تسمية ريتشارد جونسون كمقدم مشارك لجوائز جودلفين للعاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول في بريطانيا 2017

سيكون بطل فرسان سباقات قفز الموانع في الموسم 2016 ريتشارد جونسون مقدما مناوبا للنجم الإعلامي لتلفزيون أي تي في ايد شامبرلين في تقديم الجوائز للفائزين بالفئات الست لجوائز جودلفين للعاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول في بريطانيا 2017، في الحفل المقام في فندق جميرا كارلتون تاور في نايتسبريدج بلندن يوم الاثنين الموافق 20 فبراير 2017.

كما يسرنا الإعلان عن ان فريدي تايليكي سينضم الينا كضيف خاص مقدم للجائزة الأفخم في الأمسية وهي جائزة موظف العام 2017، وسيتم اختيار الفائز بهذه الجائزة من بين الفائزين في الفئات الأربع الأولى والإعلان عنه في الحفل، وسيحصل موظف العام على مبلغ 15 ألف ج إسترليني، وسيخصص مبلغ مماثل للاسطبل او المزرعة التي ينتسب اليها الفائز.

تم تتويج ريتشارد جونسون، الذي حل وصيفا في 16 مرة خلف سير ايه بي مكوي، بطلا لفرسان قفز الموانع في الموسم الماضي، وسينضم للمعلق التلفزيوني ايد شامبرلين في المسرح امام الجمهور الذي يضم العاملين الذين وصلوا للتصفيات النهائية وزملاءهم وعائلاتهم مع ابرز ممثلي الصناعة، والسياسيين، والإعلاميين الضيوف.

وقال ريتشارد جونسون: "منذ ان كنت صبيا كانت امنيتي ان اصبح بطلا لفرسان سباقات قفز الموانع، ومن الرائع رؤية هذه الأمنية تتحقق، ولكن لم يكن بوسعي ان أفعل ذلك دون عدد كبير من العاملين على حسن رعاية الخيول والاعتناء بها وتجهيزها للسباقات، ولذلك اشعر بالشرف في تقديم جوائز جودلفين للعاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول، ومن الرائع مكافأة وابداء التقدير لكل الأعمال الشاقة التي يقوم بها عمال الاسطبلات والمزارع ومعظمها تتم من وراء الكواليس، وبدونها لا يمكن لفارس ان يؤدي مهمته، ولذلك يمكنني القول ان جميع العاملين في السباقات موجودون بدافع من محبة الخيول، والحق يقال ان مستوى اعتناء العاملين في السباقات بخيولهم منقطع النظير.

ولد الفارس فريدي تايليكي في ألمانيا حيث توج ابوه المولود في بولندا اندرزي تايليكي بطلا للفرسان ثلاث مرات، واستهل فريدي سيرته في السباقات في ايرلندا وقضى ثلاث سنوات في العمل مع جيم بولجر، وانتقل لاحقا الى بريطانيا وفيها تم تتويجه بطلا للفرسان المتمرنين في 2009، وفاز حينها أيضا بجائزة ليستر كأفضل فارس في العام. وفاز بأول سباق من الفئة الأولى في دوفيل في أغسطس الماضي ممتطيا "سبيدي بوردينغ"، وفاز بسباق آخر من الفئة الأولى في يوم الآرك الفرنسي، وللأسف تعرض في وقت لاحق من ذلك الشهر لحادثة سقوط في كمبتون بارك أنهت سيرته في السباقات أدت لتعرض فريدي للشلل في نصفه الأسفل، وظل منذ ذلك الحين يخضع لبرنامج إعادة تأهيل في وحدة علاج إصابات العمود الفقري في مستشفى ستانمور بدعم من صندوق الفرسان المصابين.

وقال فريدي: "اشعر بالتشريف والسعادة لأن أكون ضيفا خاصا مقدما في حفل جوائز جودلفين للعاملين في اسطبلات ومزارع تربية الخيول، وجودلفين ظل داعما لي بشكل دائم خلال مسيرتي في السباقات، ومن المهم مكافأة وتقدير العمل الدؤوب الذي يقوم به العاملون في الاسطبلات ومزارع تربية الخيول، واشعر بالارتياح لكوني جزءا من احتفالات الأمسية."

الأمسية ستشهد الإعلان عن الفائزين في فئات القيادة، وفارس/سائس التدريب، عمال الاسطبلات، التفاني في السباقات، إضافة الى جائزة ديفيد نيكلسون للقادم الجديد، وجائزة روري مكدونالد للمجتمع، وسيقوم المحكمون باختصار الذي وصلوا التصفيات النهائية الى ثلاثة مرشحين، وتحديد الفائز من خلال مقابلة شخصية صبيحة يوم توزيع الجوائز، وبعد انتهاء جلسة التحكيم الصباحية، ستتم دعوة الذين وصلوا التصفيات النهائية في رحلة الى ويستمنستر لتناول وجية الغداء في مبنى البرلمان قبل الحفل المسائي.

وفي كلمة له عن الجوائز قال المذيع التلفزيوني ايد شامبرلين: "هذه الجوائز تكرم التفاني والتميز والخبرة والروح العملية للأفراد الذي يشكلون عصب السباقات، وهم الناس الأكثر قربا من الخيل والذي يعتنون بها يوميا ويحرصون على تفهم الصفات والطبائع الفردية لكل خيل، وهذه الجوائز بمثابة فرصة للسباقات لإظهار التحية والتقدير للعاملين في الاسطبلات، وانا سعيد بتقديم الجوائز لأول مرة هذا العام، وبانضمام اثنين من أبطال السباقات الى جانبي ريتشارد جونسون وفريدي تايليكي.