المتطور "باكستان ستار" يستهل أسبوعا هاما للفحل "شمردل" من القمة
سيكون من الصعب التقليل من أهمية الأسابيع المقبلة في مسيرة فحل اسطبلات دارلي "شمردل".
يوم الأحد، سيحتفل هذا الجواد الذي كان ذات يوم بطلا لجودلفين، بذكرى مرور 13 عاما على فوزه في شانتييه بسباق ج1 بري دو جوكي كلوب، وذلك عام 2005 عندما جرى السباق للمرة الأولى على مسافة 2000 متر.
ومع ذلك، فإن نهاية الأسبوع يمكن أن تكون أكثر من مجرد نقطة مرجعية تاريخية، حيث أن "شمردل" هو أب أحد أبرز المنافسين بسباق ج1 انفستيك داربي المهر "هازابور"، فضلا عن كونه الجد من الأم للمهرة المشاركة في الأوكس "بيرفيكت كلاريتي".
يتواصل العد التنازلي للسباق الأكثر شهرة في العالم، والذي يقام بمضمار ابسوم يوم السبت، وسيشعر أنصار "شمردل" بالارتياح لمعرفة أن أحد أشهر أبنائه "باكستان ستار"، فاز يوم الأحد بسباق ج1 شامبيونس شاتر كب في شان تن.
لقد كان فوز باهرا جاء في الوقت المناسب لهذا الجواد الخصي المستولد في ألمانيا والمقيم في هونغ كونغ، والذي يعود لونه الرمادي في الأغلب الى تأثير أمه، ابنة الفحل "بينتر سليبر" الفرس "نينا سليبر".
بعد أن تمركز خلف المتصدر "اكسلتنت" لمعظم المسافة، عزز "باكستان ستار" من سرعته في أعلى المسار المستقيم ثم مضى لتسجيل فوز رائع بأحد أهم السباقات التاريخية في هونغ كونغ، والذي تم فتحه لمشاركة الخيول الدولية للمرة الأولى هذا العام.
شخصية "باكستان ستار" تحسنت كثيرا، حيث أظهر سابقا امتعاضا عن المشاركة في العديد السباقات التي خاضها في هونغ كونغ، لكنه أعطى هنا لمحة عن براعته في المنافسة عندما اندفع من خلف الصفوف بمسافة بعيدة.
لا بد وأن يعود كثير من الفضل في ذلك الى مدربه توني كروز، الذي أعاد بالكامل صياغة هذا الجواد ذو الخمس سنوات والذي يتمتع بموهبة عالية لكنه يكون غريب الأطوار في بعض الأحيان.
وكان فارس جودلفين وليام بيوك نال قدرا كبيرا من الإشادة لنجاحه في استخراج قدرات "باكستان ستار" سابقا، لكن ونظرا لأن خدمات بيوك مطلوبة لفريقه في ايرلندا في نهاية الأسبوع، فقد تحول كروز الى الفارس المقيم في سيدني تومي بيري، وكانت النتائج سعيدة.
نجح "شمردل" في تمرير جودته وقدراته التنافسية العالية الى "باكستان ستار"، ويتطلع العديد من مشجعي الفحل في أن يثبت كل من "هازابور" و"بيرفيكت كلاريتي" جدارتهما كمثالين على تأثيره الرائع من خلال مشاركتهما المرتقبة بابسوم في نهاية الأسبوع.
