهمية هي التي تجلب لك الرضا. الخيول الجيدة تضع نفسها في مواقعها الصحيحة وأنت تعلم الى أين ستمضي معها منذ بداية العام.
"إذا كان لديك حصان ذا نسب متميز، لا سيما إن كانت مهرة، فإنه من المهم جدا لملاكها ان تحقق الفوز في تجربتها الأولى، لأن ذلك يعزز من قيمتها أيضا.
"لم نفعل الكثير مع الخيول هذا العام حتى الآن، غير أن الحصان الوحيد الذي يبرز من العام الماضي هو بطل سباق شيشام ستيكس المهر "ريتشارد بانكهيرست". هذا الحصان مملوك لجودلفين وإنجازاته تبدو قوية للغاية. حصان أخر أحبه كثيرا يدعى "فيضان"لقد حقق فوزا كاسحا بسباق مبتدئة بستة أطوال والنتائج التي حققها جيدة.
"أنا أنحدر من ثلاثة أجيال من الفرسان، لكنني كنت عديم الفائدة كخيّال. أعتقد أنني ركبت الخيول 12 مرة وسقطت من على صهواتها 14 مرة، لكن لحسن الحظ ان هناك خيارات أخرى في عالم السباقات. بدأت العمل كموظف صغير وعمري 16 عاما، ثم عملت وكيلا لأعمال الفارس جون ريد عندما بلغت 19 عاما قبل الإنتقال الى اسطبلات إيد دانلوب خلال سنوات المهرة "ويجا برود" ثم انتقلت الى المدرب جون غوسدن. لذلك نعم، توجد خيارات أخرى اذا كنت ترغب بالعمل في السباقات.
شانتال ووتون منحت التقدير الخاص لإعادة تدريب الخيول اعترافا بعملها الجليل في تحويل مسيرة الجواد "بيربل موون" الذي فاز عام 2007 بسباق إيبور هاندكاب في يورك، ثم حل وصيفا بكأس ملبورن في ذلك العام. شانتال نجحت في إعادة تدريب "بيربل موون" كحصان استعراض.
تقول شانتال: "بيربل موون" يعتقد بأنه إنسان، وأنا أعامله تقريبا وكأنه بشر. اذا كان بالإمكان أن يعيش معي في المنزل، فإنه ربما سيفعل، وإذا كان بالإمكان أن أنام معه في الإسطبل فإنني ربما أفعل ذلك أيضا.
"كان ذلك في عام 2010 عندما بدأت العمل في اسطبل فيتوكس، وكان "بيربل موون" متقاعدا يومئذ. وحسب خلفيتي في مسابقات الاستعراض، فقد استرعى انتباهي وشعرت بأنه حصان يمكن ان أذهب الى مسابقات الاستعراض.
"إن علاقتي بالجواد "بيبل موون" تعتبر أكثر خصوصية من أي حصان آخر. أعتقد بأننا نتوافق سويا الى درجة بعيدة.
"في بعض الأحيان فإنه يكون صعب المراس، لكنك عندما تتعامل مع حصان مميز مثله، يلزمك فقط أن تقوم بتوجييه الى الطريق الصحيح، وأن تحفز دماغه للعمل في الإتجاه الصحيح. بعدها فإن النتائج ستكون باهرة.
"اذا تعين عليّ اختيار أفضل عمل أقوم به، فإنني أعتقد بأنني أقوم فعلا بالعمل الأفضل. أعمل في المزرعة ثم أقوم بإعادة تدريب الخيول، وخيول الاستعراض في وقتي الخاص. لا يمكنك أن تطلب المزيد وأنت تعمل مع حصان على شاكلة "بيربل موون"، الذي طاف جميع أنحاء العالم. عمره الآن 12 عاما، لكنه لا يزال يعمل وكأنه في الثالثة من عمره.
"لقد فاز بأول مسابقة استعراضية بعد ستة أشهر فقط من إعادة تدريبه. إنه يتمتع بقدرة فائقة على الأداء، ويستطيع القيام بأي شيء تقريبا.
"أحيانا عندما ينتهي العمل، وترغب في مشاهدة التلفاز، لكن عندما تنظر عبر النافذة وتراه هناك، فإنه لا يقل إثارة. لقد كان وما يزال حصانا عظيما.
"إن إعادة تدريب حصان سباقات، هو أحد أكثر الأعمال المجزية التي يمكن أن تقوم بها. عندما ترى أن جميع الأعمال الشاقة التي تقوم بها والجهود التي تبذلها، لا سيما عندما يكون الأول في طابور الإستعراض، فإن ذلك يكون مرضيا الى أبعد الحدود.

The Godolphin Stud And Stable Staff Awards recognise and reward the hard work and dedication of stud and stable staff in Great Britain. © British Horse Racing Authority