مشاركة قياسية في جوائز العالمين باسطبلات ومزارع تربية الخيول 2017

هبت الاسطبلات الكبيرة والصغيرة، ومزارع تربية الخيول وأندية السباق وكافة القطاعات في صناعة الخيول المهجنة الأصيلة في استراليا، لتسجل رقما قياسيا في الترشيحات للنسخة الأسترالية من جوائز جودلفين للعاملين باسطبلات ومزارع تربية الخيول لعام 2017.

المدرب الأول في فيكتوريا دارين وير، والمايسترو في سيدني كريس والر، والمدرب الفائز بسباق غولدن سليبر غاري بورتيلي وبطل المدربين في بريسبين توني غولان، قاموا جميعهم بترشيح خيرة الموظفين في الفئات الستة لهذه الجوائز، كما فعل أيضا المدرب الفائز مرتين بكأس ملبورن روبرت هيكموت.

كما وردت ادخالات رائعة للجوائز من الرابطة الأسترالية لمربي الخيول ومؤسسة ريسنغ استراليا، وجاءت ترشيحات أيضا من مزرعتي نيوهيفن وغوري بارك في نيو ساوث ويلز، ومن مزارع كوينزلاند الرئيسية غلينلوغان بارك وراهين ستود وأكويس فارم وغيرها الكثير.

وفي حين أن التغييرات التي اقترحتها الحكومة الاتحادية على نظام التأشيرات 457 ركزت الاهتمام على قطاعات سباقات وتربية الخيول التي لا يهتم بها أحد، فإن هذه الترشيحات تعزز قيمة أولئك الذين يعملون خلف الكواليس.

وقال هنري بلومبتر، مدير عام جودلفين استراليا: "إن الدعم الساحق الذي حظيت به الجوائز يعكس متانة صناعة سباقات وتربية الخيول في استراليا ونود أن نشكر الذين بذلوا أوقاتهم لترشيح أحد العاملين لديهم.

"هناك الكثير من الموظفين المتميزين في صناعة سباقات وتربية الخيول الذين ييبذلون الجهد والتفاني لحرفتهم ولا شك أن هذه الجوائز تمنحهم التقدير الذي يستحقونه.

خيالة التدريب، والسياس العاملين في اسطبلات السباقات ومزارع تربية الخيول، والموظفون بالمكاتب، وسائقو حافلات ترحيل الخيول وفييو أحذية الخيول والكثيرون غيرهم الذين يحافظون حسن انتظام العمل في هذا القطاع يستحقون التكريم والجائزة المالية البالغة 10,000 دولار التي تمنح للفائزين في فئات الفروسية والتفاني في السباقات، والتفاني في تربية الخيول ورعاية ورفاهية الخيول والقيادة والإدارة وخدمات المساندة.

دارين وير، البيطار السابق والذي تخرّج اسطبلاته فائزين أكثر من أي اسطبل آخر في استراليا، يدرك تماما قيمة موظفيه جميعا ويثمن الدور الذي يلعبونه جعل هذا النشاط يقف على أقدامه.

وقال وير: "لقد شكلّنا فريقا متكاملا من العاملين في اسطبلات بالارات وارنامبول بما في ذلك المحاسبين الى عمال البستنة وسائقي الشاحنات وخيالة التمرين وغيرهم.

"القاسم المشترك بينهم جميعا هو الإخلاص والتفاني، وأنا أعلم أننا بدونهم سنعاني كثيرا.

"إن جوائز جودلفين للعاملين باسطبلات ومزارع تربية الخيول فكرة رائعة. كل ما من شأنه تقدير جهود هؤلاء العاملين خلف الكواليس في صناعة الخيل يستحق الإشادة، لأن هناك الكثير الذي يحدث دون أو يراه أن يحفل به أحد.

"إنها في غاية الأهمية مثل أي شيء آخر.

تحتفي جوائز جودلفين للعاملين باسطبلات ومزارع تربية الخيول بجهود المشاركين في صناعة الخيل في كل من المملكة المتحدة، إيرلندا، فرنسا، والولايات المتحدة، فضلا عن استراليا.